ترجمات عبرية

يديعوت 18/10/2012 أبو مازن: نتنياهو يدمر حل الدولتين../

 من سمدار بيري

“لا أفهم ما يجري عندكم”، يقول محمود عباس (ابو مازن)، رئيس السلطة الفلسطينية، في مقابلة مع “يديعوت احرونوت”. من جهة أقرأ في استطلاعات الرأي بان 70 في المائة من الاسرائيليين يريدون السلام معنا. من جهة اخرى لا توجد مسيرة ونحن نلاحظ لديكم عدم اهتمام. يقولون لي ان الموضوع الفلسطيني بشكل عام لا يوجد في أجندة الاحزاب. في الليكود ينشغلون بالتهديد الايراني، في العمل بسعر الكوتج، والانتخابات هي ذريعة اخرى للتأجيل. ماذا أفهم؟ رجل واحد، نتنياهو، نجح في اقناعكم باننا غير شريك، ورجل واحد، ليبرمان يريد أن يصفيني”.

في مقابلة حصرية، تنشر غدا في “ملحق السبت” يشرح أبو مازن لماذا المسيرة عالقة: “في اللقاء الاخير مع نتنياهو قلت له: تعال نواصل من المكان الذي توقفت عند المفاوضات. شعرت بان خسارة اضاعة الوقت. ولكن نتنياهو أبلغني: نبدأ من نقطة البداية ونبدأ من الصفر. وعندما أصر ألا يتحدث الا عن الامن وعن جنودكم في غور الاردن، أغلنت باننا نوقف المفاوضات. أنا أرى كيف يدمر نتنياهو الان حل الدولتين. وليكن واضحا، لا يمكن البقاء في الوضع الحالي، وعلى حل الدولة الواحدة للشعبين لا يوجد أحد  عندنا لا يوافق عليه”.

أبو مازن يقول ان الجمود في المفاوضات خطير. وهو يحذر “سيكون الحال سيئا. هذا لا يعني أنني أهدد بانتفاضة ثالثة. العودة الى الارهاب غير واردة. ولكن اليأس والمراوحة في المكان قد يؤديان الى وضعيات غير لطيفة. الربيع العربي لم يصل الينا، لانه لا توجد عندما دكتاتورية. ولكن نحن وأنتم ايضا محوطون بأنظمة اسلامية وبجمهور غاضب. هذا يقترب ويحيط بنا، ووصل حتى الان الى الاردن. ماذا ستفعلون اذا ما وصل الربيع الينا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب والاحباطات؟ أنتم ملزمون بان تفهموا بان ما سيكون خطيرا عندنا هو خطير عليكم أيضا”.

ويعمل رئيس السلطة الان على صياغة طلب جديد للجمعية العمومية للامم المتحدة للاعتراف بأراضي السلطة الفلسطينية كدولة غير عضو. ويشرح فيقول: “في موقفنا الجديد لا يمكن لاحد أن يتجاهل مطلبنا لاقامة دولة في حدود 67. حتى الان يتعاطون معنا كـ “مناطق موضع نزاع”، وفي الرمز الدولي هذا أقل الزاما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى