يهودا شاروني / تعديل النمو في الاقتصاد في 2018 الى 3.5 في المئة

معاريف – بقلم يهودا شاروني – 6/6/2018
يعرض وزير المالية موشيه كحلون في جلسة الحكومة يوم الاحد القريب القادم معطيات ايجابية بالنسبة للوضع الاقتصادي. وستعرض المعطيات في اطار متابعة أداء الميزانية كجزء مما يسمى “قاعدة الالتزام”.
حسب المعطيات فان توقع النمو للعام 2018 سيعدل الى الاعلى وسيبلغ 3.5 في المئة فيما سيعدل توقع النمو للعام 2019 الى 3.4 في المئة. كما ان توقع المداخيل من الضرائب للعام 2018 سيرتفع بـ 1.4 مليار شيكل وللعام 2019 بـ 1.5 مليار شيكل. وفي ادارة وزارة المالية يشرحون التحسن في اداء الاقتصاد بالاساس في النمو لعدة عوامل وعلى رأسها استثمار شركة انتل بمقدار 5 مليار دولار، ارتفاع في الاستثمارات في مكتشفات الغاز، ارتفاع في الاستهلاك الخاص اكثر من المتوقع وارتفاع في التصدير.
وتطرق مدير عام وزارة المالية، شاي بابد، الى المعطيات الايجابية ولكنه شرح بان تخفيض الضرائب ليس واردا في هذه المرحلة. ففي كلمة امام المؤتمر الاقتصادي السنوي لاتحاد الشركات العامة بمشاركة بنك تبحوت ومكتب زيسمن اهروني جير اضاف: “من السابق لاوانه الحديث عن تخفيض الضرائب بان مليار شيكل الى هنا او هناك ليس كبيرا. يجب الانتظار لمعطيات الربع الثاني وعندها نتخذ القرارات“.
واوضح بابد بانه رغم معطيات السكن الايجابية “في المالية لا يزالون لا يفتحون الشمبانيا. ولكني بالتأكيد سعيد بـالانعطافة الايجابية في السوق والمعطيات الموضوعية لمكتب الاحصاء تثبت ذلك. وزير المالية يواصل بكل القوة الجهود لزيادة العرض في السكن وزيادة نشاط المستثمرين. لا اعتقد ان من يحوز 5 – 6 شقق يمكنه أن يشكو من أن ضريبة الشقق تمس بدخله”. بل ووصف مدير عام المالية بـ “الانباء الملفقة” تلك الانباء عن الاصلاح في شركة الكهرباء وأوضح بان الجمهور لن يدفع من جيبه الكلفة المقدرة بـ 7.1 مليار شيكل. فلا صلة بين فتح اتفاقات الغاز وتعرفة شركة الكهرباء. “الجمهور لن يدفع أي شيكل من جيبه لتغطية الاصلاح لانه سيمول من خلال النجاعة في شركة الكهرباء”.
على خلفية الدعوات لتخفيض الضريبة على البورصة اضاف بابلد اننا نؤيد تخفيض الضرائب الذي يدعم النمو. “ما حصل في المنظومة المالية اجتاز حدود الذوق السليم. فالقيد الذي تم هو اشكالي جدا. قيد بنسبة 35 من اجر العامل الذي اجره هو الادنى ادى الى ان يوفر المالكون المال، ولكنهم لم يرفعوا الاجر للعالمين في المستويات المنخفضة. هذا لم يكن الهدف”.
اما مدير عام الاتحاد ايلان بلتو فادعى بان “الهدنة” الادارية انتهت وان النتائج نراها في الميدان. منذ بداية السنة كانت خمس اصدارات وتسع شركات شطبت من السجل التجاري. الاداريون ملزمون بالتذكر بان ليس لنا بورصة اخرى. فعندما تجف البورصة لا يمكن اقامة منشآت تحلية”.