ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم ليلاخ شوفال – 2020 في الجيش الاسرائيلي: قتلى اقل، صواريخ اقل، عمليات سرية اكثر

اسرائيل اليوم – بقلم  ليلاخ شوفال  – 11/12/2020

في حديث أجراه رئيس الاركان الفريق افيف كوخافي مع المراسلين أمس أجمل انجازات الجيش الاسرائيلي في السنة الماضية والتي تميزت بانخفاض في عدد القتلى في العمليات العدائية مثلما في كمية الصواريخ التي اطلقت نحو اسرائيل.

على مدى 2020 اطلق 174 صاروخا، مقذوفة صاروخية وقذيفة هاون الى الجبهة الاسرائيلية الداخلية مقابل 1.296 في السنة الماضية و 1.164 في اثناء 2018.

وشرح كوخافي يقول ان “الشرق الاوسط هو المنطقة الاكثر تمزقا وانشقاقا وعنفا في العالم”، واضاف “هاجمنا هذه السنة نحو 500 هدف في  كل الجبهات ونفذنا عمليات سرية كثيرة. نحن نعمل في ست ساحات بشكل مكثف.

وحسب المعلومات في اسرائيل، فان حجم الاعمال الايرانية في سوريا وأعمال الميليشيات تقلص بشكل كبير – قواعد، معسكرات وقيادات اخليت من منطقة دمشق ودحرت الى منطقة شمال سوريا وشرقها. كما أن محاور نقل الوسائل القتالية من ايران الى سوريا تقلص بشكل كبير في الاشهر الاخيرة.

وحسب رئيس الاركان كوخافي فان “التموضع الايراني في سوريا يوجد في ميل ابطاء واضح، كنتيجة لنشاط الجيش الاسرائيلي، ولكن يوجد لنا شوط طويل لانهاء الاهداف في الساحة”. واضاف الفريق كوخافي بان “مجال القتال الاهم الذي  تغير هذه السنة هو بعد السايبر حيث نفذنا عمليات هجومية عديدة”. والى ذلك أنهى الجيش الاسرائيلي كتابة “مفهوم التفعيل للنصر”، ووجه الاذرع، القيادات والشعب لان تنهي حتى نهاية النصف الاول من العام القادم كتابة مفهوم التفعيل لكل الوحدات، كما ينشأ عن المفهوم الاركاني. وكما نشر في “اسرائيل اليوم” في شهر كانون الثاني ستعقد قيادة الجيش ورشة اركانية بعنوان “زخم حتى هنا” تعرض فيها صورة وضع لتنفيذ الخطة متعددة السنوات في الجيش الاسرائيلي، العثور على امكانيات اخرى للنجاعة، بما في ذلك اغلاق وحدات اخرى كما سينفذ توجيه التخطيط والمهام للسنة القادمة.

في الجيش الاسرائيلي يعترفون انه في ضوء حقيقة انه تقر ميزانية فانه لا تزال هناك فوارق اخرى مثل حقيقة أن صفقات كبرى للطائرات لم تقر بعد؛ توجد فجوة في تعبئة العائق في الحدود الاسرائيلية – اللبنانية، وكذا فجوات تحصين في الجبهة الداخلية واستكمال انتشار منظومات القبة الحديدية بشكل قطري.

في الجيش يشيرون الى فجوة خطيرة في حقيقة أنه لم يلغَ بعد التقصير الاضافي لخدمة الرجال، كما ان دورتي تجنيد تمتا لـ 30 شهر خدمة بدل 32 رغم ان الجيش الاسرائيلي لم يبدأ على الاطلاق الاستعداد لذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى