ترجمات عبرية

يديعوت – بقلم اورلي أزولاي – هكذا انتصر

يديعوتبقلم اورلي أزولاي – 8/11/2020

جملة أسباب حققت النصر  لبايدن: الناخبون السود، الكورونا، البيضولا سيما الرجال غير المتعلمين ووصمة جو النعسان التي الصقها به ترامبفحققت له مكسب قبول ورضى الناس به “.

على  مدى ثلاثة ايام محطمة للاعصاب  كان هو على مسافة لمسة عنالنصر وان لم يكن بوسعه أن يعلن عنه.  وعندها، حصل هذا. فقد بشرتشبكة سي.ان.ان وبعدها الشبكات المنافسة: الرئيس الـ 46 لامريكا، جوبايدن.

إذن ما الذي شق طريق  بايدن الى النصر. الجواب الاول هوالناخبون السود. اولئك الذين ساعدوه لان يحقق التحول في الانتخاباتالتمهيدية في الحزب دفعوه الى الرئاسة: بخلاف كلينتون، التي لم تنجح فيأن تخرج ما يكفي من الناخبين السود في مدن اساسية مثل ديترويتواطلنطا، نجح بايدن بالذات في ان يجند الطائفة الافروامريكية.

الجواب الثاني هو الكورونا. فقبل ثمانية اشهر فقط، عندما أقلعالاقتصاد وحققت البورصة ارقاما قياسية كان يخيل ان ترامب في الطريقالى اعادة انتخابه. ولكن الفيروس غير كل شيء: كان الديمقراطيون واثقينمن أن حقيقة ان الرئس استخف واهمل في معالجة الوباء الذي جبا حتىالان حياة قرابة ربع مليون امريكي، سيجلب لهم انتصارا جارفا. هذا لم يكنجارفا، ولكنه كان كافيا. وبينما عدد الناخبون الجمهوريون معالجة الاقتصادكالامر الاهم من ناحيتهم في هذه الانتخابات، اشار الديمقراطيون الىمعالجة الكورونا والمساواة العرقية.

الثالث هو البيض، ومع التشديد على الرجال البيض: لقد نجح بايدنفي ان يعيد الى المعسكر الديمقراطي بشكل جزئي على الاقل، مجموعاتمن السكان البيضمثل الرجال بلا لقب اكاديمي ونساء مع لقب، ساعدوهفي ان  يحظى باصوات اكثر في الضواحي، اصوات ذهبت لترامب في المرةالاخيرة.

الجواب الرابع هوجو النعسان“. هذا اللقب التنديدي الذي الصقه بهخصمه، وبأثر رجعي ساعده. فبخلاف هيلاري كلينتون التي فشلت في2016، لم يثر بايدن العداء والنفور في اوساط اغلبية الجمهور. العكس هوالصحيح: صورته القاتمة والابوية الحبيبة قد لا تكون اجتذبت الناس، ولكنهاايضا لم تبعدهم.

الكثير من  مصوتي الرئيس  خائبي الامل سيقبلون  على ما يبدوحكم الناخب، ولكن القاعدة المتطرفة ستقاتل بحماسة دفاعا عن بنادقها، وعنزعيمها الذي يفكر مثلها، او هي  مثله. اولئك الذين يؤمنون بان الكورونا هيمؤامرة ليبرالية وان الوباء نبأ ملفق يستهدف حبسهم في بيوتهم وأخذ الحريةمنهم. وهم يتمسكون الان ببلطة مجازية كي يقطعوا رأس المؤامرة التي بينوسائل الاعلام والديمقراطيين والرامية الى تزوير الانتخابات لان يأخذوا منهمما يحبونه جدا: دونالد. هم، مثل رئيسهم، لن يذهبوا الى بيوتهم بهدوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى