ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم – التدريبات مع الولايات المتحدة موجهة لايران

اسرائيل اليوم – بقلم  ارئيل كهانا  – 21/11/2021

مظاهر التعاون والمناورات العسكرية بين اسرائيل، الولايات المتحدة ودول الخليج هي جزء من استعدادات الاطراف لمواجهة عسكرية مع ايران – هكذا يؤكد لـ “اسرائيل اليوم” المقدم شاحر شوشانا، رئيس فرع شمال امريكيا في دائرة العلاقات الخارجية للجيش الاسرائيلي. 

وكان شوشانا نسق الاستعدادات في الجيش الاسرائيلي لزيارة سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة ليندا توماس غرينفلد الى البلاد، والتي جرت الاسبوع الماضي. وشرح بان الزيارة من ناحية الجيش الاسرائيلي هي “استمرار للروح اياها والسياسة اياها التي نوجد فيها في الاشهر الاخيرة. فهذه السياسة تسمح لنا بتوسيع حرية العمل والاعلان عن امور كانت في الماضي تجرى بسرية. نحن نشهد تعاونات اقليمية جديدة. فقد نشأت مجموعة دول تتحدث معا. نحن نريد أن نبني مجالا يعرف كيف يتصدى لتهديد الاسلام المتطرف – وايران على رأسه”.

وردا على سؤال “اسرائيل اليوم” اكد الضابط بان المناورة المشتركة بين الاسطول الامريكي الخامس والجيش الاسرائيلي وجيوش الخليج والتي جرت الاسبوع الماضي في البحر الاحمر هي احدى مظاهر التعاون موضع الحديث. وكذا ايضا صور طائرات سلاح الجو التي ترافق القاذفات الامريكية في سماء اسرائيل. 

وعلى حد قول شوشانا فان اجراء المناورات المشتركة ونشرها هو نتاج اتفاقات ابراهيم لانه كنتيجة لها نقلت اسرائيل من قيادة اوروبا لدى الولايات المتحدة الى القيادة الوسطى. “دخول اسرائيل الى سنتكوم (القيادة الوسطى للجيش الامريكي) هو دراما كبرى جدا لان هذه هي القيادة المسؤولة عن التصدي للعدو الايراني – الامر الذي لم يكن تحت قيادة اوروبا. القيادة الوسطى الامريكية شخصت في ايران التهديد المركزي. وهذا هو سيناريو المرجعية لديها وهي تعد نفسها لعملية ضد ايران مثلما نعد نحن انفسنا لسيناريوهاتنا المرجعية”.

واضاف شوشانا: “يستعد الامريكيون لهذا بصفته المشكلة رقم واحد، والى جانب دول التطبيع (الامارات والبحرين) نشأت فرصة لبناء شبكة اقليمية وقدرة عسكرية للتصدي لايران. بسبب اتفاقات التطبيع نحن نبني قدرات متطورة. امور حصلت بشكل سري حتى قبل اقل من سنة هي اليوم علنية”. 

وكما اسلفنا، فقد جاءت هذه الاقوال بمناسبة زيارة السفيرة الامريكية الى البلاد، والتي حلت ضيفة على الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي. وكانت توماس غرينفلد تجولت في غلاف غزة وحدود الشمال مع سفير اسرائيل في الامم ا لمتحدة جلعاد اردان؛ ومع نائب رئيس الاركان هيرتسي هليفي. وضمن امور اخرى دخلت ايضا الى احد انفاق حزب الله في الحدود مع لبنان.  

مركز الناطور للدراسات والابحاث Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى