ترجمات عبرية

أخبار وتقارير ومقالات مترجمة من صحافة الاسرائيلية 28-2-2012

قلق في أوروبا : إيران وحزب الله سيحاولان ضرب أهداف غربية

المصدر: “موقع القناة العاشرة

” تقول مصادر استخباراتية غربية إنّه في أعقاب محاولات تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية في الهند وتايلاند، ستحاول إيران ضرب أهداف أوروبية احتجاجا على العقوبات. قوّة العمل الخاصة، التي أُنشئت، ستعمل على تحليل أساليب عمل إيران وحزب الله من أجل بلورة أساليب عمل إزائها. سيناريو الرعب: هجوم مماثل لهجوم 11 أيلول.

لا يقلقون في إسرائيل فقط من الخلايا الإرهابية لإيران وحزب الله: في أعقاب العمليات الإرهابية في تايلاند والهند ومحاولة تنفيذ العملية الإرهابية في جورجيا، أنشأت أجهزة الاستخبارات الأوروبية قوّة عمل خاصة لإحباط عمليات إرهابية لإيران ضد أهداف غربية ـ هذا ما أفادت به هذا الصباح (الاثنين) صحيفة “السياسة”، التي تصدر في الكويت. وبحسب أقوال مصادر غربية تحدثت مع الصحيفة، في أوروبا يخشون من أنّ تحاول إيران ضرب أهداف مختلفة، خصوصا في منطقة الخليج الفارسي، ردّا على العقوبات التي فرضتها أوروبا على طهران.

قالت المصادر المقرّبة من أجهزة الاستخبارات الغربية للصحيفة، إنّه يظهر من المعلومات التي وصلت إلى الهيئات الاستخباراتية في الغرب أنّ حزب الله و”قوّة القدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني هما الجهتان اللتان تقفان وراء العمليات الإرهابية الأخيرة الموجّهة ضد دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا، كذلك أيضا التفجير في تايلاند، حيث أُلقي القبض في أعقابها على عدد من نشطاء “قوة القدس” في تايلاند وماليزيا.

عبّرت المصادر عن قلقها من أنّ تتوسّع نشاطات حزب الله وإيران في الفترة الأخيرة وتشمل أهدافا هي مصالح غربية، خصوصا على ضوء تدهور العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبي وطهران وفرض حظر على استيراد النفط الإيراني. وقدّرت المصادر أنّ إيران ستستخدم الإرهاب لتحقيق هدفين هما: الانتقام من أوروبا ردّا على العقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضتها عليها، ولنقل رسالة تهديد للدول الأوروبية من أجل أنّ يوقفوا أو يخففوا هذه العقوبات.

على ضوء هذه التخوفات، كشفت المصادر أنّه قد تقرّر إنشاء “قوّة عمل خاصة” في الأجهزة الأمنية الأوروبية بغية تحليل أساليب العمل التي اتبعها حزب الله وإيران في العمليات الإرهابية الأخيرة. وسيقدّم هذا الطاقم توصيات حول أساليب العمل التي يجب إتباعها لتفادي هجمات مماثلة سواء في أوروبا وسواء ضد أهداف أوروبية، خصوصا تلك الموجودة في الخليج الفارسي.

وبحسب التقرير، في أوروبا لا ينفون إمكانية أنّ تستخدم إيران نشطاء من القاعدة موجودون على أراضيها من أجل إرسالهم لتنفيذ عمليات إرهابية شبيهة بهجمات 11 أيلول ضد دول أوروبية، إلاّ أنّها هذه المرة ضد أهداف أوروبية وبريطانية على وجه الخصوص.

في إطار هذه النشاطات سبق وبوشر العمل على تحليل المعطيات التي جمعت فيما يخصّ العمليات الإرهابية في جورجيا، تايلاند والهند. وكشفت التحقيقات مع المعتقلين الإيرانيين جزءا من أسلوب عمل “قوّة القدس” المستخدم بشكل دائم في السفارات والقنصليات الإيرانية في العالم والحركة الحرّة للذين يملكون جوازات سفر دبلوماسية. بحسب المصادر، تستخدم “قوّة القدس” أساليب العمل هذه من أجل إدخال عملاء ووسائل لتنفيذ عمليات إرهابية. وبعد تنفيذ العمليات الإرهابية، يخرج المنفذون بعيدا عن أعين رقابة أجهزة الاستخبارات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الجيش الإسرائيلي يقول إنه أحبط هجوماً عند الحدود مع مصر 

المصدر: “موقع القناة الثانية

” أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن قواته أحبطت هجوماً عند الحدود الإسرائيلية ـ المصرية هو الثاني خلال الأسبوع الماضي.

وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي إن دورية تابعة للجيش كانت تقوم بعمليات لمنع التهريب من سيناء إلى إسرائيل ليلة الأربعاء ـ الخميس الماضية، لاحظت وجود تحركات غير عادية من الأراضي المصرية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة لم يتم فيها الإنتهاء من بناء الجدار الأمني بين الدولتين.

وأضاف البيان أن القوة الإسرائيلية إستعدت للقيام بالمطاردة، لكن في هذه المرحلة لاحظ المشتبهين ذلك وألقوا بحقيبة وعادوا إلى الأراضي المصرية.

وأجرت القوة الإسرائيلية عمليات تفتيش صبيحة الخميس، وعثرت على الحقيبة وبداخلها عبوة ناسفة كبيرة فجرها خبراء متفجرات بشكل مراقب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث هو الثاني من نوعه، مشيراً الى أن خلية كانت قد حاولت التسلّل إلى الأراضي الإسرائيلية خلال ليلة الاثنين – الثلاثاء من الأسبوع الماضي لكن دورية إسرائيلية جعلتها تبتعد عن المكان وإلقاء حقيبة احتوت على عبوة ناسفة كبيرة أيضاً.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن الحديث يدور عن محاولات لإدخال حقيبة مفخخة إلى جهات “إرهابية” من أجل تنفيذ عملية داخل إسرائيل.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

باراك في طريقه الى واشنطن للقاء القادة العسكريين والامنيين الاميركيين

المصدر: “موقع walla الاخباري

“اقلعت طائرة وزير (الحرب) الاسرائيلي ايهود باراك أمس الاثنين في طريقها الى واشنطن في زيارة عمل تستغرق يومين سيبحث خلالها مع مسؤولي الادارة الاميركية الوضع في المنطقة.

وقالت المصادر الاسرائيلية إن باراك سيعقد اجتماعات مع نائب الرئيس الامريكي بايدن ووزير الدفاع الامريكي لوان فانتا ومستشار الامن القومي توم دونيلون ومع رؤساء الاجهزة الاستخبارية وأعضاء في الكنغرس .

وتأتي زيارة باراك بعد سلسلة من الزيارات الرسمية التي قام بها كبار المسؤولين الامريكيين الى تل ابيب الشهر الحالي من بينهم اضافة لمن سيلتقيهم في واشنطن رئيس هيئة الاركان الاميريكية المشتركة ما يعطي الزيارة طابع الاستعجال والاهمية خاصة في ظل تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي صدر مؤخرا واشار الى امكانية وجود ابعاد عسكرية للبرنامج النووي الايراني واتهامه ايران بمضاعفة قدراتها على تخصيب اليورانيوم بثلاثة اضعاف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السفير الاسرائيلي في مصر يقدم كتاب اعتماده للطنطاوي 

المصدر: “موقع يديعوت أحرونوت

” قدم السفير الاسرائيلي في مصر يعقوب أميتاي والذي حل محل السفير الاسبق يتسحاق ليبنون كتاب اعتماده الى رئيس المجلس العسكري للقوات المسلحة في مصر الجنرال محمد حسين طنطاوي.

وفي المراسم الرسمية التي تم خلالها تقديم كتب الاعتماد من قبل عدد من السفراء الاجانب تم عزف الاناشيد الوطنية لهذه الدول ومن بينها عزف النشيد الاسرائيلي “الامل” .

وبحسب  وزارة الخارجية الاسرائيلية فإن تقديم كتاب الاعتماد من السفير أميتاي تم في أجواء ودية وجرى خلالها تبادل الحديث بين الجنرال طنطاوي والسفير أميتاي  الذي أكد على أهمية اتفاق السلام  والتعاون بين البلدين. وقال أميتاي أنه سيبذل كل ما باستطاعته من أجل تعميق التفاهم وتعزيز التعاون بين مصر وإسرائيل.

يذكر أن السفير الاسرائيلي أميتاي أعيد الشهر الماضي الى إسرائيل خوفا من وقوع أحداث عينفة في مصر بمناسبة مرور عام على الثورة المصرية”.

ــــــــــــــــــــــــــ 

الروس حسّنوا محطّة إنذار في سوريا ولبنان، بهدف تحذير إيران من هجمة أميركية ـ إسرائيلية

المصدر: “موقع تيك دبكا

” عزّز الرّوس مؤخّرا محطّة الإنذار والتنصّت الالكترونية الروسية بالعتاد المتطوّر وبالقوّة البشرية، المقامة جنوبي دمشق على جبل الحرّة قبالة بحيرة طبريا، لكي تتمكن موسكو من تحذير طهران حيال هجمة إسرائيلية قريبة. مصادر عسكرية غربية تشير إلى انه حتّى الآن كانت محطّة الإنذار الروسية قادرة على التقاط أي حركة مدنية، أو عسكرية إسرائيلية تحصل من شمال إلى وسط إسرائيل. كذلك، تلتقط المحطّة أي حركة تحدث في شمال ووسط الأردن، وفي غرب العراق. حاليا مع وصول العتاد الالكتروني المتطوّر من روسيا وتنصيبه، تغطي المحطة في جبل الحرّة كل مناطق إسرائيل، الأردن، بما فيها خليج العقبة وشمالي السعودية.

وتفيد مصادر عسكرية غربية في الشرق الأوسط أنّ الروس أيضا انهوا عمليات الربط بين محطتهم في جبل الحرّة ومحطة الرادار السورية ـ الإيرانية المتمركزة على جبل صنين وسط لبنان.

العتاد في المحطة على جبل صنين هو رادار روسي، وعمل تقنيون روس على تحسينه. وتقول المصادر الغربية، إنّه مع إنهاء أعمال التحسين والربط بين محطتي الإنذار والتنصّت الالكترونية سيصبح لدى الروس قدرات لتقفي اثر كل التحرّكات اليومية والجوية الأميركية والإسرائيلية في شرق ووسط البحر المتوسط، بما فيها قبرص حتى اليونان.

كما قالت المصادر العسكرية الغربية أنّ إحدى المهام الأساسية الملقاة على عاتق حاملة الطائرات الروسية “أدميرال كوزنتشوف” التي رست غالبية شهر كانون الثاني، حتى مطلع شباط في مرفأ طرطوس، استخدامها كمحطة لتقفي الأثر والتنصّت، بعد الاستعدادات التي جرت وفقا للروس وسط القوات الأميركية في الشرق الأوسط وفي إسرائيل لمهاجمة إيران أو سوريا وحزب الله.

قبل التحسين والربط العملاني بين محطّتي الرادار، كانت المحطة في جبل الحرّة تُستخدم طيلة الوقت في تقفي أثر ما يحصل في الثورة السورية وبتزويد الرئيس السوري بشار الأسد بمعلومات عن التحرّكات العسكرية لقوات الثوار ضدّه، وعن تحرّكات عسكرية غربية تشير إلى إمكانية تورّط عسكري غربي علني وسري في سوريا.

كما تلقى على “الأدميرال كوزنتشوف” مهمة تقفي اثر الحركة المتزايدة لطائرات التجسّس الأمريكية فوق الأراضي السورية. الأمريكيون يُشغّلون هذه الطائرات، التي تحلّق أيضا لتعقّب ما يحصل في الثورة السورية، أيضا حركة صواريخ سورية تحمل رؤوس حيتس كيميائية، بيولوجية وغاز أعصاب.

إلى ذلك، نشرت مصادر أمريكية في 25/2 أنّ وزارة الخارجية الأميركية نقلت في الأيام الأخيرة تحذيرات لست دول، إسرائيل، تركيا، لبنان، السعودية، الأردن والعراق من حركة منظومات أسلحة سورية كهذه. لم يتم الإفادة إن كان هذا التحذير يشمل استعدادات سورية لإرسال صواريخ كهذه ضد هذه دول، أو أن المسألة متعلّقة بتحذير اميريكي بان السوريين قادرون على القيام بمحاولة نقل منظومات أسلحة كهذه إلى عناصر إرهابية تعمل في هذه الدول.

وقد أدّى هذا الوضع الذي تمّ فيه استخدام القدرة التنفيذية لمنظومة الرادار وتقفي الأثر الروسية في سوريا إلى أقصى حدودها، بالإيرانيين للتذمّر من انه بسبب عمل الروس في الثورة السورية، فهم غير قادرين على الاعتماد أكثر على المعلومات الروسية التي  تمكّنهم من أخذ الحذر في وقت حقيقي من هجمة أميركية، أو إسرائيلية على إيران.

في منتصف كانون الثاني عندما أتمّوا أعمال التحسين في محطة جبل الحرّة، وأحضروا إلى هناك قوة بشرية روسية إضافية، وتمّ تشغيل عتاد الرادار الجديد، تركت حاملة الطائرات الروسية “أدميرال كوزنتشوف” طرطوس وعادت إلى مرساها سافورومورسك، في شبه جزيرة كولا، Severomorsk on the Kola Peninsula، في 13 شباط، عندما انتقلت المهام التي كانت ملقاة عليها إلى محطة الرادار في جبل الحرّة والى جبل صنين”. ــــــــــــــــــــــــــــــ 

موفاز وجّه تأنيباً لنظيره الرّوسي: “كفى مساعدةً للبرنامج النّووي الإيراني

المصدر: “معاريف ـ بن كسبيت

” رئيس لجنة الخارجيّة والدّفاع في البرلمان الرّوسي، مايكل مرغلوف، تلقّى بالأمس انتقاداً سلبياً من نظيره الإسرائيلي، عضو الكنيست شاؤول موفاز، ومن رئيس الكنيست روبين ريبلين.

مرغلوف، الذي وصل إلى البلاد على رأس بعثة مشرّعين روس في زيارة لثلاثة أيّام، سمع من موفاز، في محادثة ثنائية، كلاماً قاسياً. قال موفاز لنظيره الرّوسي إنّ “الشّعب اليهودي لا ينسى أبداً الثّمن الذي دفعه الشّعب الرّوسي، في الحرب العالميّة الثانيّة…في الواقع على ضوء هذا الماضي المثير، نحن نندهش من موقف وتعامل روسيا مع الأحداث الأخيرة في الشّرق الأوسط. أنا أطلب منك أن تنقل إلى موسكو رسالة خطيرة وأن تقول إنّ إسرائيل تنظر بجدّيّة كبيرة إلى استمرار دعمكم لسباق التّسلّح في المنطقة بشكل عامّ، وللمشروع النّووي الإيراني بشكل خاصّ. على روسيا أن تعرف أنّ مساعدة إيران هي مساعدة لمحور الشّرّ”.

أضاف موفاز أنّ “هناك دهشة كبيرة من تعامل روسيا مع المجازر الوحشيّة التي ينفّذها بشار الأسد مع أبناء شعبه. نحن نتوقّع من روسيا، كقوّة عالميّة، أن يكون موقفها واضحاً تجاه جرائم ضدّ الإنسانيّة وإزاء حراك يهدّد السّلام في العالم وبالتالي عدم دعم الأنظمة الواهنة. وإذا لم يستفيدوا في موسكو من موقعية روسيا لتعزيز أمن إسرائيل، حينها لا يحق لكم الامتعاض منّا، عندما ننفّذ ونعمل من أجل أمن إسرائيل مقابل التّهديدات الواضحة ضدّنا”.

بعض الأشخاص الذين اطلعوا على كلام موفاز في الجلسة الداخلية اعتبروه حادّا وتوبيخاً علنياً. على الرّغم من ذلك، لم تشهد اللقاءات أجواء معكّرة. في محادثة ثنائيّة اقترح مرغلوف على موفاز أن يقول الكلام أيضاً في اللقاء الموسّّع لكامل أعضاء اللجنة. موفاز فعلاً، كرّر الكلام. وبمعزل عن الموضوع، قال مندوبون روسيّون إنّ بلادهم تفضّل سياسة أكثر حذراً، تشبه لعبة الشطرنج.

وبشكل متأخّر، في لقاء مرغلوف والوفد  المرافق له مع رئيس الكنيست روبين ريفلين، سمع الروس كلاماً مشابهاً. قال ريفلين “لا شكّ لديّ، أنّ باستطاعة روسيا أن توقف رهان النّووي الإيراني. لا يوجد في العالم اليوم “شريف”(عمدة) واحد، بل هناك اثنان، الولايات المتّحدّة الأميركيّة وروسيا. مسؤوليّة سلام العالم الحرّ ملقاة على عاتقهما”.

وفي حديث مع مسؤولين اسرائيليّين، أعرب مرغلوف عن قلقه الشّديد من صواريخ الكتف الرّوسيّة (ايغلا) التي سُرقت من مخازن السّلاح التّابعة للنّظام الليبي أثناء الثّورة في الدّولة. على حدّ قوله، روسيا تتخوّف من أن تصل الصّواريخ إلى جهات غير مسؤولة في أفريقيا والشّرق الأوسط.وأضاف أنّ روسيا تعمل بالتّنسيق مع الولايات المتّحدّة الأميركيّة للعثور على الصّّواريخ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سؤال يحير “اسرائيل”: كيف سيتصرّف الاسد إذا توصّل إلى استنتاج أن نظامه على وشك الانهيار

المصدر: “موقع نيوز1 ـ يوسي دار

” سؤال مهم، وربما مصيري من ناحيتنا، هو كيف سيتصرّف الأسد إذا توصّل إلى استنتاج أن نظامه على وشك الانهيار. الجواب يقلق: في وضع نهائي كهذا قد يتوصّل الأسد إلى استنتاج أن الطريقة الوحيدة التي بقيت له، كمخرج أخير، من أجل إنقاذ نظامه من الانهيار هي البدء بأعمال عدائية ضد إسرائيل ـ بما في ذلك إطلاق صواريخ طويلة المدى_ على أمل أن تضطر إسرائيل للرد.

في وضع كهذا من الممكن أن ترمى إسرائيل في بئر ملغّم، لان ردها سيكون لعبة بيدي الأسد ـ بالنسبة لرد كهذا، كما يبدو سيفكّر الأسد، أنّه من الأجدر خلق الحملة المتوقّعة وحرف نار المعركة باتجاه الجهاز السوري الإسرائيلي وبهذه الطريقة يتم إنقاذ نظامه من الانهيار.

تطوّر محتمل كهذا محبط بما فيه الكفاية من ناحية إسرائيل، لأنه لو اتبعت إسرائيل سياسة حذرة ومدروسة لعدم التدخّل بما يحصل في سوريا ـ فلن يكون لذلك أي تأثير على اعتبارات الأسد في حال بدأ بأعمال عدائية ضد إسرائيل. لأنه في حالة كهذه نهاية الاستفزاز السوري ضد إسرائيل ستكون محاولة تهدئة الوضع الداخلي من دون أي علاقة لأسباب النزاع مع إسرائيل. كما يجب الافتراض، أن حزب الله أيضا قد ينضم إلى المجموعة خدمةً لمصالح النظام والجيش السوري.

إضافة إلى ذلك لم نتحدث عن احتمال أن يقرر أي ضابط سوري عصبي المزاج، من طائفة الأسد،  أن هذا هو الوقت لأخذ المبادرة وإطلاق عدة صواريخ طويلة المدى باتجاه إسرائيل انطلاقا من  احساس انه يقوم بالأمر الصحيح ـ حتى من دون توجيهات عليا.

الخيار :أعمال عدائية ضد إسرائيل محاولةً لتثبيت النظام

في هذا السياق من المهم أن نذكر أن الجيش السوري، وبالتأكيد وحداته المهمة، مؤلّف من أبناء الطائفة العلوية التابعة للأسد هكذا سيكون من الصعب التفريق بين الأسد والجيش. بكلام آخر، لا يمكن أن يوجد كما في مصر تطابق مصالح كاملة بين الأسد الزعيم السياسي وبين الجيش السوري، الذي يدرك جيدا أن انهيار النظام معناه أيضا انهيار الهيكل العلوي للجيش وذبح الكثير من أبناء الطائفة. على هذه الخلفية من الصعب فهم كيف يوجد من يعتقد أن إبعاد الأسد فقط (واستبداله بزعيم من وسط الأغلبية السنية) سيحلّ المشكلة. في هذه الحالة من غير المنطقي أن الجيش، وبالأخص عموده الفقري العلوي، سيبقى على تسميته كما في مصر وسيخضع بنفسه لأي زعامة سياسية ستحل مكان الأسد.

الأمر كما قلنا: الأسد وجيشه هما واحد، وإبعاد الأسد واستبداله بزعيم سني ـ معناه فوضى حتى في الجيش. وفي حال أدرك الأسد والرؤساء العلويون للجيش، وهم يدركون، أن هذا الأمر نتيجة إبعاده وسقوط نظامه، فلا نأتي على ذكر المجزرة المتوقعة بأبناء طائفتهم ـ فقد يذهب هو ورؤساء جيشه، من دون أي خيار آخر بالنسبة لهم، إلى المخرج الأخير والبدء بأعمال عدائية ضد إسرائيل محاولة منهم لتثبيت النظام.

وعندما تكون هذه هي صورة الوضع يُطرح سؤال هل أنّ زجّ الأسد ورؤساء الجيش في الزاوية، مع كل الأخطار المتعلّقة بذلك على إسرائيل، هو أمر مطلوب بالنسبة لنا. حقيقة أن الأسد يذبّح أبناء شعبه هي بالطبع مروّعة، لكن البديل كما رأينا، قد يتطوّر بالتأكيد إلى سقوط صواريخ بعيدة المدى، من أنواع مختلفة، على مدننا”.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

أوباما ونتنياهو أمرا بإعداد تقدير إستخباراتي مشترك جديد حول البرنامج النووي الإيراني قبيل اللقاء بينهما

المصدر: “موقع تيك دبكا

” تواصلت المبارزة العلنية بين إدارة باراك أوباما وبين حكومة بنيامين نتنياهو حول موضوع الهجوم الإسرائيلي على إيران أيضا يوم الثلاثاء 28/2 حين نشرت معدة التقارير الإستخباراتية (كيمبرلي دوزاير) مراسلة وكالة أنباء أسوشيتدبرس أن القدس تصمم على عدم إبلاغ واشنطن بموعد الهجوم على إيران لكي لا تحملها المسئولية عن ذلك.

غير أن مصادرنا الإستخباراتية والعسكرية تقول أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تحتاج حقا إلى إبلاغ إسرائيل لها، خاصة وأن هناك إحتمال أن تكتشف بنفسها على الأرض داخل إسرائيل، بوادر عسكرية أو مدنية لهذا الهجوم الوشيك. الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر قوة عظمى إستخباراتية لديها أيضا القدرات الكثيرة والمتطورة لتحليل دلائل تراها ميدانيا في إسرائيل وأن تستخلص منها إذا ما كان الأمر يتعلق بإعداد واقعي للهجوم الإسرائيلي أم أن الأمر يتعلق بعمليات تمويه إسرائيلية.

وهناك نموذج على ذلك حدث يوم 19/2 حين أعلن جيش الدفاع فجأة أنه ينشر بطارية صواريخ ضمن منظومة (القبة الحديدية) في جوش دان. ووقتها طلب الأمريكيون في اليوم نفسه تفسير حول هذا الإعلان. ولكي لا يظهر الجيش والمؤسسة العسكرية على أنهما يتعرضان لضغوط أمريكية، مرت أربعة أيام، وفي يوم 22/2 قال جيش الدفاع أن ثلاث بطاريات ضمن المنظومة الإعتراضية نُشرت في بئر سبع، عسقلان، وأسدود. أي أن الهدف هو مواجهة صواريخ قطاع غزة وليس إيران.

وتقول مصادر إستخباراتية أمريكية وإسرائيلية أن هناك المزيد من الدلائل ليس فقط في المجال العسكري، والتي تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أن تعلم من خلالها إذا ما كان هناك تصعيد لعمليات الإستعداد الإسرائيلية للهجوم من عدمه. ومن بينها تجهيز مخزون كبير غير معتاد من الأدوية، الوقود، الطعام في إسرائيل، أو أوامر للسلطات البلدية بإنهاء الإستعدادات الخاصة بالملاجئ العامة وفتحها حتى موعد محدد، وكلها دلائل مفيدة للغاية.

مصادر إستخباراتية غربية تقول أنه في كل مرة تلاحظ فيها الولايات المتحدة الأمريكية تحركات من هذا النوع في إسرائيل، فإنها تتخذ تدابير في واحد من طريقين أو كليهما: تطالب واشنطن بتوضيحات من القدس حول ما يحدث، أو ترسل مبعوثين كبار إلى القدس لكي يلتقون مع القيادة السياسية والعسكرية والإستخباراتية في إسرائيل في محاولة لفهم إذا ما كانت النوايا الإسرائيلية هي الهجوم بشكل جاد أم أن التحركات على الأرض كانت مضللة.

وهناك بادرة على التصاعد الحاد في مستوى القلق الأمريكي من إمكانية الهجوم الإسرائيلي الوشيك على إيران، وهو ما أظهرته الزيارات العاجلة التي يقوم بها مسئولون أمريكيون إلى إسرائيل. وفي الأسبوع الماضي ما بين السبت 19/2 إلى السبت 25/2 زار إسرائيل مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون، ومدير وكالة الإستخبارات القومية الأمريكية جيمس كلابر. وفي يوم الأحد 26/2 خرج وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف يتوجه رئيس الحكومة نتنياهو يوم الخامس من مارس إلى البيت الأبيض لمقابلة الرئيس أوباما.

وتشير مصادرنا إلى أنه خلال هذا اللقاء وخلال الإستعدادات له تقرر أن تقدم واشنطن والقدس على مسيرة مشتركة تتعلق بوضع تقدير إستخباراتي مشترك جديد يتضمن جميع المعلومات الإستخباراتية التي يمتلكها الطرفان حول البرنامج النووي الإيراني. نتائج هذه التقديرات الجديدة سوف تقف في قلب اللقاء بين الزعيمين.

وفي مثل هذا العمل المكثف الذي يشمل لقاءات وتبادل معلومات، من الصعب للغاية إفتراض أن النوايا والتقديرات العسكرية والإستخباراتية، وجداول الأعمال لكل طرف من الطرفين ليست واضحة تماما للطرف الآخر. وحقيقة أن الأمريكيين والإسرائيليين يستخدما مؤخرا التسريبات العلنية، حتى المواد التي عفا عليها الزمن أو مواد غير معقولة، تدل على أنهما خسرا ما بحوزتهما من ذخيرة دعائية”.

ـــــــــــــــــــــــــــــ 

لم يصادَق على ترشيح “كابل” و”بيريتس”: “بتهمة ارتكاب جناية

المصدر: “اسرائيل اليوم ـ متاي توكفيلد”     

” أعتُبرت كثرة الإضرابات في المرفق في الفترة الأخيرة في نظر المؤسسة السياسية جزءاً من حملة انتخابية لرئيس الهستدروت، “عوفر عيني”. لكن من المحتمل أنه في نهاية الأمر ليس ثمة من ينافسه على المنصب قطعاً. السبب: قرَّرت اللجنة الانتخابية للهستدروت إلغاء ترشيح منافسَيْ “عيني” على المنصبـ عضوَيْ الكنيست التابعَيْن لحزب العمل، “عمير بيريتس” و”إيتان كابل”.

وبحسب ادعاء اللجنة الانتخابية، فإن المرشَّحَيْن لم يقدِّما عدد المؤيدين المطلوب كشرط لتوثيق الترشيح. كما أن اللجنة تشتبه بأعمال جنائية في مسألة تقديم لائحة المؤيدين.

ووفق معيار منظمة العمال، على كل مرشَّح تقديم لائحة من 5000 مؤيِّد كشرط للمصادقة على ترشيحه. لكن يتبيَّن من الدراسة التي أجرتها اللجنة الانتخابية أنَّه رغم أن الشخصين قدَّما لائحة تتضمن عددا أكبر من الحد الأدنى المطلوب من عدد المؤيِّدين، إلا أنه يوجد في لوائحهما مئات مضاعفة من المؤيدين، أكثر منـ 1000 غير مسجَّلين عموماً في لائحة الشطب ومئات آخرين أعربوا عن دعمهم أيضاً لـ”كابل” و”بيريتس”، الأمر الذي يخالف تحديد المعايير.

لكن الإتهام الأكثر خطورة هو أن مئات المؤيدين الذين يظهرون في لوائح المرشحين، والذين تواصلت معهم شركة خارجية استأجرتها اللجنة الانتخابية، لم يوقِّعوا بتاتاً على استمارات التأييدـ على حدّ تعبيرهمـ ما دفعها إلى تحديد أنه ثمة شبهة في الأعمال الجنائية من جانب المرشحين.

حتى الآن، تواصلت اللجنة الانتخابية مع 1353 من الأشخاص المدوَّنة أسماؤهم في لائحة المؤيدين لـ”كابل” ومن ضمنهم 854 وافقوا على توقيع استمارة التأييد، وـ 499 أعلنوا عن عدم توقيعهم على استمارة كهذه. وذلك، كما ذكرنا، رغم أنَّ توقيعهم يظهر في الاستمارات على ما يبدو.

“بيريتس”: “التحقيق منحاز”

استدعت اللجنة “كابل” و”بيريتس” إلى جلسة الإستماع، حيث يمكنهما تقديم مبرّراتهما أمامها، قبل أن تقرر نهائياً إن كان باستطاعتهما المواجهة أم لا. وفي حال ثبت عدم كفاءتهما فعلاًـ لن تجري الانتخابات لرئاسة الهستدروت، وسيصادق على ترشيح “عيني” تلقائياً.

هذا وقال المحامي “إيال ألون”، وكيل “عمير بيريتس”، إنَّ “المحاولة لمنع مواجهة غطاء من التبريرات القضائية غير ناجحة. كانت لائحة المؤيدين التي قدَّمها “بيريتس” أكبر من المطلوب وبيان اللجنة الانتخابية هو نتيجة مباشرة لتحقيق منحاز”.

من جهته، ردَّ عضو الكنيست “كابل” بالقول: “رئيس الهستدروت فقد صوابه، وينبغي على أحدهم إيقاف هذا الشخص. وبعد أن أعلن ذات يوم عن سبعة نزاعات عمل ألغى انتخابات الهستدروت وحكم على عدم جدارة كافة المرشَّحين. هذه الأساليب لن تعيقني”.

“كابل” ينتظر المحكمة

حتى لو وافقت اللجنة الانتخابية على ترشيح “كابل”، إلا أنه لا يزال مضطراً إلى الحصول على مصادقة المحكمة المركزية على تقديم ترشيحه.

يعود سبب ذلك إلى أن لجنة الاستئناف التابعة للهستدروت حدَّدت قبل عدة أسابيع أن “كابل” ليس بإمكانه المنافسة، لأنه لم يكن عضواً في الهستدروت في السنوات الـ 16 الأخيرة. عندما انضمَّ، بحسب ادّعاء لجنة الاستئناف، كان ذلك بعد الموعد الأخير الذي يتيح المنافسة. قدَّم “كابل” شكوى إلى المحكمة وفي حال قُبلت شكواه، فإن “بيريتس” سيلغي ترشحه وسيدعمه.

على أي حال، فإنَّ ترشح عضوي الكنيست التابعين لحزب العمل ينافي قرار لجنة حزبهما، التي تترأسها “شلي يحيموفيتش”، ووفقه فإن الحزب سيدعم ترشيح “عيني” لمنصب رئيس الهستدروت”.

ــــــــــــــــــــــــ 

الجيش الإسرائيلي دخل مرحلة التقشف وبدأ بتقليِص احتفالات الفولكلور والترفيه

المصدر: “إسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوفال

” يبحثون في الوقت الحاضر في الأركان العامة للجيش الاسرائيلي مرسوماً جديداً يفي بشعار “جيش متواضع” في إطار زيادة الجدوى المالية، ويرسم النشاط الجاري في الوحدات المختلفة في مجالات التعليم، الترفيه والثقافة. وقد أقرت تخفيضات بشأن قسمٍ من الخطوات التي سيتم تثبيتها بالمرسوم منذ السنة الفائتة، وحتى أن بعضا منها نشر في “إسرائيل اليوم”.

في إطار التقليصات تقرر، من بين جملة أمور، تقليص النزهات في الوحدات المختلفة.  نزهات وحداتٍ بمستوى نشاط “ب” وأركان عامة تضم يوماً واحداً، دون مبيت. كما تقرر التقليص في احتفالات الوداع لقادة مسرحين ومنع بشكلٍ جارفٍ قيام الاحتفالات في الفنادق.

كذلك، تقرر أنه في إطار التغييرات سيتم التقليل من المهرجاناتٍ اللوائية، وستحدّد أيام ذراع أو سلاح في إطار ميزانيةٍ ثابتة والتي ستُقلَّص 25 % مقابل الميزانية اليوم. في المجمل يتوقع للتقليصات أن توفّر نحو 30% من ميزانية الاحتفالات”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقامة فريق لفرض هدم المنازل في شرقي القدس

المصدر: “اسرائيل اليوم ـ عدنا اديتو

” هل يوجد فرض انتقائي للقانون يميز بين اليهود والعرب في موضوع البناء غير القانوني؟

بسبب التقلص في تنفيذ أوامر هدم المباني غير القانونية في الاحياء العربية في شرقي القدس في الفترة الاخيرة، أمر المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين باقامة فريق خاص يدرس سياسة تنفيذ الاوامر.

وصدر بيان بذلك عن المحامي يريف ابن حاييم، المسؤول عن فرض قوانين الاراضي في النيابة العامة للدولة، ردا على طلب رفعه المنتدى القانوني من أجل بلاد اسرائيل في هذا الشأن. وافاد المحامي ابن حاييم بان الدائرة التي يترأسها “انهت بلورة مسودة صيغة سياسة فرض القانون لمجال التخطيط في اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس. منذ الانتهاء من اعداد المسودة وعلى خلفية تقليص تنفيذ أوامر الهدم في احياء شرقي القدس، قرر المستشار القانوني للحكومة بانه مطلوب فحص لسياسة تنفيذ الاوامر”. كما علم انه من المتوقع قريبا ان ينعقد في وزارة العدل فريق خاص برئاسة المحامي ابن حاييم، بتعاون محافل فرض القانون في بلدية القدس ورجال وزارة الداخلية والشرطة، يعنى بتحديد سياسة فرض القانون من حيث تنفيذ أوامر الهدم للمباني غير القانونية في العاصمة.

في نقاش عقد في 9 كانون الثاني من هذا العام في لجنة الداخلية وحماية البيئة في الكنيست، أفاد مدير دائرة الرقابة على البناء في بلدية القدس، اوفير ماي، الى أنه في العام 2011 نفذت ثمانية أوامر هدم في شرقي القدس، مقابل 67 في غربي المدينة. في نفس السنة رفعت 1.166 لائحة اتهام على بناء غير قانوني في شرقي القدس، مقابل 1.134 في غربي المدينة. وشدد ماي في ذات النقاش قائلا: “نحن ننفذ نشاطا جاريا في شرقي القدس، حيثما نتلقى مساعدة من الشرطة او من حرس الحدود وننجح في الدخول”.

المحامية هيلا كوهين من المنتدى القانوني أعرب عن رضاها من القرار وقالت: “وذلك بسبب تخلف فرض القانون في الاحياء العربية في شرقي القدس وفي شمالها”.

أكملنا خططنا لتنفيذ عملية عسكرية شاملة في عمق القطاع

الاحتلال : ارتفاع وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة نتيجة اتفاق المصالحة

 نقلا عن القناة الثانية الإسرائيلية & 28/2/2012

قالت القناة الثانية الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يفسر تصاعد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية في الفترة الأخيرة “بأنه بمثابة تضامن من قبل قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل التعاون بين حركتي حماس وفتح ومحاولتهما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية”.

وأشارت القناة إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تزايد عمليات إطلاق الصواريخ على المناطق المحاذية لقطاع غزة, إلى جانب تزايد التهديدات بأسر جنود إسرائيليين ومحاولات زرع عبوات ناسفة على الجدار الحدودي مع قطاع غزة.

ونقلت القناة الثانية عن أحد الضباط الرفيعين في تشكيلة غزة قوله “إنه في حال تواصل عمليات إطلاق القذائف الصاروخية من الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تصعيد الوضع, لذا فإن قيادة المنطقة الجنوبية استكملت خططها في حال تطلب الأمر تنفيذ عملية شاملة في العمق”.

ولفت الضابط إلى أن قوة حركة حماس تعاظمت بشكل ملحوظ حيث تزودت بأسلحة متطورة وقامت ببناء مناطق محصنة ومحمية غالبيتها تحت الأرض موضحا أن هذا الوضع فرض على الجيش الإسرائيلي تغير نمط عملياته على طول الحدود مع قطاع غزة”.

ونقلت القناة عن ضابط آخر قوله “أتمنى ألا نكون قد اقتربنا من جولات مواجهة طويلة فنحن ندرس العدو ونتابع تطور قدراته والصواريخ المضادة لدروع والعبوات الناسفة والقذائف الصاروخية التي تطلق علينا”.

وأشارت القناة الثانية إلى أن في كلا الجبهتين الشمالية والجنوبية يجب أن تكون الجولة المقبلة من القتال سريعة وحسب التقديرات ستكون المواجهة قاتلة في القدرات النارية المتطورة لكلا الطرفين وزيادة تعاظمهما العسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى