ترجمات عبرية

إسرائيل اليوم – بفضل “الإبراهيمية الإماراتية”: تجارة الألماس بلا كمامة.. وإسرائيل تسجل رقماً قياسياً للعملة الصعبة

إسرائيل اليوم – بقلم  جلعاد تسفيك – 8/4/2021

ينتعش فرع الألماس من أزمة كورونا: الربع الأول من العام 2021 تتوج كنجاح لتجار الماس في إسرائيل، استمراراً للميل الإيجابي في نهاية 2020. في هذا الربع، سجلت ارتفاعات ذات مغزى في كل أصناف التجارة المركزية الأربعة، في إجمالي فصل نشرته الرقابة على الألماس في وزارة الاقتصاد والصناعة. في الربع الأول من هذه السنة، بلغ الاستيراد الصافي للماس الخام في إسرائيل نحو 476 مليون دولار، ارتفاعاً بنحو 75 في المئة مقارنة بالفترة الموازية من العام الماضي. في آذار وحده سجل ارتفاع بنحو 87 في المئة مقارنة بالعام الماضي. أما تصدير الماس الخام الصافي في تلك الفترة فبلغ نحو 390 مليون دولار، ارتفاعاً بنحو 66 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام 2020. وفي آذار وحده سجل ارتفاع بنحو 260 في المئة مقارنة بآذار من العام الماضي.

في أثناء الربع الأول من هذه السنة، بلغ تصدر الماس الخام إلى الإمارات نحو 56 مليون دولار، تشكل نحو 14 في المئة من تصدير الماس الخام العام لإسرائيل في ربع السنة. في هذا الربع، استوردت إسرائيل من الإمارات ماساً خاماً بمبلغ 38 مليون دولار تشكل نحو 8 في المئة من إجمالي الماس الخام الذي استوردته إسرائيل في هذا الربع. في الربع الأول من العام 2020 لم تكن بالطبع أي تجارة ماس مباشرة بين إسرائيل والإمارات، والتي تشكل أحد مراكز تجارة الماس الكبرى في العالم، وهكذا ساهم اتفاق السلام مع الإمارات بشكل مباشر في تعاظم قوة فرع الماس الإسرائيلي.

أرصدة العملة الصعبة ترتفع إلى 186 مليار دولار

وإلى ذلك، فإن أرصدة العملة الصعبة تشكل قرابة نصف الناتج الإسرائيلي، وفقاً لما تفيد به معطيات بنك إسرائيل التي نشرت أمس.

فحسب معطيات البنك، سجل رقم قياسي إضافي في أرصدة العملة الصعبة؛ إذ يواصل بنك إسرائيل سياسة شراء الدولارات منعاً لتعزز زائد للشيكل. في آذار سجل ارتفاع بمقار 635 مليون دولار في أرصدة العملة الصعبة، ارتفاعاً بنحو ثلث واحد في المئة.

وبالإجمال، بلغت أرصدة العملية الصعبة نحو 186 مليار دولار تشكل نحو 46 في المئة من الناتج القومي الخام لإسرائيل. يدور الحديث عن ارتفاع بنحو 20 في المئة في نسبة الأرصدة للإنتاج، والتي بلغت في آذار من العام الماضي أقل من 40 في المئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى