ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – السفير فريدمان : الايرانيون يصلون خمس مرات في اليوم لانتصار بايدن والسيادة لا تزال على جدول الاعمال

اسرائيل اليوم – بقلم  بوعز بسموت –  22/10/2020

انجازات ترامب في الشرق الاوسط، الامل الايراني بخسارة ترامب، اين تقف  السيادة – وماذا يحصل مع السعودية؟ ندوة “اتفاقات ابراهيم” لـ “اسرائيل اليوم”، منتدى شيلو ومنتدى كهيلت بدأت أمس بمقابلة منحها السفير الامريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان.

“اتفاقات السلام لاسرائيل مع البحرين واتحاد الامارات هي بالتأكيد بين انجازات السياسة الخارجية الاكبر لادارة ترامب”، هكذا بدأ السفير فريدمان جوابه على سؤال عن تحسين مكانة اسرائيل في العالم وعن انجازات السياسة الخارجية لادارة ترامب. “اعتقد أنه ينبغي النظر الى التطورات في اطارها العام. فقد بدأ هذا بالاعتراف بالقدس كعاصمة اسرائيل، تواصل بنقل السفارة الى القدس. وبعد ذلك الاعتراف بالسيادة في هضبة الجولان، وكذا الاعتراف بان التجمعات الاهلية اليهودية في يهودا والسامرة ليست غير قانونية.

“كل هذه كانت حجارة المبنى لخلق سياسة شددت امام دول المنطقة على أنه يمكن تأييد اسرائيل دون الاضرار او لا سمح الله التسبب بمواجهات في الشرق الاوسط. هذه هي استراتيجية ادارة ترامب – الوقوف الى جانب الحلفاء، اتخاذ نهج حازم تجاه الاعداء. اعتقد أن هذا هو السبب الذي يجعلنا في الوضع الذي نوجد فيه  اليوم”.

من ستكون التالية في الانضمام الى قطار السلام؟ وهل توجد مفاجآت على الطريق؟

“لا أريد ان اسبق أي دولة،  لكل واحدة جدولها الزمني وحساسيتها،  ولكن  سيكون اعضاء آخرون في الجامعة العربية سيصنعون السلام مع اسرائيل، لا  شك عندي في ذلك”.

لماذا لا تنضم السعودية في هذه اللحظة؟

“لا اريد أن اتحدث عن السعودية، ولكن يمكنني القول انها كانت قوة مساعدة هامة جدا لهذه المسيرة، بشكل واضح بما يكفي. الرحلة الجوية من مطار بن غوريون الى البحرين تستغرق أكثر من ثلاث ساعات  بقليل اليوم. ودون موافقة السعودية على عبور الطائرات في  اجوائها – كانت الرحلة ستستغرق نحو سبع ساعات. ما كنت لاقلل من اهمية هذا، هذه اشارة هامة جدا”.

بالنسبة لبسط السيادة – اليمين في اسرائيل مشوش بعض الشيء. هل يمكننا أن  نفهم،  مرة واحدة والى الابد،  ما هي المكانة الاخيرة لاقتراع السيادة وهل ستبسط بالفعل؟  

“بالطبع. كما هو معروف، في  رؤيا السلام لترامب الذي نشرت في كانون الثاني – شددنا على أن الادارة غير معنية بان تطرد اي جماعة أهلية يهودية في يهودا والسامرة من بيتها. والان، في  نظرة الى الامام،  عملنا كلنا على ما اعتقدنا انها ستكون الخطوة الناجعة التالية في خطة السلام – الاعتراف بسيادة اسرائيل على الاقل على قسم من بلدات يهودا والسامرة.  ربما كل البلدات حتى. ولكن اصطدمنا بمصاعب. احداها – وباء عالمي يقيد جدا قدرتنا للعمل بوسائل  دبلوماسية. صعوبة اخرى كانت تشكيل حكومة الوحدة في اسرائيل،  فيها اثنان من ثلاثة اعضائها الكبار – وزير الدفاع ووزير الخارجية – اتخذا نهجا مختلفا وسلبيا جدا من  مسألة السيادة، على الاقل  كموضوع بحد ذاته.

“نظرنا الى الوضع وقلنا “أتدرون، يرفرف اليوم علم من فوق الخليل  شيلو  ومعاليه ادوميم، وفي اطار خطتنا – سيرفرف هناك الى الابد.  وبالتالي فان هذا ليس قلقا فوريا”.  أما ما هو معا  فكانت فرصة فورية وهي القدرة على اقامة سلام مع دول عربية هامة وكبيرة. وبالتالي كلنا أخذنا خطوة الى الوراء وقلنا  هذه اولوية عليا اكثر، ونحن نفضل مبادرة السلام على بسط السيادة. ولكني اريد أن اشدد: كان هذا تفضيلا، لم نقل تعالوا نفعل هذا ونشطب الموضوع الاخر، بل قلنا تعالوا نضع السلام على الرأس. انتجنا اعلانا مشتركا بين اسرائيل، الولايات المتحدة واتحاد الامارات، وبالنسبة لبسط السيادة استخدمنا تعبير “تعليق”، وليس “الغاء” او “هجر”. والتعليق بحكم تعريفه هو مؤقت”.  

هل تعتقد أن مبادرة برئاسة بايدن ستضع حدا او توقف كل هذه المسيرة الجميلة التي توجد لنا؟

“أنا بالطبع لست مخولا بالحديث باسم ادارة بايدن. اما بالنسبة لادارة ترامب فاذا كان لنا شرف خدمة الشعب الامريكي لولاية ثانية، الفرص هنا، في هذا الجزء من العالم، هائلة.  انظر، ما هي استراتيجية ايران؟ أن يصلواخمس مرات في اليوم أن يخسر ترامب، لانهم يعرفون بانه اذا انتصر ترامب لن تكون لهم استراتيجية خروج من الضغط الذي نمارسه عليهم لانهاء  اعمالهم  الضارة.

“رئيس الوزراء الفلسطيني اشتيه قال هو الاخر  انه ينبغي الصلاة لخسارة ترامب. هم يعرفون بان ادارة ترامب ستطالبهم بان يأخذوا على أنفسهم المسؤولية عن وضع حد للتحريض والارهاب وان يتوقفوا عن التمجيد في ميادين المدن المخربين الذين كانوا مسؤولين عن الفظائع الجماعية، لخلق بنية من الشفافية والحرية الدينية. هذا يهمنا. نحن الادارة الوحيدة التي طلبت في اي مرة من الفلسطينيين ان يأخذوا المسؤولية وان ينضموا الى العالم المتحضر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى