ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم يوفال كارني – اختبار أزرق أبيض

يديعوت– بقلم يوفال كارني – 2/11/2020

أزرق أبيض يحتار ان يتشدد مع نتنياهو في موضوع الميزانية وموعدها المقرر ان يكون مرنا في ذلك “.

ان الازمة السياسية وتهديد رؤساء أزرق أبيض بحل الشراكة مع الليكود يضعان الحزب في توتر اقصى. وفي البؤرة الجدال السياسي بين وزير العدل آفي نيسنكورن ووزير الخارجية غابي اشكنازي وبين رئيس الحزب ووزير الدفاع بيني غانتس على مواصلة الطريق في المعركة على الميزانية.

اجتمع أمس نواب ووزراء أزرق أبيض (بدون رجال حزب العمل وديرخ ايرتس في جلسة في منزل غانتس في رأس العين كي يطلعوا على موقف الحزب في المواضيع السياسية. وكانت الجلسة نفسها مغلقة تماما. وكان هدف غانتس أن يفهم المزاج العام في الحزب قبيل أخذ القرار حول مواصلة الشراكة الهشة في حكومة نتنياهو.

تنشغل المواجهة الحالية في أزرق أبيض اساسا بمعضلة هل “نسير حتى النهاية” ام نحاول المرونة في موضوع ميزانية الدولة والسماح لنتنياهو بان يأتي بميزانية 2021 حتى بعد الموعد الذي تقرر في الاتفاق الائتلافي: 23 كانون الاول.

ادعت محافل في الحزب بانه بينما يدعي الوزيران نيسنكورن واشكنازي بانه يجب اتخاذ قرار قاطع وعدم التسويف في الوقت، يعرض رئيس الحزب غانتس نهجا أكثر اعتدالا ويدعي بانه يجب استنفاد كل الامكانيات السياسية قبل اتخاذ القرار. “اشكنازي ونيسنكورن يشعران بانهما يدفعان ثمنا في الرأي العام على الاجندة التي يؤمنان بها”، كما ادعت هذه المحافل وقالت: ان روح الانتخابات باتت في الجو، مما يخلق غير قليل من الاحتكاكات الداخلية، ولهذا فثمة حاجة لاتخاذ قرار قبل أن يقرر جدول الاعمال والجدول الزمني بنفسه.

“في النهاية سيخضعان”، يدعي محفل في الحزب عن فوارق المناهج في قيادة الحزب. ويدعي مقربون من الثلاثة بانه رغم الخلاف  في الرأي فان العلاقات الشخصية بينهم “ممتازة” وهم يعرضون جبهة موحدة.

ان المجموعة الكفاحية التي تتبلور في الحزب بقيادة الوزير نيسنكورن تضم ايضا اعضاء مثل يزهار شاي، اساف زمير، ميكي حايموفيتش، اوريت فركش هكوهن، ميراف كوهن وآخرين. ولكن بينما ينقسم الحزب بين الخط الصقر والخط الحمائمي – تتفق كل الكتلة بانه اذا ما قيض عليهم أن يسيروا الى الانتخابات او يحلوا الشراكة فانهم لن يستقيلوا من الحكومة وسيواصلون مناصبهم فيها حتى اقامة حكومة جديدة في اسرائيل.

غير أنه بانتظار ازرق ابيض تحديات من جانب المعارضة ايضا. فبعد أن انكشف بان نتنياهو يصر بان نفقات بيته الخاص في قيساريا تستهدف اداء مهامه وبالتالي لا يجب الزامه بدفع الضريبة عليها – الكنيست ستبحث يوم الاربعاء في مشروع قانون للنائب ميكي ليفي الغاء الاعفاء من الضريبة على دفعات وخدمات تقدم لرئيس الوزراء.

في الايام العادية كان الائتلاف سيسقط مشروع قانون كهذا بسهولة. ولكن على خلفية  التوتر قررت اوساط يوجد مستقبل تحدي رجال ازرق ابيض ومنحهم فرصة لضرب نتنياهو في  البطن الرقيقة: بامتيازاته الشخصية. ومن اتخذ قرار طرح القانون للتصويت في الكنيست هذا الاسبوع هو رئيس يوجد مستقبل النائب يئير لبيد الذي غرد: “يوجد حد للقطيعة والعيش على حساب الجمهور في ذروة ازمة اقتصادية خطيرة”.

يقترح مشروع قانون ليفي الالغاء بامر ضريبة الدخل الاعفاء من الضريبة للدفاع، الخدمات والامتيازات التي تقدم من المالية لرئيس الوزراء. وجاء في مشروع القانون انه في زمن ازمة اقتصادية غير مسبوقة لا يحتمل أن يتمتع رئيس وزراء باعفاء جارف من دفع الضريبة على امتيازات تأتي له من صندوق الدولة، بما في ذلك صيانة بيته الخاص بكل اجهزته. وهاجم النائب ميكي ليفي الوزراء قائلا ان “مواطني اسرائيل لا يجب أن يدفعوا ثمن الماء في البركة في قيساريا ونفقات رئيس الوزراء الخاصة في بيته الخاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى