ترجمات عبرية

اخبار وتقارير ومقالات خاصة مترجمة عن صحافة الاسرائيلية 2-3-2012


زيارة نتنياهو لواشنطن: الاتفاق على خط أحمر جديد ضد إيران

المصدر: “القناة الثانية ـ أودي سيغل

“توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، إلى كندا، ومن هناك سيواصل طريقه إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سيجتمع في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وسيلقي كلمة في مؤتمر إيباك، وبحسب المحلل السياسي في القناة الثانية أودي سيغل، فإن الهدف من الزيارة وبكلمة واحدة وبجملة واحدة هو الاتفاق على خط أحمر، والرسالة التي سيحملها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى أوباما هي كالتالي: من أجل الامتناع عن أي خطوة عسكرية من قبلنا او قبلكم، عليكم إظهار الحزم أكثر وتشديد العقوبات فورا، وجهوزية على الارض من أجل إستخدام القوة العسكرية.

مصدر سياسي إسرائيلي كبير أشار إلى خطوات عملية يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة الاميركية من أجل اظهار هذا الحزم، على شاكلة، أولا تبني القانون الذي تم إقراره في مجلسي الشيوخ والكونغرس وهو حظر مطلق على النفط الايراني والبنك المركزي في طهران، رغم الانعكاسات التي ستطرأ على أسعار النفط، أيضا مناورات عسكرية في المنطقة، ومناورة عسكرية مشتركة مع إسرائيل، وأمور أخرى تدفع إيران إلى الفهم بأن أميركا تخطط لعملية حقيقية.

وتابع سيغل يأتي نتنياهو إلى البيت الابيض في أسبوع سياسي حساس، حيث المنافسة بين المرشحين الجمهوريين في أوجها، بالإضافة إلى أن موضوع كوريا الشمالية يتم استخدامه من قبل مسؤولين كبار في الادارة الاميركية كدليل على نجاح الخيار الدبلوماسي، لكن الرد الاسرائيلي على موضوع كوريا الشمالية هو أنها بواسطة الخداع والكذب والكثير من الذكاء استطاعت أن تطور سلاحا نوويا، والعكس هو الصحيح، يجب تهديد ايران، لأن إيران ليست كوريا الشمالية”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نتنياهو يسافر إلى الولايات المتحدة: هل يتخذ قراراً بشأن إيران؟

المصدر: “موقع walla الاخباري ـ طال شلو

رحلة حياته؟

“بعد أشهر من التقارير حول التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة حيال النووي الإيراني، سافر أمس (الخميس) رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارة إلى كندا والولايات المتحدة، سيكون ذروتها اللقاء المتوقّع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ـ حيث سيوضح خلاله نتنياهو، وفق التقديرات، أن إسرائيل تتوقع من واشنطن زيادة حدة لهجتها الحازمة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

من بين جملة أمور، ستتضمن زيارة نتنياهو للولايات المتحدة خطاباً أمام لجنة اللوبي الموالي لإسرائيل “إيباك”، ولقاءات مع أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأميركي. هذه الزيارة هي الأخيرة، والأرفع مستوى، بين سلسلة الزيارات المتبادلة التي قام بها الطرفان مؤخراً في محاولة لتنسيق مواقفهما حيال مسألة النووي الذي تطوره الجمهورية الإسلامية. لقد جرت هذه اللقاءات على خلفية تقارير وتصاريح كثيرة في وسائل الإعلام، ووفقها في واشنطن يخشون أن تشن إسرائيل فجأة هجوماً على إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني.

الهجوم الإسرائيلي على إيران في الأشهر القادمة قد يجرّ الولايات المتحدة إلى معركة عسكرية رغماً عنها، يدفعها إلى عزل دولي، وقد يتسبب بارتفاع أسعار النفط في العالم ويعرّض الولاية الثانية لأوباما للخطر. تحاول جهات سياسية لطرفي المتراس التعتيم على التقارير حول الخلافات في الرأي والتأكيد على التعاون بين الدولتين، لكن تأثير التصاريح حول الخشية الأميركية من هجمة إسرائيل، كذلك التقارير الصحفية التي تدرس قدرة إسرائيل الفعلية على مهاجمة إيران ملحوظ ـ وفي القدس يعترفون بأن إسرائيل لم تحصل بعد على ضمان كافٍ بأن الولايات المتحدة ستعمل جاهدة لوقف البرنامج النووي الإيراني بعد الانتخابات.

العقوبات التي فُرضت على إيران في الأشهر الأخيرة، وخصوصاً خطوات المجتمع الدولي بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تشرين الثاني الماضي، زادت حدة الضغط الاقتصادي عليها. على الرغم من ذلك، من وجهة نظر إسرائيل، فقط دمج عقوبات صارمة تلحق ضرراً حقيقياً بالاقتصاد الإيراني إلى جانب وجود تهديد عسكري موثوق به على الطاولة سيدفعان النظام في طهران لاتخاذ قرارات بشأن “القنبلة أو البقاء”، وذلك ما حدّده وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعالون.

قال مصدر سياسي لـ والا: “ما هو مطلوب هنا شريك أميركي”، وأوضح أن مَن يقود الخط الهجومي ضد إيران هو في الواقع الدول الأوروبية، إلى جانب الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي، لكن ليس البيت الأبيض نفسه. وأضاف المصدر أنه من خلال تصاريح مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى في الأسابيع الأخيرة، يمكن الاستنتاج أن الأمر الأخير الذي ترغب الولايات المتحدة القيام به هو المواجهة. وقال المصدر: “الإدارة لا تقف معنا على الخط عينه. ينبغي أن نظهر حزماً وصلابة، لا نطلق العنان ولا نتهاون، لكن الإدارة ما زالت مترددة وتصارع”. وأضاف “الهدف هو التوضيح بأنه ليس هناك مجال للتخبط والنزاع ـ علينا أن نفكر بعقولنا. إن أصبح الوضع الاقتصادي في إيران لا يُحتمل، سيخرج الناس إلى الشارع. علينا أن نخنق إيران، لكن أن نجعلهم يدركون أيضاً أن الخيار العسكري ليس مزحة”.

القضية الفلسطينية لن تُطرح خلال اللقاء

“لقاء حاسم”، “أبواب جهنم مفتوحة”، “غياب صارخ للثقة”؛ كمَن هم معروفون بعلاقات الثقة الشخصية المتزعزعة، حظيت كافة اللقاءات التي عقدها نتنياهو وأوباما في السابق بعناوين دراماتيكية. رغم ذلك، يصف كثيرون اللقاء التالي، الذي سيُعقد يوم الاثنين، بأنه الأهم، وربما الأكثر توتراً بينها. خلافاً لكافة لقاءاتهم السابقة، ستكون القضية الفلسطينية هذه المرة في هوامش جدول الأعمال، وبالتالي سيبتعد جزء من الضجة الخلفية التي تواكب الخلافات بين الطرفين. كذلك، من المتوقع أن يطلب نتنياهو خلال اللقاء مجدداً من أوباما إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي، جيونتان فولارد، من معتقله في الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، كما ذكرنا، هدف اللقاء هو تنسيق الأهداف عند المواجهة مع إيران.

منذ بداية ولايته الثانية، وبشكّل مركّز في الأشهر الأخيرة، وضع رئيس الحكومة التهديد الإيراني في رأس أولوياته، انطلاقاً من الثقة الكاملة بأنه في حال وصل السلاح النووي إلى يدي نظام آية الله ـ فإنهم لن يترددوا باستخدامه. يبدو أن نتنياهو، الذي يرى المسألة الإيرانية أمراً لا ينبغي حصوله، لا يريد أن يُذكر بأنه الشخص الذي قرر التعايش مع إيران نووية. أوباما، من جهته، بإمكانه واقعاً أن يتحمس لرؤية التنافس على رئاسة الحزب الجمهوري، لكنه يواجه هجمة متواصلة من خصومه الجمهوريين، الذين يطالبون، كنتنياهو، بخطوات أكثر حدة ضد إيران. الخلافات في الرأي مع إسرائيل هي في الواقع الأمر الأخير الذي يحتاجه أوباما الآن، لكن من جهة أخرى، أسعار النفط الأميركي بعد فرض العقوبات لا تساعد في الحملة الانتخابية الديمقراطية ـ التي تتمحور في القسم الأكبر منها حول المسألة الاقتصادية.

الاحتياجات المختلفة لإسرائيل والولايات المتحدة، إضافة إلى المخاوف من إيران نووية، تستلزم من نتنياهو وأوباما إعادة الثقة المتبادلة والنجاح في التعاون. نتنياهو يستعد للقاء المصيري خلال زيارته لكندا، حيث يتوقع أن يلتقي نهاية الأسبوع القادم رئيس الحكومة “ستيفن هارفر، الذي يُعتبر أحد الأصدقاء الكبار لإسرائيل؛ واللقاء الذي يسبق ذلك لأوباما، من جهة أخرى، سيكون مع ضيفه الرئيس شمعون بيريز ـ الذي سيترك مساء يوم الأحد غرفته في بيت الضيافة الرسمي في البيت الأبيض من أجل زميله نتنياهو”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاتفاق مع كوريا الشمالية يصعّب فقط على بيبي وباراك

المصدر: “إسرائيل ديفينس ـ عمير ربابورت ـ 01/03/2012

“بعد إيهود باراك، أيضا نتانياهو يذهب إلى واشنطن. على جدول الأعمال، النووي الإيراني؛ رغم السرور في الغرب، لماذا قرار كوريا الشمالية بتجميد البرنامج النووي لا علاقة له بالقضية الإيرانية؟ وما هي الأسباب التي تقف وراء قرار تقديم بناء محطات الكهرباء للفلسطينيين؟ أجوبة وملاحظات في العمود الأسبوعي لـ عمير ربابورت.

خلال عام 1990 جلس اللواء في الاحتياط يهوشفات هرخفي في غرفة مسؤول كبير جدا في الجيش الإسرائيلي، في الكريا في تل أبيب. هرخفي الذي توفي عام 1994، كان يبلغ من العمر آنذاك 69 عاما، وهو دُعي للقاء تبادل آراء كمرشد للمؤسسة الأمنية.

هرخفي كان رئيس “أمان” في خمسينيات القرن السابق ولفترة محددة بروفيسورا ومفكّرا كبيرا في مجال العلاقات الدولية (حائز جائزة إسرائيل). في عام 1990 تنبأ بأمر سيئ: “في غضون 10-20 عاما ستواجه إسرائيل وضعا يمتلك فيه أحد أعدائها سلاحا نوويا يحلّق فوق رؤوسنا. هذه مرحلة حتمية”. الجنرال الذي استضاف هرخفي الراحل في غرفته كان نائب رئيس هيئة الأركان العامة في حينه، إيهود باراك.

قضى باراك الأسبوع الأخير وقته في واشنطن كوزير دفاع، في محاولة إضافية لتأدية خطوات تمنع تحقيق نبوءة هرخفي. يبدو أن لا شيء يشغل باراك اليوم أكثر من التحدي الإيراني (ربما فقط مسوّدة التقرير الوشيكة لمراقب الدولة في قضية هربز تسرق منه وقتا كبيرا على حساب هذا التحدي ـ سوف تُنقل هذه المسوّدة إلى الأطراف يوم الأحد).

فلننتقل إلى واشنطن: باراك التقى هذا الأسبوع بوزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، وبكل رؤساء الاستخبارات في الدولة. ليس صعبا التكهّن بأنه أحضر معه إلى هذه اللقاءات خرائط ومواد إستخبارية المفروض أن تدل على أن إيران قريبة جدا من إقرار نقل أجهزة طردها المركزية، المستخدمة لتخصيب اليورانيوم، إلى منشآت في عمق يزيد عن 100 متر تحت سطح الأرض، ما يتيح لها بلوغ أول قنبلة نووية في غضون عام ـ عامين بعد ذلك.

يمكن التقدير أن كحليفة إستراتيجية، إسرائيل مستعدة لأن تقدّم للولايات المتحدة، مرة أخرى،

المادة الأكثر حساسية التي تملكها (جيد، ليس كل المادة. هناك، كما يبدو، أمورا إستخبارية لا تظهرها حتى لأكبر أصدقائها).

في الأسبوع القادم سيذهب رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو أيضا إلى واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس باراك أوباما. هما لن يتحدثا عن خطط للهجوم في اللقاء الثنائي الذي سيُعقد بينهما. نتانياهو سيذهب إلى واشنطن عبر محطة ثابتة في رحلاته إلى شمال أميركا، وهي كندا. ما هو الهدف الحالي لإسرائيل؟ على أكثر تقدير إقناع حليفتها بزيادة الضغط الاقتصادي على إيران.

هل إسرائيل تدرس بجدية مهاجمة إيران؟ كما يبدو، نعم. هل ستنفذ الهجوم؟ ليس مؤكدا. هل ستشارك الولايات المتحدة بقرار الهجوم قبل وقت طويل؟ بالتأكيد لا.

رسالة من كوريا الشمالية

خلال زيارة باراك للولايات المتحدة الأميركية أطلقت كوريا الشمالية قنبلة، لكنها ليست قنبلة ذرية هذه المرة. إن لإعلان كوريا الشمالية، أنها تتراجع عن برنامجها النووي، تأثيرات أيضا على محاولات إسرائيل حشد دعم تام من الولايات المتحدة في مسعاها لإيقاف القنبلة الإيرانية.

لأول وهلة، لا يوجد الكثير لتكوين فكرة من التصريح الدراماتيكي، ظاهريا، عن نية كوريا الشمالية التراجع عن برنامجها النووي. ينبغي الأخذ بصدقية هذا التصريح بشكل محدود (كوريا الشمالية تعهدت عدة مرات بالتراجع عن برنامجها النووي، من دون أن تنفذ ذلك)، وفي كل الأحوال، إيران هي قصة مختلفة تماما: يدور الحديث عن دولة كبرى إقليمية تملك احتياطات نفط، لن تعاني من مجاعة.

حتى العقوبات الاقتصادية الشديدة جدا عليها لن تجعل إيران تعيش في وضع تفتقر فيه إلى لقمة العيش. لدى إسرائيل كل الأسباب للاعتقاد أن نظام آيات الله سيتمسك بخطته الإستراتيجية لإحراز سلاح نووي (مبادرة نمت من الفشل الإيراني في الحرب مقابل العراق في ثمانينيات القرن السابق).

الصحيح حتى الآن أنه في حال لم تهاجم إسرائيل، فإن تنبؤ هركفي المتشائم سيتحقق عاجلا أم آجلا. كما يبدو، عاجلا. حتى وإن هاجمت، لن يكون من المؤكد أنها ستوقف القنبلة.

الطاقة

ثمة أمر آخر حصل هذا الأسبوع وهو أن إسرائيل بدأت تقدّم عملية بناء أربع محطات كهرباء للسلطة الفلسطينية بكلفة حوالي 50 مليون دولار. وكالمعتاد سوف يموّل الأوروبيون هذا المشروع. هذا البناء سيتيح بصورة دراماتيكية توفير الطاقة في البلدات العربية في يهودا والسامرة. وكلها متصلة بشبكة الكهرباء الإسرائيلية.

لماذا هذا الأمر مهم؟ لأن الطاقة والأمن آخذين بالتعزز معا. خذوا مثالا السيناريو التالي: أمام سواحل غزة يقع حقل غاز طبيعي اكتشفته شركة بريتش للغاز قبل العثور على الحقلين الإسرائيليين “تمار” و”لفيتان”.

من السهل نسبيا استخراج الغاز من الحقل الفلسطيني: هو يبعد حوالي 10 كلم فقط عن الخارج، في نقطة عمق المياه فيها كيلومتر فقط. هذا الحقل معطل لأنه لا يوجد من يطوّره. هل إسرائيل قادرة على استخدام هذا الحقل للضغط على السلطة الفلسطينية كي تسمح بتطويره؟ نعم. هل تريد فعل ذلك؟ كما يبدو، لا.

هل السلطة الفلسطينية وسلطة حماس في غزة ستتوصلان لاتفاق إزاء تطوير هذا الحقل وإزاء أرباحه؟ بالتأكيد، لا.

تقرير هربز

بدءا من يوم الأحد كل المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال ستُنتسى لعدة أيام، بمناسبة حرب مستنقع عظيمة ستشتعل مع نقل الاستنتاجات المرحلية لتقرير مراقب الدولة في قضية هربز، إلى الأطراف المتورطة فيها”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الولايات المتحدة تحذّر طهران وعاموس يادلين يحذّر الأميركيين

المصدر: “إسرائيل اليوم ـ يوني هرش

قبل أيام معدودة من لقاء رئيس الحكومة “بنيامين نتنياهو” والرئيس الأميركي “باراك أوباما” في واشنطن، تعزّزت التصريحات الأميركية ضد إيران.

وبدوره، قال أمس الأول قائد سلاح الجو الأميركي، الجنرال “نورتون شوارتس”، إن الجيش الأميركي يستعد لاحتمالات شنّ هجمة على المواقع النووية الإيرانية. وفي دردشة مع الصحافيين أوضح “شوارتس” قائلاً: “نظراً لما يمكننا القيام به، أنتم لن ترغبوا بأن تكونوا في المنطقة”.

وفي رده على سؤال فيما إذا كان بمقدور الهجوم الجوي أن يضع نهاية لخطة النووي الإيراني، قال “شوارتس” إن: “ذلك منوط بالهدف. هل هدف العملية التدمير؟ هل هدفها إيقاف البرنامج؟ أم أنّ هدفها عرقلته؟ إنها قبل أي شيء شأن سياسي”.

هذا وقالت جهات في البنتاغون لوكالة بلومبرغ إن الخيارات العسكرية تتضمن سلسلة سيناريوهات ـ بدءاً من المساعدة بتزويد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالوقود وصولاً إلى مهاجمة رموز النظام الأساسية، بما في ذلك مواقع الحرس الثوري وقوات القدس.

ومن جهته، ختم أمس الأول قائد القوات المشتركة، الجنرال “مارتين دمبسي” حديثه مع لجنة الميزانيات في الكونغرس قائلاً: “بمقدوري أن أؤكد لكم بأنه ليس هناك ولو مجموعة واحدة في الولايات المتحدة الأميركية برمتها تصرُّ على منع إيران من إحراز سلاح نووي أكثر من القوات المشتركة للجيش الأميركي”.

مطلوب تعهد أميركي

وفي غضون ذلك، مَنْ تفرّغ لتوضيح شعور الانشغال الإسرائيلي بالشأن الإيراني هو رئيس أمان السابق “عاموس يادلين”. ففي مقال خاص بـ “نيويورك تايمز” كتب يادلين بأن المشكلة مع إيران هي مسألة وقت. مفصلاً بالقول “لا تتمتع إسرائيل بأمن بُعد المسافة أو بالقدرات الجوية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأميركية. بمقدور الولايات المتحدة إطلاق حملة جوية ضخمة، إضافة إلى القدرات التي تمتلكها إسرائيل”.

كما أضاف “يادلين” بأن تلك القدرات توفر للولايات المتحدة وقتاً أكثر من إسرائيل بكل ما هو منوط بقرار الهجوم، وأن الاختلاف في الأطر الزمنية يصبح مصدراً للتوتر بين الطرفين. وأوضح “يادلين” بأن مطالبة إسرائيل الالتزام بجدول الأعمال الأميركي وبالتالي إغلاق نافذة الفرص لشنّ هجمة إسرائيلية، يجعل الولايات المتحدة عملياً كـ “مسؤولة عن أمن إسرائيل”.

وفي السياق، كتب “يادلين”: “هذا يتطلّب ثقة كبيرة من الإسرائيليين الذين يواجهون قنبلة إيرانية. وعدم توضيح المسؤولين الأميركيين ماذا ستفعل الولايات المتحدة إن اختُرقت الخطوط الحمراء، لا يفيد”.

“المطلوب هو تعهّد جلي من قِبل الولايات المتحدة بأنه في حال امتنعت إسرائيل عن شنّ هجمة في إطارها الزمني، وفشلت سائر الوسائل ـ ستعمل واشنطن للحؤول دون إيران نووية”. ويختم “يادلين” قائلاً: “آمل بأن يوضح أوباما ذلك. إن لم يقم بذلك، فالأرجح أن يختار الزعماء الإسرائيليون فعل كل ما بمقدورهم”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسرائيل” تخشى من الطوربيد السريع في إيران

المصدر: “إسرائيل ديفنس ـ أريا أغوزي

“يخشون في إسرائيل من الطوربيد السريع الذي طوّرته إيران لأسطول غواصاتها ولذلك هم يُطوّرون هنا وسائل مضادة متقدّمة. لدى إيران أسطول غواصات ليس كبيراً لكنه حُسّن في السنوات الأخيرة. وقد أعلن الإيرانيون قبل عدة أشهر أنهم طوّروا طوربيداً سريعاً ودقيقاً جداً يتحرّك في المياه باتجاه هدفه بسرعة 100 متر في الثانية ـ أربعة أضعاف أسرع من الطوربيد العادي.

هذا الطوربيد يرتكز، وفق رأي محلّلين، على الطوربيد الروسي من طراز- VA 111. كما أعلن الإيرانيون أنهم يعتزمون بناء غواصات بأنفسهم بغية إطالة الذراع البحرية التابعة لهم. هذا جزء من جهودهم لحماية منشآتهم النووية إزاء هجمة من البحر.

بحسب منشورات أجنبية، غواصات الدولفين التابعة لإسرائيل قادرة على إطلاق صواريخ بحرية مزودة برؤوس حربية نووية تكتيكية باتجاه المنشآت النووية الإيرانية. وطوّرت رفائيل مجموعة منظومات تضليل وتشويش، والتي لم تُكشف جميعها. واحدة من المنظومات التي كشفت عنها رفائيل هي الـ “طورباستر”. تتعلق المسألة بمنظومة تُطلق من الغواصة أو من السفينة عندما يشخصون إطلاق طوربيد من قبل العدو.

هذه المنظومة تبتعد عن السفينة أو الغواصة، من خلال خلق هدف وهمي. عندما يتآلف الطوربيد مع الهدف ويقترب منه تُفجّر وتُدمّر الطوربيد. هذه المنظومة الجديدة تُثير اهتماماً كبيراً أيضاً لدى أساطيل أجنبية”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نتنياهو يصادق على تعيين ايتان بن دايفيد في رئاسة هيئة مكافحة الإرهاب

المصدر: “موقع NFC الاخباري

“صادق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على تعيين ايتان بن دايفيد، في منصب رئيس أركان مكافحة الإرهاب، بدلا من العميد (في الاحتياط) نيتسان نوريال الذي خدم أكثر من 4 سنوات في منصبه.

بن دايفيد، 49 عاماً، متزوج وله 3 أولاد، خدم في الشاباك لمدة 26 عاماً، في أنواع متعددة من وظائف ميدانية، وإدارة رفيعة المستوى.

كما خدم، من جملة الأمور، كرئيس مركز امن خارج البلاد في أوروبا، نائب رئيس شعبة الأمن في آل عال، رئيس وحدة حماية الشخصيات في الشاباك وفي منصبه الأخير نائب رئيس الحماية.

تجدر الإشارة إلى أن بن ديفيد حائز إجازة في الاستشراق والجغرافيا من جامعة تل أبيب، وماجستيراً في علم السياسة الاجتماعي من المركز المتعدد المجالات في هرتسيليا”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عما قريب ستَنْفَدُ الأقنعة الواقية في “اسرائيل” و40% من السكان سيبقون من دون أقنعة

المصدر: “موقع القناة الثانية ـ نير دفوري

“ستبقى الجبهة الداخلية الإسرائيلية مكشوفة: في الأسبوعين القادمين ستَنْفَدُ كل الأقنعة الواقية التي توزعها الجبهة الداخلية على المواطنين، وحتى الآن، لم يتم طلب أقنعة جديدة. التقدير ان نحو 40% من سكان الدولة سيبقون من دون أقنعة واقية من السلاح الذري البيولوجي الكيماوي. عضو الكنيست بيلسكي: “فضيحة، من الأجدر أن يتزود متخذو القرارات بمحامين قبيل لجنة التحقيق”.

تغلق الجبهة الداخلية اليوم محطات توزيع الأقنعة الواقية في أرجاء البلاد. ستُفتح مكانها محطات مؤقتة في تل أبيب، حيفا، هكريوت، بيتاح تكفا، نتانيا، وحولون وكذلك محطات توزيع داخل مكاتب البريد. لكن، بعد نحو أسبوعين، ستُغلق محطات التوزيع تماما.

بقي في المخازن نحو 120 الف قناع واقٍ، ولأنه لا موازنة لاستمرار توزيع الأقنعة على الجمهور، هذه هي الأقنعة الأخيرة. التقدير هو انه في الأيام القريبة ينتهي توزيع الاقنعة التي بقيت. إلا إذا اتخذ قرار آخر عبر الحكومة. المخزون لن يتجدّد. أهمية الأمر: 40% من سكان إسرائيل، بمن فيهم الأطفال، سيبقون من دون أقنعة واقية.

هذا، ويفيدون في محطات توزيع الأقنعة ان الطلب على الأقنعة الواقية زاد خمسة اضعاف في الآونة الأخيرة. في هذه الأثناء، ما زال يمكن استدعاء مندوبين عبر موقع الانترنت للبريد أو الاتصال بالمركز وتقديم طلبية أقنعة للبيت من أجل أبناء العائلة.

“بعد أن اتخذت حكومة إسرائيل قرارا بإغلاق محطات توزيع الأقنعة الواقية، بقي ملايين من مواطني الدولة من دون أي حماية”، هذا ما كتبه عضو الكنيست زئيف بليسكي، رئيس اللجنة الفرعية لاختبار استعدادات الجبهة في الرسالة التي وجهها الى رؤساء الدولة. وقال “هذه فضيحة لا مثيل لها، متخذو القرارات في دولة إسرائيل ببساطة يتركون الجبهة الداخلية الإسرائيلية لمصيرها”.

وأضاف مهددا انه إذا لم تُجدد مخازن الأقنعة، “سأتوجه شخصيا إلى مراقب الدولة بطلب للتحقيق في المماطلة والتنصّل من المسؤولية من قبل متخذي القرارات. أقترح عليهم التزوّد بمحامٍ جيد، لأنهم كما يبدو سيحتاجونه في لجنة التحقيق التالية”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لحدييوا “إسرائيل”: خسرنا أنفسنا وخسرنا مستقبل أولادنا ولا امل بغد افضل

المصدر: “القناة الثانية ـ نير دفوري

أفاد محلل الشؤون العسكرية في القناة الثانية نير دفوري أن هناك 2700 جنديّ من “جيش لبنان الجنوبيّ” وعائلاتهم يعيشون في إسرائيل في ظلّ بطالة تصل إلى 45%، معظمهم يعانون الإهمال حتّى الفقر، والآن يتجنّد لخدمتهم مسؤولون في المؤسّسة الأمنيّة الاسرائيلية، مفكّرون وأكاديميّون والّذين كتبوا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ما يلي:

“القوانين والقرارات الحكوميّة المتعلّقة بقضيّة عناصر “جيش لبنان الجنوبي” بقيت حبراً على ورق، إنّ إهمالهم يؤدّي إلى صعوبة خلق تحالفات مع مجتمعات ودول في المستقبل، فيما مضى أجاد الشعب اليهوديّ تقدير من خاطروا بحياتهم من أجله، وبعد اثني عشر عاماً من تفكّك “جيش لبنان الجنوبيّ” علينا تحقيق التزامنا التاريخيّ بحقّ جنوده وعائلاتهم وضمان حياة محترمة لهم إلى جانبنا”.

إيلي آفيدر، رئيس منتدى شرق أوسط حكيم، وضابط سابق في الوحدة 504 التابعة لـ أمان قال: إن العالم العربيّ عندما ينظر إلى كيفيّة معاملة إسرائيل بإهمال مع عناصر “جيش لبنان الجنوبيّ”، فإنّه يرى في الواقع أنّ إسرائيل لا تهتمّ بحلفائها، ولهذا الأمر أهميّة إستراتيجيّة شديدة جدّاً، فدولة إسرائيل ومن خلال معالجتها الفاشلة تبرهن أنّ إقامة علاقة مع إسرائيل ليس بالصفقة الجيّدة.

وتابع دفوري بالقول: إن القرار الحكوميّ الصادر في كانون الأوّل من العام 2004 ينصّ على تمويل وطرق لحلّ مشكلة العمالة والسكن لعناصر “جيش لبنان الجنوبيّ” أمّا تطبيقه فهو ينازع بالطبع.

مرلين أبو رائد، رئيسة الرابطة من أجل “جيش لبنان الجنوبي” في إسرائيل تقول: خيبة الأمل بعد كلّ ما نفترضه بأنّنا سنشعر على الأقلّ بأنّ لدينا احتراماً، ننظر يميناً ويساراً، نجد أنفسنا مهملين، إنّنا نخسر أنفسنا، نخسر مستقبل أولادنا لا أمل لنا بغد واضح.

يئير رفيد، رئيس بعثة الموساد في بيروت سابقاً: أوضح سبب تزايد صعوبة الوضع، فهم حتّى اليوم يحصلون على تقديمات، وعندما اتّخذ قانون “جيش لبنان الجنوبيّ” تقرّر إعطاء تقديمات مهمة وهذه التقديمات تمّ توزيعها على دفعات بالكاد تسمح لهم بالحصول على أقلّ الحاجيات، ويفترض بهذه التقديمات أن تنتهي خلال الأشهر المقبلة

وختم دفوري بالقول: إن المكلّف بموضوع “جيش لبنان الجنوبيّ”، الوزير يوسي بيلد، يدفع قدماً، في هذه الآونة، اقتراح قرارات في محاولة للتوصّل إلى حلّ مشاكلهم، والاقتراح سيوضع قريباً على طاولة الحكومة وعندها تُمتحن جدّيّة الوزراء”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قريباً: تجربة أولى لصاروخ الاعتراض المحسّن “حيتس 3

المصدر: “يديعوت احرونوت ـ يوآف زيتون

كشف أمس (الخميس) مدير مشروع الـ حيتس في الصناعة الجوية يتسحاق كايا في مؤتمر الصناعات الأمنية انه ستجري قريباً “تجربة أولى لنموذج متطوّر لصاروخ الاعتراض “حيتس 3” لاختبار نجاعته.

تجدر الإشارة إلى انه بعد أسبوعين ونصف من التجربة الناجحة للرادار الجديد التابع لمنظومة الحيتس “اورن أدير”، ستجري قريباً تجربة أخرى للصاروخ. هذا وأعلن ظهرا مدير مشروع الحيتس في الصناعة الجوية يتسحاق كايا خلال مؤتمر الصناعات الأمنية، الذي جرى في ايربورت سيتي، أنه في الأسابيع المقبلة ستجري في قاعدة بلماحيم تجربة لإطلاق صاروخ حيتس 3 في الفضاء وستُختبر نجاعة الصاروخ المعترض. ومع الوقت ستجري تجربة أخرى مع إطلاق سيتضمن أيضاً اعتراضا لصاروخ عدو.

كذلك تطرّق كايا في كلامه إلى هدف منظومة الصواريخ الدفاعية التي من المفترض أن تقدم حلا إزاء الصواريخ الإيرانية. حيث أشار إلى انه “يوجد تهديدات مستمرة ومتطورة كثيراً والتي يجب أن نواجهها. نحن نتحدّث عن تهديدات من الشرق التي تشمل ليس فقط صاروخا واحدا إنما صلية صواريخ. منظومة حيتس 3 ستمكّن من اعتراض أكثر من صاروخ واحد في الوقت نفسه، بينما سيُشغّل حيتس 2 كمساندة إذا لم ينجح الاعتراض. الأمر يتعلق بمديات لآلاف الكلم، مع تحدّ لصواريخ عدو ومع أثر حراري منخفض”.

كما أشار كايا الى أن التجارب الأخيرة جرت وفقا لخطة العمل السنوية للمؤسسة الأمنية إزاء الشركاء الأميركيين. حول بيع المنظومة إلى دولة أجنبية وقال: “حالياً لا يوجد أي صفقة على جدول الأعمال، بدون شك أن المنظومة فريدة من نوعها وقادرة على ملاءمة حاجات دولة أخرى. على أي حال الموضوع سيُعالج على المستوى السياسي”.

أعلنت في الشهر الماضي وزارة الدفاع أنها نفذت تجربة ناجحة للعناصر الأساسية لمنظومة الحيتس التي من المفترض أن تدافع عن إسرائيل إزاء صواريخ باليستية.

نُفّذت التجربة وقتها في ميدان التجارب في قاعدة سلاح الجو وسط البلاد، وخلالها لم يطلق صاروخ اعتراض. في التجربة اختبرنا قدرات محسنة لتشكيل الكشف الجديد بنقل الرادار “اورن ادير”، وبمشاركة رادارات أخرى طُوّرت في إطار الخطة المحسنة لمنظومة الحيتس، المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة. F-15 التابعة لسلاح الجو أطلقت صاروخ الهدف من نوع “انكور كحول” بهدف محاكاة سيناريو عملاني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى