ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم  اريئيل كهانا – رغم اخطارات الشباك : كبير في الادارة المدنية مع معلومات حساسة – اختطف مرة اخرى من قبل السلطة ../

اسرائيل اليوم – بقلم  اريئيل كهانا  – 14/10/2021

جهاز الامن العام- الشباك وجه اخطارا، ومراقب الدولة وجه تحذيرا – ولكن موظفا كبيرا في الادارة المدنية مرة اخرى اختطفته السلطة الفلسطينية واخذت معه معلومات حساسة كانت لديه. هذا ما يبينه تحقيق أجرته منظمة اليمين “حتى هنا”،  فحصت “اسرائيل اليوم”تفاصيله وتأكدت منها.

نضال العطاري، فلسطيني يسكن قرب نابلس، هو موظف في وزارة الدفاع الاسرائيلية مهمته مراقبة كل صفقات الاراضي في يهودا والسامرة عن الادارة المدنية في المناطق. وتستوجب الصفقات مصادقة ضابط الاركان بتسجيل الاراضي، تومر كرمي الذي يعمل العطاري يدا يمنى له. 

قبل نحو اسبوعين طلب العطاري من  كرمي ان  يأخذ الى بيته الخاص 30 ملف  صفقات، معللا ذلك بانه لا يستطيع انهاء عمله في المكتب.  فصادق له كرمي على طلبه، ولكن في الغداة اخذ العطاري الى منشآت التحقيق لدى السلطة الفلسطينية في اريحا ومنذئذ لم يعد الى عمله. 

ومع وضع الفلسطينيون اليد على 30  ملف اخرجت بإذن من مكاتب الادارة المدنية. ولما كانت الادارة تعمل بأدوات قديمة بما في ذلك انعدام شبكة محوسبة، فلم تصور الملفات ولم توثق  بشكل رقمي  او غير ذلك. 

معنى الامر هو ان الادلة على وجود الصفقات لم تعد موجودة في منظومة الحكم الاسرائيلية مما سيؤدي بخسار بعشرات ملايين الشواكل لاطراف الاتفاقات ويعرض وزارة الدفاع لدعاوى اضرار من الاطراف.

اضافة الى ذلك فان وجود اسماء تجار الاراضي ممن تعاونوا مع الاسرائيليين لدى السلطة الفلسطينية قد يعرض حياتهم للخطر.  

من أخطر في الماضي من الوضع الحساس وآثاره الخطيرة هم رجال المخابرات ومراقب الدولة.  وفي الادارة المدنية نفسها ايضا، حسب تقرير مراقب الدولة في آب 2020، كان هناك موظفون حذروا من القصور. وقد فعلوا ذلك لان العطاء سبق ان اختطفته في الماضي القوات الفلسطينية عذبته وتغيب عن وظيفته على مدى اشهر. 

ومع انه كان واضحا انه سلم معلومات للسلطة الفلسطينية قررت الادارة المدنية ترفيعه الى منصب اكبر وعاد الى عمله وكأن شيئا لم يكن. في اعقاب الاختطاف الاول وجه الشباك ومراقب الدولة اخطارات بان الموقع الحساس الذي يحتله والمعلومات التي لديه تجعله شخصا في خطر الابتزاز. 

وجاء من مكتب منسق اعمال المناطق: “الموضوع لا يزال قيد فحص الجهات المهنية في الادارة المدنية مع الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية. ليس للموظف اي دور بالصفقات التي تشارك فيها اسرائيل وبالتالي لا يوجد تخوف من تسريب معلومات تتعلق ببيعه اراضٍ للاسرائيليين. 

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى