يديعوت : ميزان هجرة سلبي في القدس، ولكن أقل
يديعوت – من عنبر تويزر:
لاول مرة في العقد الاخير توجد الهجرة السلبية في العاصمة في ميل انخفاض، هذا ما يتبين من معطيات وصلت الى “يديعوت احرونوت”.
في العام 2017 ترك القدس الى بلدات اخرى في البلاد 17.100 من السكان وانتقل اليها من بلدات اخرى في البلاد 11.100 مقيم جديد. ومع أن ميزان الهجرة في المدينة بقي سلبيا ويبلغ 6.000 ناقص، الا انه أدنى بشكل واضح مقارنة بالميزان في عامي 2015 – 2016، حيث كان الميزان السلبي نحو 7.900. كما أن الميزان هو الادنى الذي يسجل منذ 2008، كما تفيد معطيات مكتب الاحصاء المركزي.
ينبع الانخفاض في ميزان الهجرة السلبي في 2017 اساسا من الارتفاع في عدد الوافدين الى المدينة في هذه السنة – 11.100، مقارنة بـ 9.700 وافد في 2016 (ارتفاع 1.400 نسمة) وانخفاض طفيف في عدد التاركين (550 نسمة).
70 في المئة من تاركي المدينة هم علمانيون ومتدينون، مقابل 30 في المئة اصوليون فقط – 5.150 من عموم التاركين. ومع ذلك، فان نصيب الاصوليين في ميزان الهجرة للسكان اليهود لم يتغير تقريبا في السنوات الثلاثة الاخرى ويبلغ 42 في المئة.
في اوساط تاركي القدس برزت نسبة الشباب العالية. 44 في المئة من التاركين في 2017 كانوا شبانا أبناء 20 – 34، المدينة التي انتقل اليها العدد الاكبر من السكان هي تل أبيب، مع 1.620 مقدسي انتقل اليها. في اوساط عشر البلدات في سلم الوافدين الى المدينة تبرز البلدات الاصولية. المدن التي سجل منها الدخول الاعلى للسكان الى القدس هي بني براك، بيت شيمش وبيتار وعيليت.
وقالت ميخال كورح، الباحثة في معهد القدس لبحوث السياسة، “حين سألنا السكان لماذا يتركون المدينة، في اوساط السكان الاصوليين اعتقد معظم المجيبين بان السبب هو اسعار السكن. اما في عموم الجمهور فالاجوبة متنوعة: الترك في اعقاب العائلة والاصدقاء، العمل، جودة الحياة وكذا اسعار السكن”. هذا ويعقد المعهد بعد غد ندوة بمناسبة 30 سنة على تأسيسه.