ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – بقلم أرئيل كهانا – جهد أوروبي لادخال الجيش الإسرائيلي الى القائمة السوداء في الأمم المتحدة

اسرائيل اليوم – بقلم أرئيل كهانا – 18/2/2021

“حملة الاطفال” تجري منذ نحو سنتين من خلال تقارير منتظمة تصدرها منظمات اليسار المتطرف والتي تصف جنود الجيش الاسرائيلي كمن ينكلون بمنهاجية وثبات باطفال فلسطينيين. يشارك في الحملة “مجلس اللاجئين النرويجي”، “الجمعية الدولية لحقوق الطفل فرع فلسطين”، و “انقذوا الاطفال”. يدور الحديث عن منظمات لبعضها علاقات موثقة مع المنظمة الارهابية “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”  وكانت بين من رفعوا الشكاوى ضد اسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

تتقرر مضامين “حملة الاطفال”  بموجب توجيهات منظمة الامم المتحدة “اليونيسيف” والوكالة الدولية الحصرية للفلسطينيين “اوتشا”، التي تحرض ضد اسرائيل منذ عشرات السنين، فيما ان الهدف النهائي هو ادخال الجيش الاسرائيلي الى القائمة السوداء. “نحن نريد ادخال الاحتلال  الى  “قائمة العار”، اعلن اياد ابو قطيش من “الجمعية الدولية لحقوق الطفل – فلسطين”. واعلن مسؤول كبير في منظمة “انقذوا الاطفال” في  2015 بان هدف المنظمة هو ادراج الجيش الاسرائيلي في القائمة. يدور الحديث عن قائمة سنوية ينشرها الامين العام للامم المتحدة، تكاد تكون تتشكل كلها  من  منظمات ارهابية مثل داعش، القاعدة وطالبان.

يظهر تحقيق لمعهد “NGO Monitor” بان الحملة تجري من داخل إسرائيل، من خلال لقاءات تنسيق فصلية لمتصدريها، بعضهم مواطنون أجانب يتلقون تأشيرة دخول الى البلاد وبعضهم موظفون في الأمم المتحدة. وفي نفس الوقت، يقع عنوان تقارير “اوتشا” في شرقي القدس على مسافة غير بعيدة من وزارة العدل، في شارع سان جورج. وتعرف المنظومة الإسرائيلية هذه المنظمات كمن يشهر بإسرائيل في العالم ولكن الحكومة تواصل السماح بعملها.

“حملة الأطفال”

كما يتبين من تحقيق المعهد بان تمويل الحملة يأتي من دول أوروبية ومن الاتحاد الأوروبي. منذ  2018 منح الاتحاد الأوروبي تمويلا بمبلغ لا يقل عن 3.2 مليون يورو لمشاريع تعمل على “حملة الأطفال”، الى جانب 6.7 مليون من حكومات أوروبية (بريطانيا، النرويج، بلجيكيا، سويسرا وغيرها) وأطر من الأمم  المتحدة. وتحذر أوساط “NGO Monitor” من أنه مثلما في سياقات أخرى ضد  إسرائيل في الأمم المتحدة، مثل القائمة السوداء لـ “مجلس حقوق الانسان” هكذا أيضا في هذه الحالة من شأن الجيش الإسرائيلي أن يجد نفسه في القائمة رغم الحرص على المعايير الأخلاقية العالية.

في بعثة الاتحاد الأوروبي في رمات غان عقبوا بان “الاتحاد لا علم له ولا يشارك في معركة هدفها إضافة كيان إسرائيلي او فلسطيني الى التقرير السنوي للأمم المتحدة في موضوع الأطفال والنزاع المسلح. وتضيف أوساط البعثة بان “دفع حقوق الطفل الى الامام وحمايتها تقف على رأس جدول أولويات سياسة حقوق الانسان في الاتحاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى