ترجمات عبرية

 يديعوت – بقلم  يوفال كارني- الحسم ينتقل الى الرئيس : نتنياهو لم ينجح في تشكيل حكومة../ في يدي الرئيس

يديعوت – بقلم  يوفال كارني  – 5/5/2021

يبدو أن نتنياهو قلب كل حجر على مدى الـ 28 يوما في محاولة لانقاذ حكمه. فقد سوغ راعم بقيادة منصور عباس، مارس الضغوط على زعماء الصهيونية الدينية بل حتى وعد نفتالي بينيت، خصمه السياسي المرير بان يكون الاول في التناوب لرئاسة الوزراء. ولكن هذا لم يجدِ نفعا. في منتصف ليل أمس انتهى موعد التكليف الذي اعطي لنتنياهو وقد ابلغ الرئيس بانه لم يتمكن من تشكيل حكومة. والمعنى: هذا الصباح سيبدأ الرئيس بالمشاورات كي يحسم لمن يحول التكليف.

في منتصف ليل أمس نشر الليكود بيانا القى فيه الذنب على بينيت: “عقب رفض بينيت التعهد بحكومة يمين، الامر الذي كان سيؤدي بيقين الى تشكيل حكومة، بانضمام نواب آخرين اعاد رئيس الوزراء التكليف”.

امام الرئيس توجد عدة امكانيات. في المرة السابقة لم توصي يمينا، أمل جديد، القائمة المشتركة وراعم باي مرشح.وفي الايام الاخيرة استؤنفت الضغوط على ساعر، عباس وايمن عودة في محاولة لاقناعهم بالتوصية هذه المرة بلبيد او ببينيت. اما الرئيس فقد يقرر بعد جولة اخرى من المشاورات في يوم او يومين قادمين لمن ينقل التكليف.

رئيس يوجد مستقبل النائب يئير لبيد حصل على عدد الموصين الاعلى بعد نتنياهو: 45. وعليه ففي هذه اللحظة يكون صاحب الاحتمالات الاعلى لتلقي التكليف. يحاول لبيد زيادة عدد الموصين به وتوجه غانتس امس لنواب في القائمة المشتركة وناشدهم التوصية بلبيد. في يوجد مستقبل يأملون ايضا في أن توصي كتلة ساعر به – وهكذا يصل الى عدد لا يقل عن 51 نائبا يوصون به.

مقربو لبيد مقتنعون بان ريفلين سيحول التكليف اليه. واذا ما حصل  عليه لبيد فانه سيقرر ايضا من سيقف على رأس اللجنة التنظيمية في الكنيست – وهكذا يتمكن عمليا من احباط كل القوانين التي يريد نتنياهو ان يجيزها –  مثل قانون الانتخاب المباشر. يشكل انتقال التكليف الى لبيد الاحتمال الاعلى لتشكيل حكومة بديلة ومنع الانتخابات الخامسة. من ناحية نتنياهو – هذا هو السيناريو الاخطر.

في الليكود لا يزالون يفكرون بالتوصية ببينيت. ومع ذلك فانهم يطالبون بتعهد الا يجري مفاوضات مع لبيد. ولكن احتمالات بينيت في أن يحصل على التكليف منوطة بواحد من شرطين. الاول هو أن يحصل  على 61 توصية، بما في ذلك كتلة اليمين ونائبين على الاقل من راعم وعندها لن تكون امكانية للرئيس الا ان ينقل اليه التكليف. والشرطة الثاني هو أن يحصل بينيت على  عدد اكثر من لبيد ولكن اقل من 61 فيقتنع ريفلين بان له فرصة حقيقية لتشكيل حكومة.

ان انتقال التكليف الى بينيت هو في مصلحة نتنياهو. ليس فقط لان هذا  يبقي التكليف في داخل اليمين لـ 28 يوما اضافيا بل لان هذا يبقي ايضا لدى اليمين رئاسة اللجنة التنظيمية. ومع ذلك، فان احتمال هذه الخطوة ليس عاليا: فحتى لو حصل بينيت على 52 توصية من كتلة نتنياهو، فانه يبقى لا يصل الى الـ 61 نائبا اللازمين.

في حالة وصول الرئيس الى الاستنتاج بانه لا يوجد اي مرشح له فرص لتشكيل حكومة، فانه سيعيد التكليف الى الكنيست. في هذا السيناريو، وهو ذو احتمالية متدنية نسبيا، يكون للنواب 21 يوما كي يجندوا 62 توقيعا وان يوصوا بمرشح من الكنيست ليشكل الحكومة التالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى