ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم ايريس ليفشتس- كليغر- رغم الازمة : سعر سلة الاحتياجات يرتفع

يديعوت– بقلم  ايريس ليفشتس كليغر – 6/10/2020

منذ دخل الاغلاق الثاني حيز التنفيذ ارتفعت اسعار سلة المشتريات مما ادى الى تراجع في استهلاك الفواكه والخضار. وشهدت بضائع ذات حياة اطول ارتفاعا كبيرا ايضا وذلك بفعل تقييد حركة الناس ومنعهم من  الوصول الى الشبكات التي تبيع باسعار اقل  “.

هذه السنة ايضا سندفع اكثر: بالذات في ايام الاغلاق المتشدد والازمة الاقتصادية المتعاظمة، ارتفع سعر سلة المشتريات الاسرائيلية جدا قبل رأس السنة وحتى موعد العرش – ودون مبرر مقنع. وتشير مقارنة لاسعار المنتجات الاساسية الى جانب الخضار والفواكه الى ارتفاع منذ بداية الاغلاق الثاني وحتى اليوم، بينما بعض العناصر ارتفع سعرها بعشرات في المئة.

تعكس الاسعار موازنة بين الاسعار في الشبكات الرائدة وفي محلات الخضار في الاحياء. من اصل 14 منتج تمت المقارنة فيها وجد غلاء واضح في 9 منها. وتنضم اليها الخضار والفواكه الاساسية والشعبية، التي توجد اسعارها في ميل ارتفاع منذ بداية ايلول.

“مثلما في الاغلاق الاول نرى أن شبكات التسويق ترفع اسعر جملة من المنتجات بعضها لها حياة رف طويلة ولا يتوقع لها اي نقص”،  تقول المحامية هداس يعقوبسون اريدور، المستشارة القانونية في مجلس حماية المستهلك. “يدور الحديث عن استغلال الاغلاق والقيود المفروضة على الجمهور. خسارة ان في هذه الايام بالذات حين ترتفع البطالة وتمنع عن المستهلكين القدرة على الشراء في مكان زهيد الثمن وبعيد عن بيوتهم، ترفع الشبكات الاسعار. وكما أسلفنا، في قسم الخضار والفواكه ايضا سجل غلاء استثنائي بدأ حتى قبل الاغلاق. وتشهد بحوث نشرت مؤخرا على أنه طرأ انخفاض كبير في استهلاك الاسرائيليين للفواكه والخضار وذلك بسبب الارتفاع في الاسعار. “هذا يطرح الحاجة الى النظر في امكانية الرقابة على فوارق التسويق، وليس بالذات على السعر الزراعة بل على فوارق التسويق”، تقول المحامية يعقوبسون اريدور. “يمكن حماية قدرة المزارعين على التسعير، في ظل الاضرار الموسمية ولكن عندما لا تخفض المنافسة وقوى السوق السعر للمستهلك يكون هناك ضرورة لامكانية فرض النظام اداريا”.

في الايام العادية، لا يفترض بهذه الفترة من السنة ان تتميز باسعار عالية للخضار. فماذا حصل على الاطلاق؟ تعزو مصادر في الفرع الارتفاع في الاسعار الى موجة الحر التي ضربت اسرائيل قبل نحو شهر وأدت بزعمهم الى نقص كبير في جملة من الخضار الشعبية، كالخيار والبندورة. آخرون يدعون بالمقابل بان المزارعين يبيعون باسعار عالية، حتى بالنسبة للاعياد او فترات اخرى تتميز بطلب عال.

ويقول ايمن طعمة، صاحب شبكة خضراوات سوق ابن يهودا ان “الاسعار التي ندفعها في سوق الجملة عالية اساسا، ولهذا نضطر الى البيع باسعار اعلى من العادي. يمكنني أن اشهد شخصيا باني مستعد لان اتحمل سعر البندورة. في سوق الجملة تباع بـ 7 شيكل للكيلو وانا ابيعها بـ 7.90 وهذا يعتبر بيع بالخسارة. على الحكومة أن تتدخل. وجاء من وزارة الزراعة امس: “على حد علمنا لا يوجد نقص. اسعار المنتجات الطازجة تتغير بطبيعة الحال على اساس يومي، وفقا لحالة الطقس، الموسمية وما شابه. كبار المسؤولين في الوزارة بمن فيهم المدير العام يجتمعون لتقويم الوضع ويتابعونه لغرض اتخاذ قرارات في حالة اي نقص”.

وبزعمهم، من تحليل اجراه اقتصاديو الوزارة حول الايام الماضية منذ رأس السنة، يتبين أنه سجل هذا الاسبوع بالذات انخفاض في الاسعار. ووصفوا النقص في سوق الجملة كضعيف وبلا حراك ولكن اشاروا الى أنه لا يوجد نقص في البضاعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى