ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم ارئيل كهانا – رغم التقارب مواجهة بين امير سعودي والاسرائيليين

اسرائيل اليوم – بقلم  ارئيل  كهانا – 7/11/2020

مقرب رئيس الوزراء نتنياهو د. دوري غولد ينقل رسالة لمسؤول سعودي اصطدم به امس في  مؤتمر سياسي عقد في البحرين.  ففي  مؤتمر للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية هاجم الامير السعودي تركي الفيصل اسرائيل وغولد نفسه بحدة. فقد قال الفيصل الذي تولى في الماضي منصب سفير السعودية في واشنطن، ضمن امور اخرى ان “حكومة اسرائيل  اعفت نفسها من حماية المباديء الاخلاقية  ولكنها تدعي بانها تحمي حقوق الانسان وتدعي بانها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط. يدعون بانهم دولة صغيرة جيرانهم العطاشى للدم يريدون ابادتها. وقد أعلنوا الحرب على حماس، يدعون بانهم يريدون أن يكونوا اصدقاء للسعودية. كل حكومات  اسرائيل هي القوة الاحتلالية الاسوأ في الشرق الاوسط”.

بعد أن تحدث الفيصل تحدث أيضا وزير خارجية البحرين، الذي برر قرار بلاده التوقيع على اتفاقات ابراهيم. وشدد  على أن البحرين لا تزال تؤيد اقامة دولة فلسطينية. من الجانب الاسرائيلي رد على الفيصل وزير الخارجية غابي اشكنازي ومدير عام وزارة الخارجية سابقا دوري غولد، من دائرة مقربي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفضل اشكنازي ان يرد على الفيصل باعتدال وقال ان “اتفاقات ابراهيم لا تأتي على حساب الفلسطينيين”، وأننا “استبدلنا الضم بالتطبيع”. اما غولد فاتخذ اسلوبا اكثر حدة وقال للمسؤول السعودي: “هل نريد ان نكون اسرى اتهامات الماضي، والتي معظمها كاذبة، أم نعطي الجيل الشاب الامل والمستقبل الافضل؟ أنا اختار الامكانية الثانية واعرف ان هذه هي رؤيا رئيس وزرائي”. ولكن الفيصل لم يبقَ صامتا وذكر الدكتور غولد بكتابه “مملكة العداء” من  العام 2004 والذي كشف فيه عن تأييد السعودية للارهاب الشرق اوسطي والدولي. وسأل الفيصل:”هل غيرت رأيكعن السعودية؟”.

اما غولد فقد غير رأيه حقا، وذلك لان  السعودية توقفت عن دعم الارهاب. “في الانتفاضة الثانية، عندما تفجرت الباصات في شوارع القدس، تل أبيب وحيفا، دفعت السعودية بين 50 – 70 في المئة من عموم ميزانية حماس. بعد ذلك اوقفوا هذا التمويل واصبحت ايران هي الداعمة الاولى لحماس. وهذا غير موقفي من السعودية. فضلا عن ذلك، توقفت السعودية عن ان تمويل  الاخوان المسلمين ايضا”، يقول غولد في حديث مع “اسرائيل اليوم” من المنامة. واضاف من كان ايضا سفير اسرائيل في الامم المتحدة ان “السعودية هي الدولة الاهم في المنطقة”.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى