يديعوت – رغم الخطر : استخدام جسر المغاربة مستمر
يديعوت – بقلم جلعاد كوهن وآخرين – 8/7/2021
في نهاية الاسبوع سيصل الى ساحة المبكى الاف النساء والرجال في صوم التاسع من آب. يبدأ الصوم مع خروج السبت وينتهي يوم الاحد. ومن على رؤوس مئات المصليات في زاوية النساء في ساحة المبكى سيقف جسر المغاربة الخطير المؤدي الى الحرم والذي بني بشكل مؤقت في العام 2004. وكما ن شرنا في “يديعوت احرونوت” من شأن الجسر ان ينهار في كل لحظة معينة، كما حذر مهندس صندوق إرث المبكى والموضوع يبحث في المحكمة العليا بعد أن رفعت عدد من المصليات التماسا الى العليا. وفي المراسلات التي حصلنا عليها نكتشف ان المهندس المسؤول عن الجسر من جهة صندق إرث المبكى غير رأيه في غضون بضعة ايام في موضوع الجسر. ففي كتابه الاول كتب المهندس للصندوق في 2 أيار محذرا من أن الخشب الذي صنع منه الجسر في حالة جفاف متطرفة وان مدى حياة الخشب محدود. ويحذر المهندس بانه “يجب العمل على تغيير الجسر بجسر فولاذي”.
بعد أربعة ايام فقط يكتب المهندس اياه بانه يقر استخدام جسر المغاربة بشكل مؤقت بل ويقول ان الجسر تبين مستقرا وآمنا للاستخدام في الفترة القريبة القادمة. رغم تحذير المهندس من الخطر المحدق يكتب في رسالة ارسلت بعد بضعة ايام من ذلك بانه يمكن مواصلة استخدام الجسر لفترة قصيرة من اربعة اشهر ولكن على الصندوق ان يعزز منظومة الاطفاء ويحرص على وجود محور للاخلاء في حالة وقوع مصيبة. وفي ختام الرسالة يشير المهندس مرة اخرى بانه يجب العمل بلا ابطاء لتغيير الجسر لاجل ضمان الاستخدام له.
في هيئة الامن القومي يشيرون الى أن “هذه مسألة سياسية معقدة تدرس هذه الايام من الجهات المختصة بشكل معمق. وفي ختام الدراسة سترفع توصية هيئة الامن القومي الى القيادة السياسية”.
أما نائبة رئيس بلدية القدس فيلر حسن ناحوم فقد كتبت لرئيس الوزراء نفتالي بينيت تقول: “رغم الخطر، رغم التحذيرات شيئا لم يحصل حتى الان وحتى المصليات يمكن ان يصبن بأذى كنتيجة لانهيار الجسر”. وقالت مينافينتون، عضو مجلس البلدية سابقا وواحدة من الملتمسات قالت: “يبدو أن هيئة الامن القومي تميل لقرار تأخير بناء الجسر الدائم لاسباب سياسية. يجدر بها أن تصدر توصية بالاغلاق الفوري لزاوية النساء منعا لفقدان الحياة عند انهيار الجسر”.
