ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم ايليحاي بن يشاي – محظور تطعيم المخربين

يديعوتبقلم  ايليحاي  بن يشايمحامي، شقيق روت بوجلالتي قتلت مع زوجها وثلاثة اطفالها في منزلهم في مستوطنةايتمار14/1/2021

توجد سبل إبداعية كثيرة يمكن من خلالها تنفيذ ذلك دون منحهم التطعيمالمنشود. فضلا عن ذلك، ينبغي أن نلحق بالمخربينقتلة وجارحي اليهودضررا كبيرا قدر الإمكان بوجودهم في السجون. الرد على قتل اليهوديجب أن يكون واضحا ورادعا “.

سألقي قنبلة غير شعبية، غردت أول أمس يعيل شيفح،مع كلكراهيتي للسجناء الامنيين اعتقد أنه يجب اعطاؤهم التطعيماتChange my mind.

سأحاول فيما يلي تغيير الـ mind يعيل. أقول أولا اني احب ماتكتب. كتابة صادقة حقيقية وغير مؤطرة في المفاهيم العادية والمملة أحيانا. ولكن عندما قرأت مقال يعيل فييديعوت احرونوتعن الحاجة لتطعيمالمخربين السجناء ضد الكورونا،  وبسبب حساسيتي الكبيرة  أصلا  في موضوع السجناء الذين قتلوا وجرحوا يهودا لانهم يهودشعرت ان ليسبوسعي ألا أرد.

في  مقالتها فصلت يعيل الحجتين المركزيتين اللتي بموجبهما ترى انهينبغي تطعيم المخربين المسجونين في إسرائيل: الحاجة لان نمنع قدر الإمكاننقلهم العدوى الى مواطني إسرائيل مما يستوجب تطعيم السجناء، والنظريةالتي تقول انهمن اللحظة التي جعلناهم سجناءنا فان لهذا الامر تداعياته. قررنا الا نصفيهم، فلا حاجة لالحاق الضرر بهم“.

قبل ان افصل الأسباب التي تجعلني اختلف سواء الصيغة أم مع الحجج،اريد أن اتفق معها في أمر واحدكان ينبغي لدولة إسرائيل ان تقتل المخربينالذين قتلوا يهودا بسبب يهوديتهم، ولا شك اننا كنا سنعفى من المعضلة لو تمكنتالدولة من الا تأتي بهم احياء الى السجون. وبالنسبة للحجة بانه يجب تطعيم المخربين المحبوسين منعا لمواصلة العدى: الفرضية التي تقول ان هذا هو السبيلالوحيد لمنع العدوى بين مواطني إسرائيل وبين السجناء المحتجزين في السجونمغلوطة من أساسها.

إسرائيل، مثل دول العالم المتطور، ملزمة بالشروط الإنسانية لسجنائها وفقاللمواثيق الدولية. وبقدر ما تسمح هذه المواثيق لدولة إسرائيل بان تعزل و/ أو الاتخلط سجنائها مع مواطنيها بمن فيهم سجانو السجونفسيكون بوسعها انتمنع نقل الفيروس بينهم وبين المواطنين وبالعكس. وبالتوازي، يمكن للدولة ان تمنععن المخربين زيارات العائلات، اللقاء بينهم وبين رفاقهم الاخرين في السجنوغيرها من الحلول الممكنة، الإبداعية مهما كان إبداعية. بالنسبة للنظرية الثانيةفي أنه لا حاجة لالحاق الضرر بالمخربين عند وجودهم في السجون بودي أناشدد على انه توجد بل وتوجد جدا حاجة لالحاق اكبر ضرر ممكن للسجناءبوجودهم خلف القضبان.

ان مجرد احتجاز السجناء في السجون يلحق ضررا لا يقدر بحريتهموبحقوقهم المختلفة التي توجد لكل انسان بصفته انسانا. ولكن الضرر هوضرر مبرر، وخير اذا ما تعرض قتلة عائلتي، قاتل زوج يعيل وباقيالحيوانات البشرية التي توجد في السجون الاسرائيلية على قتل وجرحاليهود الى المعاناة وان يتضرروا بقدر ما يمكن (كما اسلفنا، تبعا لكلميثاق تلتزم به إسرائيل).

صحيح انه يجب حماية مواطني إسرائيل من تفشي فيروس الكورونا. غير انهم في موضوع المخربين المحبوسين توجد سبل إبداعية كثيرة يمكن منخلالها تنفيذ ذلك دون منحهم التطعيم المنشود. فضلا عن ذلك، ينبغي أننلحق بالمخربينقتلة وجارحي اليهودضررا كبيرا قدر الإمكان بوجودهمفي السجون. الرد على قتل اليهود يجب أن يكون واضحا ورادعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى