ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم رون بن يشاي – التطبيع بين إسرائيل والبحرين تم بوصاية من السعودية ويخدم ترامب وبن سلمان

يديعوت أحرونوت  – بقلم رون بن يشاي – 12/9/2020

إن معاهدة إقامة العلاقات مع البحرين هي إلى حد كبير “خروج دبلوماسي من الخزانة” تهدف في المقام الأول إلى خدمة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب – وفتح باب يسمح للمملكة العربية السعودية بالسير في طريقها الخاص.

مملكة البحرين ليست الدولة العربية الأهم بين دول الخليج، لكن إقامة العلاقات تطور مشجع يساهم في إضفاء الشرعية على إسرائيل كدولة ذات سيادة في نظر جيرانها العرب.

على غرار الإمارات العربية المتحدة تربط إسرائيل والبحرين روابط ثقافية وتجارية ورياضية غير رسمية منذ التسعينيات.

من وجهة نظر إسرائيلية تنبع أهمية الاتفاقية مع البحرين بشكل أساسي من العلاقة الشجاعة بين البحرين والسعودية، والاتفاق نفسه بحسب الخبراء تم التوصل له تحت تأثير الوصاية السعودية حتى يكون للسعودية علاقات أسهل مع إسرائيل.

سبب آخر لتأسيس العلاقة هو رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التباهي بإنجاز دبلوماسي آخر سيساعده في الانتخابات – وربما يحسن من فرصه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.

جاريد كوشنر صهر الرئيس يعمل بجد في هذا الأمر على الرغم من عدم وجود فرص كبيرة.

يجب أن نتذكر أيضًا أن البحرين هي موطن لمقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية وقواعد البحرية البريطانية والفرنسية العاملة في الخليج العربي.

لا شك في أن تطبيع العلاقات مع البحرين سيسهم في تعزيز قدرة إسرائيل على التعامل بذكاء وربما حتى عسكريًا مع التهديد الإيراني.

البحرين ليس لديها نية للقتال من أجلنا لكنها يمكن أن تتيح لنا الوصول إلى مختلف الخدمات التي يمكن أن تفيدنا.

يمكن أن تكون البحرين أيضًا سوقًا لريادة الأعمال الإسرائيلية عالية التقنية لذلك على الرغم من أن تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل يخدم بشكل أساسي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترامب، فإن هذا تطور مرحب به.

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى