ترجمات عبرية

يديعوت: الى اين السير من هنا – بعد حل المعسكر الصهيوني (سيناريوهات)، لفني تسير مع باراك

يديعوت – من يوفال كارني:

في الاسابيع الاخيرة تجري تسيبي لفني حوارا مكثفا وسريا مع ايهود باراك. فهما يلتقيان ويتحادثان في احيان متواترة، وهي ترى فيه امكانية لخلق كتلة كبيرة لمعسكر اليسار – بخلاف الكثيرين الذين يرون فيه عبئا انتخابيا. أما باراك من جانبه فيريد جدا العودة الى الساحة السياسية، ولكن ليس لديه منصة يمكنه أن يكون فيها. وتقدير محافل سياسية بان كون لفني بقيت حاليا وحيدة مع حزب من ستة مقاعد، فان طريق باراك للتعاون معها ينال الزخم.

الاحتمال: معقول.

غباي يرتبط باشكنازي

في الايام الاخيرة، على ما يبدو ايضا في اعقاب النجاح في الاستطلاعات لبيني غانتس، تكثر التقارير بان رئيس الاركان الاسبق غابي اشكنازي لا يزال في صورة الانتخابات القادمة وانه يفكر بالانضمام الى الساحة السياسية. في مثل هذه الحالة فان الحديث يدور عن “أص” لافي غباي – لان اشكنازي لا يسعى لان يكون في رئاسة الحزب او التنافس الفوري على رئاسة الوزراء. وتقدير محافل في الساحة السياسية بان غباي ويئير لبيد يجريان اتصالات هادئة مع اشكنازي ويحاولان اقناعه الانضمام اليهما.

الاحتمال: معقول ناقص

غباي يضم غانتس

من ناحية آفي غباي، فان التعاون مع بيني غانتس هو الوحدة المطلقةالتي تقلق الاحتمال الاكبر للانتصار على نتنياهو – ولكنه ليس مستعدا لان يتنازل عن المكان  الاول في القائمة. اما غانتس، الذي يتصدر في الاستطلاعات فليس مستعدا لان ينضم كرقم 2 بعد غباي، وبالتأكيد ليس في اطار سياسي مثل حزب العمل، الذي يرى فيه “عش دبابير”. وفي الايام الاخيرة يتحدث غباي مع محافل سياسية من حزبه ويقول لهم بانه لم يتفق على اي شيء بعد وأن لديه “أرنب في الكم” – هكذا بحيث يحتمل ان تكون الاحجية قابلة للحل.

الاحتمال: معقول ناقص

لفني ترتبط بغانتس

تسيبي لفني تريد أن تنضم لمن يتصدر في هذه اللحظة الاستطلاعات، وحتى قبل حل المعسكر الصهيوني قدرت بان كتلة كبيرة برئاسة بيني غانتس يوجد الاحتمال الاعلى لتغيير نتنياهو. ومع ذلك، تدعي محافل في محيط غانتس بان ليس مؤكدا بان يسره بان يأخذها لان تعتبر كـ “يسارية جدا”. ومع ذلك، فان مقربي غانتس حرصوا على أن يستمدوا مكسبا من حل المعسكر الصهيوني وقالوا: “ان تقلبات الاسبوع الاخير هي نتيجة أثر غانتس – فالساحة السياسية تكيف نفسها مع حزب حصانة لاسرائيل”.

الاحتمال: متدنٍ

غباي يتنافس مع لبيد

هذا ارتباط اشكالي جدا بكل الاراء، لان غباي ولبيد يدعيان بانهم في كل الاحوال لن يتنازلا عن الصدارة. قد يكون غباي مستعدا لان يوحد القوى بثمن التنازل عن القيادة، ولكن لبيد يعارض منذ البداية مثل هذه الوحدة بدعوى “انا لست حزبا يساريا”. اضافة الى ذلك، فان الزعيمين يديران حملة سلبية الواحد ضد الاخر في الاسابيع الاخيرة في محاولة لتغيير ميزان القوى بين الحزبين بحيث أن هذه الوحدة على الورق هي ا مكانية قائمة – اما عمليا فتكاد تكون متعذرة.

الاحتمال: هزيل

لبيد وغانتس معا

من ناحية يئير لبيد، بيني غانتس هو الشريك الاكثر ملاءمة لقيادة حملة الانتخابات في مواجهة بنيامين نتنياهو، والاستطلاعات تثبت ذلك بقدر كبير: فالدمج بين الاثنين يخلق عدد المقاعد الاقصى في كتلة الوسط – ليسار. لبيد مقتنع بان في النهاية سيفهم غانتس بان الطريق الافضل للانتصار في  الانتخابات هو الارتباط به لوجود بنية تحتية منظمة لديه، حزب مرتب وتجربة. والكرة توجد في يدي غانتس لان لبيد اعلن بانه في كل الاحوال لن يتنازل عن المكان الاول لصالح مرشح آخر.

الاحتمال: معقول.

الكل يتنافس معا

ان الحلم الاكبر للقسم الاكبر من مصوتي الوسط – اليسار: قائمة واحدة كبيرة تضم رئيس يوجد مستقبل يئير لبيد، رئيس العمل آفي غباي، رئيس حصانة لاسرائيل بيني غانتس ورئيسة الحركة تسيبي لفني. على الورق، يعد هذا سيناريو منطقي، اراؤهم ليست بعيدة الواحدة عن الاخر، واربعتهم يعتبران تغيير الحكم هدفا لهم – اما عمليا فهذه خطوة تكاد تكون بلا احتمال، وذلك لان كل واحد مهم، باستثناء لفني لن يتخلى عن الصدارة. وحتى لو نجحوا في التوافق على رئيس، فان توحيد القوائم يكاد يكون متعذرا.

الاحتمال: هزيل

الكل يتنافس كل لوحده

هذا عمليا هو الوضع اليوم، حيث يتنافسون في كتلة الوسط – اليسار، العمل، الحركة، يوجد مستقبل، حصانة لاسرائيل وكذا حزب موشي بوغي يعلون، مثلما ميرتس والقائمة المشتركة، اللذين لم يكونا أبدا جزءا من حوار توحيد القوى في الكتلة. غير انه كل مرشح تقريبا يتنافس على رئاسة الوزراء. يفترض ان يفهم بان هكذا ليس لاي منهم فرصة للانتصار على نتنياهو. السؤال هو هل سيشجعهم هذا الفهم لان يتنازلوا عن الأنا.

الاحتمال: معقول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى