ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم مئير روبين – لا حاجة للاحتواء بالقضاء

اسرائيل اليومبقلم  مئير روبين ، مدير عام منتدى كهيلت – 27/1/2021

يجب أن نستبدل استراتيجية احتواء المرض باستراتيجية القضاء عليه وذلك من خلال الضبط المتفاوت للمناطق المختلفة والفحوصات الجماعية وتحرير المناطق عندما يتدنى مستوى الاصابة “.

نحن في اغلاق تام مع جهاز تعليم مغلق، مكان أول في العالم في التطعيمات للفرد وقريبا من هناك في الفحوصات، قيادة الون هي منظومةبحث متينة من افضل المنظومات في العالم، ونحن لا نزال في حالة من عدمرضا رهيب في الجهاز الصحي، الاف المؤكدة اصابتهم وعشرات المتوفين فياليوم، الوضع الاسوأ منذ بداية الوباء. مشكلتنا ليست التكتيك، نعم اغلاق لااغلاق. مشكلتنا هي الاستراتيجية. اخترنا استراتيجيةالاحتواء، بمعنى انهمقبول علينا ان يصاب الناس بعدوى الكورونا طالما كانت لدينا قدرة معقولة لمعالجتهم. هذه السياسة فشلت في كل العالم، بما في ذلك في دول غنية،منضبطة ومع ساحة سياسية مستقرة مثل المانيا، النمسا وسويسرا اوامبراطوريات سابقة مثل بريطانيا، فرنسا والولايات المتحدة. الاحتواء لاينجح، نقطة.

حتى الان صمدنا بصعوبة مع سلسلة اغلاقات، وان كنا دخلنا الىالاغلاق الثالث قبل ان نخرج تماما من الاغلاق الثاني. ولكن طفرة لندنتفشت حاليا في البلاد وهي تعدي على الاقل 30 في المئة فاكثر، وعليه لماكان ليس لنا لقاح مقر للاطفال حتى سن 16 فهي ستبقى تتفشى بسرعةمذهلة ما أن نفتح جهاز التعليم، وستصيب كثير من النساء الحوامل اللواتيادخل الكثيرات منهن الى المستشفيات مؤخرا في وضع صعب وحرجوبعضهن فقدنَ الجنين، والـ 5 في المئة تقريبا التي اللقاح اقل نجاعة لديهموالذين هم بضع مئات الالاف من الاسرائيليين.

الاغلاق الان يجب أن يكون الاغلاق الاخير، ومن اجل هذا يجب أننستبدل على الفور استراتيجية الاحتواء التي فشلت في كل مكان بالقضاءالمبرم الذي نجح على نحو رائع في تايوان، في استراليا، في فيتنام، فيتايلندا، في نيوزيلندا، في ايسلندا، في الصين وغيرها. خُمس سكان العالميسكنون في هذه الدول ومعظمهم يعيشون في حياة شبه طبيعية في نصفالسنة الاخيرة. اذا كانوا نجحوا فنحن ايضا يمكننا ان ننجح.

كيف؟ العاجل هو التحكم الجيد بالحدود كي لا تدخل الى هنا مزيدمن الطفرات. هذا يعني انه بعد فتح مطار بن غوريون من جديد، يجبالمطالبة بفحص 72 ساعة قبل الطيران، فحص عند الهبوط، حجر خمسة ايامعلى الاقل في الفنادق للشخص الفرد و 14 يوم للعائلة المحجورة معا،وفحص آخر قبل التسريح. يمكن أن يستثنى الشيوخ، العائلات مع الاطفال،وفرض حجر بيتي جيد عليهم.

والى ذلك، تقسيم البلاد الى عشرين منطقة من نحو نصف مليون نسمةفي كل منطقة، تقييد الحركة غير الحيوية الى المناطق البعيدة، فحوصات جماعيةفي كل منطقة مع اقل من 30 في المئة نتائج ايجابية، مثل رعنانا، كفار سابا،هرتسيليا وكذا تل أبيب التي باتت قريبة من المستوى، وعندها تحريرها التدريجيالى الحياة الطبيعية. هذا يعني ان نتوقف عن اغلاق مطعم في بات يام بسبباصابة في حيفا.

المناطق الحمراء تبقى في اغلاق كامل الى أن تصل الى 3 في المئةنتائج ايجابية، تجتاز فحوصات جماعية وتنضم الى النادي. وبالاجمال،يمكنأن نفتح معظم البلاد في غضون ثلاثة اسابيع وكلها قبل الانتخابات. وعندها ببساطة نواصل مع الفحوصات الجماعية لكل من معني بجولات منثلاثة اسابيع في كل يوم في منطقة اخرى، نمارس متابعة المجاريللتشخيص المسبق للانفجارات واحتوائها ويمكن للبحوث الرائعة لقيادة الونان تصفي كل انفجار جديد بينما هو صغير قبل أن يتمكن من الانتشار.

لا يوجد اي بديل عملي آخر. فقد استنفدت البدائل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى