ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم  مئير ترجمان –  اختبار السلاح (في الوسط العربي)../

يديعوت – بقلم  مئير ترجمان –  23/5/2021

الان، بعد أن عاد الهدوء الى الشوارع،  فان شرطة اسرائيل ملزمة بان تطلب من الحكومة تعزيز مخصص القوة البشرية بمئات من افراد الشرطة ومقاتلي حرس الحدود، رغم التقليص في  الميزانية. ومع ان اعمال الشغب هدأت، ولكن لا يزال هذا “هدوءاً متوترا”، يمكنه في كل لحظة أن يتفجر مرة اخرى وعلى الشرطة ان تكون جاهزة لان ترد بكل القوة لكل نقطة احتكاك بين العرب واليهود. 

السلاح غير القانوني في الوسط العربي، الذي استخدم في الماضي للاضطرابات والنزاعات داخل الوسط، وجه هذه المرة نحو اليهود والشرطة. فرضية عمل الشرطة، ولا سيما في المدن المختلطة، يجب أن تأخذ بالحسبان بانه حتى النزاع بين الجيران مهما كان صغيرا بين يهودي وعربي يمكن أن يصبح عود ثقاب يشعل من جديد النار القومية المتطرفة. 

الشرطة ومن يقف على رأسها ملزمون لسكان الدولة بحساب عسير للنفس. ففي الايام الاخرى للاضطرابات تبينت بلا قوى بشرية يمكنها ان ترد بقوة على المظاهرات العنيفة الكثيرة او ان تستجيب لنداءات النجدة. وقد جبت الاضطرابات ضحايا يهود، مئات الجرحى من الطرفين وقتيل عربي اصيب بالنار  باللد بزعم الدفاع عن النفس. كنس احرقت، مطاعم وفنادق دمرت، طرق سدت امام حركة السير، احساس الامن لدى المواطنين هبط الى الدرك الاسفل واغلق النار عليهم بيوتهم. جندت الشرطة لاول مرة سرايا احتياط لمقاتلي حرس الحدود بلغ عددهم نحو 1.300 مقاتل. وفي اللد اعلن عن حالة طواريء مدنية وفرض حظر تجول ليلي.

في اثناء ايام حملة حارس الاسوار كان 554 خرق للنظام عشرة اضعاف اكثر مقارنة بالايام العادية. احداث التحريض ارتفعت الى 164، 13 ضعف الايام العادية. ووقع 463 حدث من الاعمال المعادية ارتفاع بـ 7.5 ضعف. ومنذ بداية الاضطرابات اعتقل 1527 مشبوها، 1.361 منهم عرب. 

ان التحدي التالي الذي تقف امامه الشرطة هو جمع الاف قطع السلاح غير القانونية من الوسط العربي. فقد وجد تقرير مراقب الدولة الذي نشر الاسبوع الماضي ان الاعمال التي اتخذتها الشرطة حتى الان لوضع اليد على الوسائل القتالية غير القانونية لم تؤدي الى منع ميل توسع الجريمة في المجتمع العربي او حتى تقليص الميل. في حملات قطرية لجمع الوسائل القتالية، والتي كانت الشرطة قامت بها في 2017 و 2019 جمع في بلدات المجتمع العربي 15 و 19 قطعة سلاح على التوالي فقط. 

هذا ويعتزم المفتش العام يعقوب شبتاي ان يعرض على الحكومة خطة عمل في المدن المختلطة تشمل وسائل تكنولوجية مثل الحوامات التلقائية الى جانب مرابطة مكثفة للقوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى