ترجمات عبرية

يديعوت– بقلم اليكس فيشمان – قطر هي قاطرة اتفاق التسوية

يديعوت بقلم  اليكس فيشمان – 28/10/2020

خطة تتصدرها قطر لتحويل محطة توليد الطاقة في القطاع منالسولار  الى الغاز وتمديد أنبوب لنقل الغاز الإسرائيلي اليها ممايشجع حماس على التسوية سواء من حيث الاسرى والمفقودين اممن حيث استمرار العنف“.

يرتفع المخطط لنقل الغاز الاسرائيلي من حقل لافيتان الى محطة توليدالطاقة في قطاع غزة درجة: فبرعاية منسق الاعمال في المناطق اللواء كاميلابو الركن، عقد في نهاية الاسبوع الماضي لقاء بين شركات اسرائيليةمثلديلك” – وممثلي الرباعية، وبين ممثلين قطريين برئاسة السفير القطري الى قطاع غزة، محمد العمادي.

بحثت في اللقاء منذ الان تفاصيل عملية تتعلق بصفقة الغاز بيناسرائيل والقطاع وتحويل محطة توليد الطاقة في قطاع غزة من محطة تعملعلى السولار الى محطة تعمل بالغاز. كما بحثت ضمن امور اخرى الكلفةوالجداول الزمنية. ويتبين ان كلفة تحويل محطة الطاقة هي اكثر من مئةمليون دولارالمبلغ الذي ستمول قطر جزء لا بأس به منه، بالتعاون مع دولالرباعية. واذا ما سارت الامور وفقا لما خطط لها، فان النية هي ان تبدأمحطة الطاقة التي تعمل بالغاز الاسرائيلي في قطاع غزة ابتداء من العام 2024 لتنتج 560 ميغاواط من الكهرباء.

وجاء من مكتب وزير الدفاع ان وزير الدفاع لم يغير سياسته بمسألةالاسرى والمفقودين وانه لن ينفذ اي مشروع في اطار اتفاق التسوية بيناسرائيل وحماس طالما لم تحل مسألة الاسرى والمفقودين. ومع ذلك، اشارتاوساط مكتب وزير الدفاع بان اسرائيل لا تمنع خطوات تتعلق بالتخطيطوالاستعداد لتنفيذ مشروع الطاقة في قطاع غزة.

يوجد مشروع انبوب نقل الغاز الاسرائيلي الى قطاع غزة في مراحلالتخطيط منذ نحو نصف سنة، بتمويل من دول الرباعية بمبلغ نحو عشرةملايين دولار. ويوجد التخطيط بمراحل متقدمة تسمح بالنزول الى التفاصيلوالاتصال بالشركات. والنية هي تمديد انبوب من حقل لافيتان الى عسقلانومن عسقلان عبر ايشل هنسي الى قطاع غزة. وعمليا يوجد منذ الان انبوبمن عسقلان الى بئر السبع، ويتبقى تنفيذ  فرع في الانبوب باتجاه قطاعغزة.

تبيع اسرائيل اليوم للقطاع 120 ميغاواط من الكهرباء. وتنتج محطةتوليد الطاقة في القطاع التي تعمل على السولار 90 ميغاواط اخرى. كماتنتج منشآت للطاقة الشمسية اقيمت في القطاع 30 ميغاواط اخرى. ويبلغالاستهلاك في قطاع غزة 500 ميغاواط. وعليه فان كمية الكهرباء التي ترد اليوم الى القطاع تسمح بتوريد كهرباء لمدة ثماني ساعات. وعندما سيتمتفعيل محطة الطاقة على الغاز فانها ستصل الى ذروة انتاجها وستتغيرصورة الطاقة في غزة تماما وستسمح بانهاء مشاريع كبرى مثل بناء معهدتحلية المياه الكبير وتصنيع القطاع. من ناحية قطاع غزة المعنى هو قفز درجةفي جودة الحياة الامر الذي سينزلبزعم محافل اسرائيليةقيادة حماسبان تفكر جيدا بثمن الخسارة التي سيجبيها استمرار العنف والاصرار علىعدم حل مسألة الاسرى والمفقودين.

تشارك السلطة الفلسطينية هي ايضا في تمويل تحويل محطة الطاقةفي غزة من السولار الى الغاز من خلال شركة بناء فلسطينية دولية تسمىCCCتتواجد في لبنان وتعمل في كل الشرق الأوسط، وكذا شركةشبرونالامريكية، شركةديلكالإسرائيلية تشكل جزءا من المشروع الذيسيقوده التمويل القطري.

منذ الان، وحتى قبل أن يبدأ التنفيذ على الأرض، ترتسم صورة تنسيقغير مسبوقة، تجري منذ اشهر خلف الكواليس، بين إسرائيل، مصر، قطر،حماس، السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى