ترجمات عبرية

اسرائيل اليوم ، الداد باك يكتب – “الوضع حيال ايران – مثلما كان عشية يوم الغفران”

اسرائيل اليوم – بقلم  الداد باك – 11/11/2019

يحذر مصدر غربي كبير بان الاعمال الايرانية في مجال النووي وفي ارجاء الشرق الاوسط، ولا سيما في الدول المجاورة لاسرائيل، تزيد جدا خطر الحرب. 

وبتقدير هذا المصدر، فان الوضع في الشرق الاوسط اليوم يشبه في جوهره الوضع الذي ساد عشية حرب يوم الغفران. ويقدر المصدر بان ايران تعمل الان على تحسين قدرات الاصابة الدقيقة للصواريخ التي لدى منظمات الارهاب حزب الله في لبنان والجهاد الاسلامي في قطاع غزة. وعلى حد قوله، معقول الافتراض بانه في ضوء الاحتجاج الشعبي المتزايد في لبنان، فان زعيم حزب الله نصرالله سيرتكب خطأ مثل ذاك الذي أدى الى حرب لبنان في اصراره على مواصلة تطوير انتاج صواريخ دقيقة في لبنان. وعلى حد قول المصدر فان هذا خط احمر من ناحية اسرائيل. وبتقدير المصدر فان نصرالله قلق جدا من انضمام الشبان الشيعة الى موجة المظاهرات ضد الحكومة والمنظومة السياسية في لبنان ومن أنه حتى في نظر محافل في الطائفة الشيعية يعد حزب الله اليوم جسما فاسدا. 

دنيس روس، المستشار السابق للرئيسين الامريكيين كلينتون واوباما لشؤون الشرق الاوسط وايران، حذر من أن سياسة الانسحاب وعدم الرد التي تنتهجها الادارة الامريكية على الاستفزازات الايرانية، تخلق ظروفا من شأنها أن تؤدي الى اشتعال عسكري في المنطقة.

روس، الذي تحدث في مؤتمر السياسة السنوي لمنظمة “آلنت” – التي تعمل على تعزيز العلاقات بين اسرائيل واوروبا – قدر بان ايران تمارس الان ضغطا شديدا على حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، دول شبه الجزيرة العربية واسرائيل، لتضع في الاختبار حدود الرد الامريكي. “يريدون ان يزودوا الاف صواريخ حزب  الله في لبنان بقدرات هجومية دقيقة. واسرائيل لا يمكنها أن تعيش مع وضع يكون على حدودها عشرين – ثلاثين الف صاروخ دقيق. وهي سترد على مهاجمتها بالاف الصواريخ في اليوم بالهجوم على ايران، وهذا سيجر مواجهة اقليمية”.

واشار روس الى ان الضغط الاقتصادي الهائل على ايران من جهة ادارة ترامب لن يكفي لاقناع النظام الايراني بالموافقة على حلول وسط او تغيير سلوكه. والى ذلك، اعلنت طهران بانها بدأت تبني مفاعلا نوويا آخر في منطقة بوشهر. اضافة الى ذلك، قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده اكتشفت بئر نفط يمكنه أن ينتج كمية 53 مليار برميل نفط خام. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى