ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم يوفال كارني – خطر تزحلق

يديعوت– بقلم  يوفال كارني– 16/3/2021

قبل اسبوع من الانتخابات يحاول الكاتب رسم صورة عن المخاوف التي تواجهها الاحزاب ونقاط ضعفها في سعيها لنيل ثقة الجمهور “. 

بعد اسبوع بالضبط ستتوجه اسرائيل الى انتخابات للمرة الرابعة في غضون اقل من سنتين. الايام التي تبقت حتى ذلك الحين هي الحاسمة والدراماتيكية في حملة الانتخابات. الزمن الثمين. ويتعرض جمهور المترددين لوابل من الشعارات، الاحابيل الاعلامية، الاشرطة المسجلة والوعود. يعرض رؤساء الاحزاب مزاياهم على خصومهم، ونحن سنعرض هنا بالذات نقاط ضعفهم. ما الذي يتصدون له في الغرف المغلقة قبل لحظة من طلبهم ثقة الجمهور.

الليكود – تآكل العلامة التجارية

رئيس الليكود نتنياهو هو كما هو معروف المرشح المتصدر لرئاسة الوزراء، ولكن لاول مرة اعلن مرشحان من اليمين منافستهما له. وحسب الاستطلاعات فان ثمة تآكلا كبيرا في العلامة التجارية “الليكود”، الذي يوجد في الكنيست الحالية مع 36 مقعدا ولا ينجح في الوصول الى انجاز مشابه. يمكن التقدير بان قسما من مصوتي الليكود انتقلوا الى بينيت وساعر، وآخرون غير مكترثين او عديمي الدافعية للخروج والتصويت لليكود. نقطة ضعف اخرى هي الكورونا وتقصيرات الحكومة في معالجة الوباء في السنة الاخيرة، ولا سيما في الجانب الاقتصادي.

يوجد مستقبل – السقف الزجاجي

نجح الرئيس يئير لبيد في الارتفاع في الاستطلاعات، ولكن يبدو أنه يوجد له سقف زجاجي – عشرين مقعدا – لا يسمح لحزبه لان يتنافس رأس برأس مع الليكود. لبيد نفسه لا يتخذ صورة المرشح لرئاسة الوزراء وذلك ضمن امور اخرى لانه هو نفسه اعلن عن ذلك بشكل رسمي. كما ان الرئيس يوجد في مواجهة سياسية في داخل الكتلة، إذ ان الاحزاب الصغيرة تدعي بانه يعمل على الاضرار بها لدرجة التخوف من الا تجتاز نسبة الحسم.

يمينا –المشروب التقليدي

في بداية السباق الحالي صنف يمينا في الاستطلاعات كالحزب الثاني في حجمه. ولكن تخوف بينيت يكرر نفسه تقريبا في كل حملة انتخابات: المقترعون غير الملتزمين بشكل واضح لحزبه. خطر يمينا هو الحملة العنيفة التي يخوضها نتنياهو ضده بزعم أن بينيت سيرتبط بلبيد وباليسار كي يشكل حكومة اخرى. وسيتعين على بينيت ان يحافظ على المقاعد التي توجد له اليوم لانه حسب تجربة الماضي يحصل على مقاعد اقل مما تتنبأ له به الاستطلاعات.

أمل جديد –  جدعون ساعر – زخم سلبي

يفقد أمل جديد المقاعد منذ الاعلان عن تشكيل الحزب وتقريبا حتى هذه الايام. والمصوتون لجدعون ساعر يعتبرون “هشين”، غير ملتزمين به والتخوف هو ان 2 – 3 مقاعد من مصوتي الليكود ممن انتقلوا الى امل جديد سيعودون في لحظة الحقيقة الى الديار ليصوتوا لنتنياهو. ساعر فقد بالفعل الزخم في السباق لرئاسة الوزراء، ولكن المرشح الوحيد الذي لا يستبعده المرشحون الآخرون.

القائمة المشتركة – ثمن الانشقاق

توجد القائمة المشتركة في احدى لحظاتها الصعبة، في اعقاب ترك حزب القائمة الاسلامية بقيادة منصور عباس. التخوف الاكبر هو من فقدان المقاعد، ضمن امور اخرى كنتيجة لخيبة امل الجمهور العربي من ناخبيه. في القائمة المشتركة قلقون من انتقال المقاعد الى احزاب اخرى، بما فيها الليكود، بعد أن دعا نتنياهو الجمهور العربي لدعمه.

شاس – استطلاعات مقلقة

يعد شاس حزبا مستقرا، مع تسعة نواب في الكتلة، ولكن في الاستطلاعات الاخيرة يفقد المقاعد. نقطة ضعفه هنا ايضا: انتقال الاصوات الى نتنياهو، الذي يقدره مصوتو الحزب.

يهدوت هتوراه – الهدف: سموتريتش

يفقد يهدوت هتوراه الاصوات ضمن امور اخرى بسبب انتقال المصوتين الى الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غبير، الذي يعتبر حزبا حريديا قوميا. وردا على ذلك، فانهم يديرون حملة ضد الصهيونية الدينية بهدف اعادة المصوتين الى الديار. في الحزب يخشون ايضا من أن يكون مصوتوهم غاضبين على السلوك في أزمة الكورونا ولن يأتوا للتصويت.

اسرائيل بيتنا – عدم اكتراث الناخبين

حافظ اسرائيل بيتنا على الاستقرار في الحملات الانتخابية الاخيرة. وتخوف الحزب اليوم هو من عدم الاكتراث – المصوتون الذين لن يأتوا الى صندوق الاقتراع في يوم الانتخابات. نقطة ضعف اخرى: اسرائيل بيتنا لا يعد حزبا شريكا في الحكم، ضمن امور اخرى في اعقاب قرار الرئيس افيغدور ليبرمان الا يجلس مع نتنياهو والحريديم.

العمل – هجمة في الكتلة

نجح حزب العمل في ترميم نفسه منذ انتخاب ميراف ميخائيلي رئيسة. مشكلة الحزب: هو يوجد بين ميرتس من اليسار ويوجد مستقبل من اليمين – وكلاهما قد يقضما منه الاصوات. يعمل لبيد على اضعاف الاحزاب في كتلته، بينما ميرتس يحاول أخذ المقاعد من العمل كي يجتاز نسبة الحسم.
الصهيونية الدينية – تصريحات متطرفة

الصهيونية الدينية يجتاز في الاستطلاعات عائق نسبة الحسم، ولكنه يعاني من صورة متطرفة ومناهضة للمثليين. يدور الحديث عن قائمة تضم ثلاثة احزاب (الاتحاد الوطني، قوة لاسرائيل ونوعام)، وليس واضحا كيف ستنخرط الكتلة في الحكومة القادمة اذا ما شكلها نتنياهو. كما ان مواقف بعض المرشحين، مثل بن غبير غير مقبولة من المصوتين المحتملين للقائمة.

أزرق ابيض – على بؤرة استهداف لبيد

أزرق أبيض هو احد الاحزاب التي توجد على حدود نسبة الحسم. في هذه اللحظة تتوقع له الاستطلاعات بتمثيل في الكنيست القادم، بنحو أربعة مقاعد. نقطة ضعفه المركزية هي حملة لبيد الذي يدعي بان أزرق أبيض لن يجتاز نسبة الحسم وبالتالي محظور التصويت لبيني غانتس.

ميرتس – معركة بقاء

في ميرتس مرة اخرى يخشون الا يجتازوا نسبة الحسم. رغم أنه جاءت رسائل بان ليس للبيد نية للمس بالحزب، لا يزال هناك تخوف بان يفضل مصوتو ميرتس حزبا يجتاز نسبة الحسم بثقة.

الموحدة – صعب التنافس وحيدا

في الحزب يخشون  من أن يعمل المصوتون في الوسط العربي ضد منصور  عباس بدعوى أنه يوجد على اتصال سياسي مع نتنياهو ومسؤول عن انشقاق القائمة المشتركة. القلق: عدم اجتياز نسبة الحسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى