ترجمات عبرية

يديعوت – غانتس في جولة في الضفة: فلنعد الى المفاوضات مع الفلسطينيين

يديعوت – بقلم أريك  بندر  – 10/2/2021

رسم وزير الدفاع بيني غانتس، الذي يوجد في ذروة حملة انتخابات برئاسة أزرق ابيض، رسم أمس الخطوط الامنية لحزبه وقال ان “العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين – مهمة مركزية للحكومة القادمة. الفلسطينيون هم ايضا ملزمون بان يفهموا ذلك ولن تجديهم المحكمة نفعا، حتى لو كانت في لاهاي”.  

غانتس، الذي تحدث في ختام جولة اجراها في فرقة المناطق قال مضيفا: “سنواصل حماية دولة اسرائيل في كل الحدود وفي كل الاماكن، وسنواصل العمل قبل كل شيء مع أنفسنا – ولكن ايضا مع الادارة الامريكية – لضمان توسيع اتفاقات السلام، اتفاقات ابراهيم، للدفع الى الامام بقدر الامكان لاتفاق سياسي مع الفلسطينيين، وبالطبع لتوسيع انجازاتنا مثل الاعتراف بهضبة الجولان. آمل جدا وأؤمن بان هذه الانجازات ستتسع في السنوات القادمة ايضا”.

أما في ميرتس بالمقابل فركزوا امس على مهاجمة وزير التعليم يوآف غالنت وطالبوا باقالته. ونشرت الحركة اليسارية في الشبكات الاجتماعية مناشير تحمل رقم الهاتف الشخصي لغانتس ودعوا الجمهور لارسال البلاغات له بصيغة “انت مُقال”. وبالتوازي تظاهر رئيس ميرتس النائب نيتسان هوروفيتس ونشطاء في الحزب امام وزارة التعليم في تل أبيب احتجاجا على فتح جهاز التعليم.

والى ذلك أظهر استطلاع للمقاعد نشر امس في اخبار “كان” بان ميرتس لا يجتاز نسبة الحسم، بينما حزب الصهيونية الدينية يحصل على خمسة مقاعد – وفي اعقاب ذلك تصل، لاول مرة الكتلة التي تضم الليكود، الاصوليين، بينيت وسموتريتش الى 62 مقعدا، بينما كتلة “فقط لا نتنياهو” مع 58 مقعدا فقط. وحسب الاستطلاع يحصل الليكود على 29 مقعدا، يوجد مستقبل 18، امل جديد 14، يمينا 13، القائمة المشتركة 9، شاس 8، يهدوت هتوراة 7، العمل 7،  اسرائيل بيتنا 6، الصهيونية الدينية 5 وازرق ابيض 4 مقاعد.

وأجرت قناة الكنيست، مقابلة مع رئيس حزب “قوة يهودية” ورقة 2 في قائمة الصهيونية الدينية، المحامي ايتمار بن غبير وأعرب فيها عن الندم على اعماله في الاسابيع التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين في منتصف التسعينيات. “اليوم ما كنت لاحمل رمز سيارة رابين” واقول: “وصلنا الى الرمز، سنصل الى رابين ايضا”، قال بن غبير واضاف: “بالمناسبة، سألوني في نفس الجملة وماذا ستفعل؟ فأجبت:”سنصرخ عليه ولكن هذا قسوه من الارشيف وكذا بالطبع، لم اعرف ان احدا ما سيقتله بعد بضعة اسابيع من ذلك. كنت سأغير الاسلوب. أنا نادم ايضا على مشاركتي في المظاهرات في تلك الفترة”.

******

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى