ترجمات عبرية

يديعوت احرونوت – بقلم سميدار بيري – السلام مع الأمارات مُهم ولكن السلام مع مصر أكثر أهمية

يديعوت احرونوت –   بقلم سميدار بيري  – 27/3/2021

ليس من السهل أن تكون سفيرة لإسرائيل في مصر :

الأبواب موصدة بوجهها ( على المستوي المدني لم يتم التقرب منا ولم تفتح الأبواب أمامنا ) أيضا موقع السفارة الإسرائيلية يتم التعليق علية من خلال فيديوهات قصيرة توكتوك بتعليقات رهيبة مثال السم يقطر ولمني أفضل متابعة التعليقات الإيجابية . وسائل الأعلام المصرية المحلية تتجاهل وجود السفارة والسفيرة حيث بالمطلق لم يطلبوا من السفيرة الإسرائيلية إجراء لقاء ومن يوافق علي إجراء لقاء ومقابلة السفيرة يكون خائفا هنا لا يمكنني تقديم أسماء من أجل عدم حرق تلك الأسماء علي الرغم من كل ذلك السفيرة الإسرائيلية أميرة أورون متمسكة بالهدف أحيانا أشعر بالتذمر وخيبة الأمل ولكن في كل يموم يمر نحن نضيف سنتميتر في طريق السلام .وقالت السفيرة الإسرائيلية لمراسلة يديعوت أحرونوت سميدار بيري  .

سأقص عليك قصة يمكن أن تبدو غريبة جدا تبدأ السفيرة أميرة أورون السفيرة الجديدة في مصر ” يوم ما أتصل بي رجل إسرائيلي وقال لي بأن يعاني من مرض ليس سهلا وطلب مني وضع قميصة في كنيس الراب موشية بن ميمون “الرامبام” الموجود في القاهرة . ما العلاقة ولماذا القميص ؟ أتضح بأن هذه عبارة عن أعتقاد أيماني سائد لدي بعض الجهات سواء يهود أو عرب جيلا بعد جيل أذا قمت بوضع شيء شخصي لشخص في مكان كان يعالج به الراب موشية بن ميون المرضي سيشفي الشخص كما أن هناك أعتقاد أذا قمت بالنزول الي غرفة الرامبام الموجودة في أسفل الكنيست ستحظى بصحة جيدة .

ولكون هناك من يؤمن بتعويذة المكان لم أجادل المريض المتصل وأخذت القميص ونقلته الي الطائفة اليهودية في حي الجمالية الذي توجد به الكنيس الذي تم ترميمه مع العيادة الموجودة به وطلبت بأن يقوم القائم على المكان بوضع القميص بالمكان الصحيح .

إذا ما وضع الشخص الصحي الأن ؟

لن أدخل الي التفاصيل دعنا نتفق بأن نأمل بأن يشفى

مع المتغيرات ” أنا أحاول التقرب من خلال المشاعر لأن المصريين يحملون قلب حميم وكبير .

أورن لا يمكنها القيام بزيارة الكنيس بشكل ذاتي الذي مر بعمليات تطوير وتجميل من قبل السلطات المصرية ” الأزقة ضيقة ومكتظة ولم تسمح ل قوات الأمن بالتجول في المكان وقالت بأنها محاطة طوال الوقت بحراس شخصيين سواء إسرائيليين أو مصريين . عملية الحراسة غير اعتيادية وأشعر هنا بالأمان ولكن من يراني برفقة كتيبة من الحراس لن يحسدني .

في المكان الصحيح

أورون تبلغ من العمر 53 عاما هي دبلوماسية متمرسة ومهنية مستشرقة علميا وتتحدث العربية بشكل جيد عملت سابقا في مصر بمنصب ملحق تجاري في السفارة لاحقا شغلت منصب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية ومديرة قسم الأعلام العربي ومديرة قسم مصر . بعد قضية اسطول المرمرة المتجه الي غزة ووصول العلاقات مع تركيا الي أدني مستوي أصبحت أورون قائما بأعمال إسرائيل في تركيا .

قامت لجنة التعيينات بوزارة الخارجية الإسرائيلية باختيارها لمنصب السفيرة القادمة في مصر قبل عامين ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو عارض هذا القرار وذلك بعد ظهور أنباء تتحدث أن أورون خلال منصبها السابق أوصت بالعمل على أقالة نتنياهو من منصبة بالوسائل القانونية . الأنباء تم نفيها من قبلها ولكن نتنياهو أعاق تعيينها وأقترح أن يتم تعيين عضو الكنيست السابق أيوب قرا بدلا منها . لكن بعد سلسلة من المعارضة الشديدة من قبل كبار مسؤولي وزارة الخارجية وقيام جميع سفراء إسرائيل في مصر السابقين بأرسال رسالة وبالإضافة الي رسالة مراسلي الشؤون العربية وقيام وزير الخارجية أشكنازي بأخذ دوره تمت الموافقة بتعيينها من قبل نتنياهو .

ماذا يعني لك التعيين؟

هذا بالمطلق ليس سهلا ولكن كل يوم أشعر بأضافة عدة سينتمترات في طريق السلام هذا رسالة باكملها بما تحمله من معاني .

علي الرغم من معارضة نتنياهو علي تعيينك ؟

” يمكننني القول بأني موجود في المكان الصحيح ”

منذ ثمانية اشهر هي تسافر ذهابا وأيابا من القدس الي المقر المستخدم كسفارة إسرائيل في حي المعادي بالقاهرة وقالت بأنها تحاول التوقف عن هذه العادة حيث تضطر كل نهاية أسبوع الي العودة الي القدس وقالت أنه بهذا الشكل لا يمكن العمل . نحن ملزمون بالبقاء هناك بشكل متواصل والقيام بالعمل . هذا التغيير ير منوط بي ولكني كلي ثقة بأنه سوف يتغيير.

لا يمكن إلا أن نسال كيف يري المصريين الأنتخابات في إسرائيل . أعتاد المصريين والأردنيين خلال السنوات الماضية بالتدخل في الحملات الأنتخابية الرئيس مبارك والملك حسين قام بأخذ صور مع المرشحين المفضلين لديهم وهذه المرة ؟

هم تابعوا هناك أنباء علي افتتاحيات الصحف ولكنها تبقي تقارير متابعة للتطورات فقط دون أبداء للرأي أو دعم مرشح معين . يمكن القول ان الأسلوب البرلماني الإسرائيلي غير مفهوم لديهم ولا يهم من سيشكل الحكومة . إسرائيل ملتزمة بأتفاق السلام بالضبط مثلهم وهو سيستمرون في العمل مع رئيس الوزراء القادم .

هل ترين أمكانية عقد لقاء بين رئيس الوزراء نتنياهو مع الرئيس السيسي بعد الأنتخابات؟

بالضبط هناك أحتمال مع ذلك هم يتواصلون هاتفيا ويعرف كلا منهم الأخر ويوجد بينهم ثقة وفهم هم يرغبون باستمرار العلاقات مع كامل التعقيدات وبالطبع يمكن أن تكون هناك زيارة .

ما هو رد المصريين حول التوتر بين نتنياهو وبين قصر الملك عبد الله بالأردن؟

لم أر أي تعبير أو قول بهذا الخصوص ولكن من المهم الانتباه الي التقارب بين مصر والأردن والذي انضمت الية مؤخرا العراق مصر هي من ضمت العراق الي الحلف الثلاثي هم يأملون في تقريب العراق الي العالم السني وإبعاده عن المحور الشيعي وهذا عمل مرحب به . ولكن كلا من مصر والأردن والعراق يتقاطعون في نفس الموقف بخصوص القضية الفلسطينية . يبدو لي أن الجهات الإسرائيلية لم تكتشف بعد هذه النقطة .

” المصريين مستمرين في ربط القضية الفلسطينية بالعلاقات مع إسرائيل . هذا ليس سلام بين مصر وإسرائيل بمنعزل عن العلاقات بين المصريين والسلطة الفلسطينية هذا الموضوع متشابك ومختلط. من جانب غزة حينما يقوم المصريين بالتوكل بقضية المباحثات مع حماس ومن الجانب الأخر ابو مازن في رام الله حينما تقوم مصر بالطلب من ‘إسرائيل بضرورة التوصل الي أتفاق سلام .

وهذا ليس من ضمن مسؤوليات الجانب الإسرائيلي . كبار مسؤولي السلطة تقريبا لا يجرون معنا لقاءات . هنا رئيس الشاباك تعترض لانتقاد شديد في رام الله بعد لقاءة مع أبو مازن .

مصر ملتزمة بشكل كبير أمام السلطة الفلسطينية هم مصرون على حل الدولتين ونحن بالطبع مدعوون بتقديم رسائل الي السلطة الفلسطينية وأنا على دراية بأننا ننقل رسائل لهم وهناك تواصل بين السيسي ونتنياهو وهناك تبادل للثقة بين الأثنين وتفهم متبادل وهما يعرفان جيدا كيف يديرا الأحداث وهذه العلاقة تعتبر مصدر لاستقرار المنطقة .

السلام مع الأمارات الخليجية يبدو مختلفا بشكل كامل

هذا هو الواقع . السلام مع الأمارات هو سهل ومريح وهذا بالطبع أتفاق مهم .ولكن السلام مع مصر هو أهم ومصر أحدي الدول الأكثر أهمية بالنسبة الي إسرائيل هذا السلام يعني الكثير من المعاني وهناك حدود مشتركة ، على فكرة السيسي على النقيض من ملك الأردن والذي يعتبر كتفكيك قنبلة ” سارع في التهنئة بالعلاقة الجديدة .

تحاول أورون أن تدلل أن مصطلح تطبيع في العالم العربي يعني أقامه علاقة مع إسرائيل وهذا سيختفي لأن لكلمة تطبيع أسم سيء السمعة ويعني الكراهية . وهذا يذكرهم بالعديد من الرسوم الكاريكاتورية التي تثير الغضب والمصطلحات السلبية عن اليهود . أنا أفضل استخدام عامل التعاون المشترك الذ يرمز الي المصالح المتبادلة. بالخصوص تعاون مشترك بالمجال الاقتصادي بيننا وبين مصر .

وهل هذا يسير جيدا

هناك مجموعة صغيرة من التجار يعملون مع الجهات التجارية الإسرائيلية هناك مصنع دلتا الذي يحمل اليوم أسم مغاير أمريكي ومستمر في العمل حيث يصل اليه اليوم أفراد من إسرائيل. هنا وهناك التقيت خلال رحلة الطيران بالعديد من العاملين بالمصنع ، عنهم لن أتحدث حتى لا أفسد الأمور .

وهناك الكثير من الأشخاص يعرفونك من خلال عملك السابق في السفارة ؟

بالطبع ألتقي مع العديد من الأشخاص ولدواعي الأسف بسبب الظروف لن أكشف عن أسماء على الرغم من أن جزء منهم معروفين لمن يتابعون بعد العلاقة بين مصر وإسرائيل .

هل الحديث معهم يتجاوز القضايا المهنية ؟

لغاية الأن لا . تلك لقاءات مهنية بحته .

يوجد للسفيرة رؤية وأيضا اذا ما كانت الطريق صعبة هى لم تنكسر أرادتها ” للعلاقات بين الشعوب وبين الدول توجد قدرة كبيرة . عندنا الكثير ما يمكن تقديمه لهم بخصوص المياه والزراعة . ومصر يوجد لديها فواكه وخضروات مثل تلك التي نستوردها من الأردن وتركيا . قريبا ستكون في إسرائيل سنه راحة ” لا يتم خلالها الزراعة ” وتناهى الي سمعى أن المصريين يرغبون في بيع منتجاتهم لنا .وهذا يسير ببطء لأسفي .على المستوي المدني هم لا يذهبون نحونا وغير منفتحين نحونا . وبالضبط علي هذه القضية يجب العمل.

أنا أحاول التقرب اليهم من خلال المشاعر لأن المصريين شعب طيب وودود . لذلك بالإضافة الي التعاون بمجال الزراعة والأقتصاد يدور الحديث عن رغبتي بأجراء تعاون بالمجال الثقافي . هنا يوم الأحد القادم سيتم عرض الفلم الإسرائيلي ” بكرا في المشمش ” والذي يتحدث عن صعود وسقوط أوائل منتجي أفلام الخيال العرب للمخرجة الإسرائيلية تال ميخائيل حيث قمت بدعوة رجال الأعمال وأصدقاء مصريين ودبلوماسيين أجانب حيث سنجلس في حديقة منزلي .

في الحوار العام تسمح لنفسها بلحظات تفاؤل النظرة الي إسرائيل ليست كما في السابق القصة تغيرت لا يوجد عداء للسامية بشكل علني ولكن بالطبع هناك قطاعات مصممة على كراهيتنا .

كمثال على الأبواب المغلقة تذكر أورون مئات الألاف الطلاب في جامعات مصر بالإضافة الي ملايين الشباب يعتبرون إسرائيل دولة معادية وهم من معارضي السلام.

وأيضا مجتمع المثقفين والفنانين لن يوافقوا علي عمل مشترك مع نظرائهم الإسرائيليين . شاهد ماذا حدث مع المغني المصري محمد رمضان الذي تعانق مع الفنان الإسرائيلي عومر أدم حيث تلقي تهديدات بالإضافة الي تقديم دعاوي قانونية ضدة كمات طرده من أتحاد الفنانين ومن الفلم الذي كان يمثل به . توجد مشكلة ليس سهلة هنا على المستوى المدني وهذا المجتمع من الصعب التعامل معه . وهذا ينطبق على جميع الاتحادات المهنية والذي ليس فقط تمنع بل تهدد بعقوبات قانونية علي كل من يرغب بالارتباط بإسرائيل .

أذا ماذا تبقى بالضبط ؟

البدء في التحرك والذهاب الي عقد لقاءات مع مساقات صغيرة جدا وتعريفهم بأننا لسنا وحوش برية والتوضيح لهم بأن هناك العديد من القضايا المشتركة بيننا ومن الواجب العمل معا.

على الرغم من الرغبة الطيبة من قبل أورون الأعلام المصري لا يذكرها بالمطلق ويتجاهل السفارة كأنما بقصد . وقالت هنا وهناك أحيانا أتحدث مع إعلاميين ولكن بالمطلق لم يطلبوا مني أجراء مقابلة حيث يكتبوا عنا القليل من جانب أخر تتم صيانة موقع ” إسرائيل في مصر ” حيث هناك الكثير من المتابعات . ولكن أغلب المتابعات تهديدات ويلعنون السفارة ونتنياهو ودولة إسرائيل .

بالضبط يمر اليوم 42 عاما علي التوقيع علي أتفاق السلام مع مصر الي أي مدي يعرفنا المصريين حقا؟

أحيانا بسبب الرفض والامتناع عن مقابلتنا هم يبقون عالقون برؤيتهم ونظرتهم القديمة اتجاهنا .وهذا خسارة ، من جانب أخر هناك العديد من الفضوليين الذين يتابعون ما يحدث عندنا ويرغبون في فهمنا . بشكل عام يقولون لقد تفاجئنا لأنهم انتظروا رؤية الصلافة والغطرسة ورؤية الإسرائيليين بقرون . بينما الحكومة المصرية تعمل علي وقف أي تقدم من قبل المواطنين حيث يتوجب علي المواطن الحصول عدا الفيزا علي مصادقة خاصة من الداخلية بالقاهرة وبالنسبة الي أورون هذا أمر سيء . علي الرغم من كل ذلك يتوجب العمل وعمل كل شيء من أجل فتح وتمهيد الطريق لكي يكون الأفضل .

هل هذا العمل يسير بشكل جيد؟

أحيانا نعم وأحيانا لا بالطبع هذا ليس سهلا لي وبالطبع كنت أرغب بأن يكون أسهل . ولكن في كل مرة نصاب بها بخيبة نحن في السفارة أتذكر وأذكر من بالسفارة بأننا موجودين في وضع معقد من أوضاع السلام وهذا أفضل بكثير من نصف ثانية من الحرب .

هل انكسرت عزيمتك؟

عندما أكون وحيدة وعندما لا تسير الأمور معي هذا يحدث أحيانا وأنا أغضب ولكني لا أتنازل.

قريبا في القاهرة الجديدة

الفريق الإسرائيلي الصغير المكون من ست دبلوماسيين وأفراد وزارة الخارجية بالإضافة الي الحراس والعمال المحليين يعمل داخل مقر السفارة وأنا أعمل على مدار الساعة . صباحا أبدأ العمل بقراءة الصحف ويوجد لي يوميا ثلاث لقاءات ووجبه الغداء مخصصة للعمل نحن نعمل في ظل ظروف عمل صعبة وفي زمن الكورونا يكون العمل أكثر صعوبة .

الكورونا عصفت بمصر بشكل قليل مقابل الوضع في الأردن علي سبيل المثال يدور الحديث عن قابة 180 الف مريض وعشرات الألاف ماتوا بيانات قليلة لعدد سكان يصل الي أكثر من 100 مليون نسمة . الي أي مدي ضرب فيروس كورونا بمدينة القاهرة؟

موظفي الوزارات الحكومية المصرية يلبسون الأقنعة الواقية طيلة الوقت ويعملون ضمن مجموعات . عندما قدمت أوراق اعتمادي كسفيرة أمام السيسي بقصر الرئاسة لبس الجميع الكمامات بما فيهم السيسي وأنا . وكما هو الحال عندنا هناك مصابين وهناك موتي لكنهم في الحال أتخذوا العديد من الإجراءات المقيدة علي سبيل المثال تم تحديد عدد الموظفين بكل قطاع ووزارة حكومية . قبل غلق جميع الفعاليات الثقافية كنا موجودين في ليالي رمضان وفي الحفلة الموسيقية ببيت الأوبرا . جلست في سطر بعيد وتمتعت بكل لحظة . أيضا خلال وجودي لم ألفت الانتباه لوجودي .

لا يوجد أي وسيلة في القاهرة من الامتناع من التجمهر دائما المنطقة مكتظة بالناس ، ليس من السهل فرض القانون عليهم والحفاظ على التباعد أو لبس الكمامات . خلال الموجه الثانية كان هناك مطالبة بفرض غرامات على المواطنين وهذا خلق غضب عارم .

هناك توجد العلامة “الشارة” البنفسجية والخضراء ولكن ليس أغلاق محكم المحال التجارية مفتوحة طيلة الوقت والمصانع تعمل مثل السابق والفنادق تقلص عملها وجزء منها تم غلقة والقليل منها مستمر في أبقاء الأبواب مفتوحة والأن هم يستعدون للتطعيم وهذا ليس سهلا أن تطعم دولة يوجد بها قابة 100 مليون نسمة .

الأسبوع القادم سيفتحون سيناء ومن المؤكد أن يتدفق الإسرائيليين اليها الجانب المصري لا يقوم بفحوصات كورونا لكن الجانب الإسرائيلي فعليا يقوم بالفحص .

أليس من الخطر وجود الإسرائيليين في سيناء ؟

هذا قرار إسرائيلي حينما أغلقت ولسعادتي تم الأن فتح الحدود ونحن بالطبع علي دراية بقضية التحذير من السفر الي سيناء . ومع ذلك بشكل عام يمكني الافتراض مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل أن تبقي المنطقة أمنه كما أتخذت السلطات المصرية إجراءات أخري بمنطقة شرم الشيخ ويمكن أن تكون هذه فرصة جيدة للذهاب جنوبا وسمعت عن نية رامي ليفي في أرسال رحلات تابعة لشركة يسرائير الي شرم الشيخ .

السيسي لم يثير انتباهي يريد أن يظهر جانب أخر نحن لا نعرفه شاهدة الأسبوع الماضي علي شاشة التلفزيون يوقف موكبه بالقرب من محل لبيع الفواكه ويطلب من البائع كبير السن بالاقتراب الذي قدم للسيسي بعض من الموز .

لدي انطباع بأن السيسي يكرس كافة السبل الممكنة في سبيل النهوض بمصر والتي فقدت عقد من الزمان بسبب الربيع العربي وانقلابين علي الحكم . أيضا في الأيام الخيرة لحكم مبارك كانت مصر متميزة والكثير من الوقت ذهب هباء بدون تطورات . كل ذلك بالإضافة الي الزيادة الديمغرافية الكورونا وهذا شكل ضغط على الحكومة

لكن السيسي يعرف الي أين سيقود البلاد وخصوصا بالجانب الاقتصادي حيث خلق أماكن عمل ورفع مستوي المعيشة . الأن عصر الرقميات في مصر ويعملون من اجل أدخال كل ذلك الي المنظومة الحاكمة بالإضافة سيكملون أقامه القاهرة الجديدة التي سيتم نقل جميع المؤسسات الحكومية اليها بالإضافة الي السفارات ومن ضمنها السفارة الإسرائيلية ولكنهم لم يبدأوا البناء لغاية الأن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى