شوؤن عربية

وحدات السلاح الكيماوي السوري مزودة بقذائف غاز السارين تتحرك من منطقة دمشق شمالا باتجاه حلب

ترجمة: مركز الناطور للدراسات والابحاث 05/12/2012.

 المصادر الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء 04/12/2012.

فيما يعلن حلف الناتو يوم الثلاثاء 4 ديسمبر ليلا بأنه سيرسل بطاريات صواريخ باتريوت إلى جنوب تركيا من أجل حمايتها ضد الصواريخ الحاملة للرؤوس الكيماوية، تشير مصادرنا العسكرية والاستخباراتية أن قوافل لوحدات السلاح الكيماوي للجيش السوري تشق طريقها في جنح الظلام من منطقة دمشق إلى شمال سوريا أي صوب مدينة حلب.

هذه الوحدات مجهزة بمدافع ذاتية الحركة عتادها هو قذائف مجهزة بغاز السارين.

بعبارة أخرى الرئيس السوري بشار الأسد يتجاهل تحذيرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي حذره يوم الاثنين 3 ديسمبر بأنه سيتحمل المسؤولية إذا ما استخدم السلاح الكيماوي في الحرب في سوريا.

مصادرنا تشير إلى أن الأسد يراهن على أن تحركات وحدات المدفعية الحاملة للأسلحة الكيماوية لن تفسر من قبل الأمريكان على أنه استخدام لهذا السلاح وأنه لن يتحركوا ضد هذه القوافل.

أحد الأسباب الرئيسية لهذا الرهان السوري هو حالة الطقس العاصفة التي تسود يوم الثلاثاء المنطقة الشرقية من البحر المتوسط عواصف مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية وغيوم كثيفة تحول دون أي عمل عسكري أمريكي غربي ضد وحدات السلاح الكيماوي.

مصادرنا العسكرية تشير إلى أنه إلى أن تهدأ العاصفة وليس قبل يوم الأربعاء الخامس من ديسمبر أو حسب التوقعات ليس قبل يوم الخميس 6 ديسمبر ظهرا فإن وحدات السلاح الكيماوي السورية ستصل إلى هدفها وتتموضع في نظام قتالي.

في هذه المرحلة ليست هناك معلومات استخباراتية حول الهدف الدقيق لهذه الوحدات.

سبب آخر لهذا الرهان أنه إذا ما أقدم الأمريكان أو الأتراك على قصف هذه القوافل فإن أحدا لن يعرف إلى أين ستوجه قذائف السارين هذه التي ستنفجر وما هي الأهداف التي ستصيبها.

مصادرنا العسكرية تشير إلى أنه إلى وحدات السلاح الكيماوي السوري ستتموضع في مواجهة الأهداف التي حددت لها قبل أن يرسل حلف الناتو صواريخ الباتريوت إلى جنوب تركيا لتنصب هناك.

أكثر من ذلك صواريخ باتريوت ليست قادرة على العمل ضد القذائف الكيماوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى