ترجمات عبرية

 يديعوت – بقلم أدير ينكو – التطعيم  ينجح../ البحث العظيم الذي قرر: 94 في المئة نجاعة لتطعيمات فايزر

يديعوت – بقلم أدير ينكو –  15/2/2021

في الوقت الذي لا يزال هناك مئات الاف الاسرائيليين من المتشككين والمتخوفين ممن لم يتطعموا بعد،  فان البحث الاكبر الذي اجري حتى الان حول نجاعة التطعيم أظهر معطيات مشجعة: في اوساط 1.6  مليون  من اعضاء صندوق المرضى كلاليت، ممن تطعم نصفهم، سجل انخفاض دراماتيكي بمعدل 94 في المئة في  العدوى بالاعراض وانخفاض بمعدل 92 في المئة في المرضى الحرجين مقارنة بـالاعضاء الذين لم يتطعموا.

يوضح البحث الاكبر حتى الان لتطعيمات فايزر بشكل جلي ان  التطعيم ناجح ونجاعته عالية جدا. فقد نشر معهد كلاليت للبحوث امس النتائج التي تثبت النجاعة الكبيرة للتطعيم في منع العدوى والاصابة الشديدة. من تحليل المعطيات يتبين أن 600 الف ممن تلقوا تطعيم فايزر، اظهروا انخفاضا بمعدل 94 في المئة بالعدوى بالاعراض وانخفاض 92 في  المئة في معدل المرض الشديد مقارنة بالـ 600 الف من اعضاء الصندوق الذين لم يتطعموا.

وحسب البحث، فان نجاعة التطعيم محفوظة في  كل مجموعات العمر، بما في ذلك في سن 70 فما فوق،  وهي مجموعة العمر الذي حسب كلاليت لم يكن ممكنا التقدير فيها لنجاعة التطعيم في البحث السريري بسبب حجمه المحدود.

وقد جرى فحص مجموعة المتطعمين مقابل مجموعة رقابة من نحو 600 الف من غير المتطعمين تم اختيارها بعناية، هكذا بحيث أن كل متطعم فحص بالنسبة لشخص غير متطعم “مشابه له” في سلسلة طويلة من المقاييس مثل مستوى الخطر بالعدوى، مستوى الخطر بتطوير مرض شديد، الحالة الصحية وغيرها. ولما كانت النجاعة العالية للتطعيم ضد المرض الشديد بعد اسبوع من تلقي  الحقنة الثانية، تتراوح بين 91 و  99 في المئة، فقد أعرب جهاز الصحة عن الرضا الشديد لنتائج البحث.

“هذه  النتائج هي المؤشر الاول في سلسلة نتائج بحثية يستكملها معهد كلاليت للبحوث لتقدير  نجاعة التطعيم”، قال البروفيسور ران بليتسر، مدير المعهد الذي راقب البحث. “كان علينا أن نتصدى للتحديات المتعلقة بالفوارق الواضحة بين السكان المتطعمين وغير المتطعمين والتغييرات عليهم على مدى الزمن. وكذا بآثار الاغلاق الذي فرض ورفع في  اثناء تلك الفترة”.

“الى جانب زملائنا من جامعة هارفرد نفذنا سلسلة فحوصات لمفعول النتائج، والان يتبين بالشكل الذي لا لبس فيه بان تطعيم فايزر ناجع للغاية في الحياة الحقيقية بعد اسبوع من الحقنة الثانية، بالضبط مثلما تبين في البحث السريري”. واضاف بليستر بان “بعد 14 يوم فأكثر من الحقنة الثانية، في الفحص الاولي، نلاحظ نجاعة اعلى من ذلك لمنع المرض بالاعراض  والمرض الشديد في اوساط المتطعمين، في كل  الاعمار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى