شؤون إسرائيلية

وثيقة : ماذا قال نتنياهو(الذي سينهي الصراع بدقيقة واحدة!) وماي (الفخورة ببلفور!) بالاحتفال ب100 عام على اعلان بلفور المشؤوم!

فلسطين – القدس – نقطة- 5/11/2017
النص الكامل لخطاب نتنياهو وتريزا ماي خلال مأدبة عشاء احتفالية في دار لانكاستر بدعوة من قبل اللورد روتشيلد واللورد بلفور في لندن .
ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، 02/11/2017
http://www.pmo.gov.il/MediaCenter/Events/Pages/eventBalfour021117.aspx

تمت دعوة نتنياهو ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من قبل اللورد روتشيلد واللورد بلفور لحضور مأدبة عشاء احتفالية في دار لانكاستر إحياء للذكرى المئوية لوعد بلفور. كما تم عرض النسخة الأصلية لوعد بلفور الموجودة بشكل دائم في المكتبة الوطنية البريطانية على الحاضرين.
وقد حضر المناسبة مسؤولون في الإدارة البريطانية، وسياسيون من جميع أنحاء العالم، فضلا عن شخصيات تنتمي إلى الجالية اليهودية ومن ضمنهم كل من وزير الخارجية سابقا جون كيري ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ ورئيس الوكالة اليهودية ناتان شارانسكي وغيرهم.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في الكلمة التي ألقتها، أنها “قطعا لن” تعتذر على وعد بلفور من عام 1917 الذي مهد الطريق لقيام دولة “إسرائيل” الاستثنائية جدا، بينما قالت ان رؤية الوثيقة للتعايش العربي اليهودي تبقى عمل غير منتهي.
وفي الخطاب أشادت ماي ب”إسرائيل”، ووصفتها بوطن الشرك الناشئة ورمز للانفتاح، كديمقراطية مزدهرة؛ ومنارة للعالم في الحفاظ على حقوق النساء وأعضاء المجتمع المثلي.
وعبرت في الخطاب – الذي لم يحضره الإعلام، ولكن صدر سجل له – عن معارضتها الشديدة لحركة المقاطعة ضد إسرائيل، بينما ربطت المواقف المعادية “لإسرائيل” بشكل جديد وخبيث من معاداة السامية.
وقالت: “نحن فخورون بدورنا الرائد في إقامة دولة “إسرائيل”. وثيقة بلفور التاريخية كانت رسالة تبقى حساسة جدا للعديد من الأشخاص اليوم – ولكنها لم تكن تجهل هذه الحساسيات – الحقوق المدنية لجميع المجموعات غير اليهودية في البلاد- لذا عندما يقول البعض انه علينا الاعتذار على هذه الرسالة، أقول لا بشكل قاطع.
للأسف، يبقى بلفور عمل غير منتهي – لأنه لم يتم تحقيق رؤيته للتعايش المسالم بعد. نحن ندعم حل الدولتين، حيث سيكون على الإسرائيليين والفلسطينيين القيام بتنازلات حول الاستيطان والتحريض، بالتوالي. وسيكون هناك حاجة للتنازلات من قبل كلا الطرفين من أجل وجود فرصة حقيقية لتحقيق هذا الهدف – بما يشمل إنهاء بناء المستوطنات الجديدة وإنهاء التحريض الفلسطيني أيضا. ولكن بينما نعمل معا من اجل رؤية بلفور للتعايش المسالم، علينا أيضا ان نكون واضحين بأنه لا يمكن ان يكون هناك أي مبرر للمقاطعة، سحب الاستثمارات وفرض العقوبات: إنها غير مقبولة وهذه الحكومة لن تتعامل مع من ينادي إليها. لا يمكن أيضا ان يكون هناك أي مبرر لمعاداة السامية بأي شكل… ونعم، هذا يعني الاعتراف بان هناك اليوم شكل جديد وخبيث من معاداة السامية الذي يستخدم الانتقادات لأفعال الحكومة الإسرائيلية كمبرر شنيع لتشكيك بحق إسرائيل بالوجود أصلا، هذا مشمئز ولن نقبله. لذا دعوني أكون واضحة. انتقاد أفعال إسرائيل ليس – ولا يمكن ان يكون أبدا – مبررا للتشكيك بحق إسرائيل بالوجود، تماما مثلما انتقاد أفعال بريطانيا لا يمكن ان يكن مبررا للتشكيك بحقنا بالوجود.
فقط عندما تشهد تعرض إسرائيل للإصابة، تدرك فعلا الخطر الدائم الذي يواجه الإسرائيليين – كما شهدت خلال زيارتي عام 2014، عندما تم اكتشاف جثامين المراهقين المقتولين نفتالي فرنكل، جلعاد شاير وايال يفراح، لذا أنا واضحة انه علينا دائما دعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها.
وقال نتنياهو في الكلمة التي ألقاها:
“الضيوف الكرام اللورد روتشيلد واللورد بلفور، رئيسة الوزراء ماي، أشكرك على الخطاب الرائع الذي ألقيته للتو. فقد كررت كلمات مارتن لوتر كينغ بخصوص معاداة السامية بغطاء معاداة الصهيونية، (؟!!) ولكنك نقلت هذه الرسالة بصورة واضحة وقوية للغاية كما أن استنكارك لمعاداة السامية أعربت عنه بمنتهى الصراحة والصحة. فأشكرك وأشكرك نيابة عن دولة “إسرائيل” والشعب اليهودي.
إن رئيس خارجيتك بوريس جونسون لخلف جدير للورد بلفور كما اكتشفناه اليوم. وكم عدد الأصدقاء من “إسرائيل” وبريطانيا والولايات المتحدة المتواجدون هنا بمن فيهم السفراء والوزراء ورئيس الوزراء السابق ووزير الخارجية الأمريكي السابق والرفاق والقساوسة والحاخامات ورؤساء الأساقفة.
إن ذلك لحدث محوري فهو يشكل علامة فارقة في التاريخ البريطاني والتاريخ اليهودي وتاريخ الصهيونية وتاريخ العالم. فتاريخ الصهيونية العصرية متشابك بتاريخ بريطانيا وأفعال وكلمات بريطانيا.
أما بالنسبة لي فهذا الحدث مثير جدا شخصيا. وعند بداية الحرب العالمية الأولى، تقدم أحد قادة الصهيونية جابوتنسكي إلى الحكومة البريطانية بطلب إنشاء قوة يهودية مقاتلة تنضوي تحت عباءة الجيش البريطاني. وبعد أن فكرت الحكومة البريطانية في هذا الطلب فقد قبلته. وقد كلفته بمهمة تكوين “كتيبة البغالة” التي خاضت قبل ذلك معركة جاليبولي وأصبحت لاحقا تلك الكتيبة العبرية التي زرعت بذور الجيش الإسرائيلي. وكان قائد تلك الكتيبة الضابط البريطاني المدعو جون هنري باترسون. ولم يتسن لباترسون الالتقاء باليهود قبل ذلك فكان يساوره الشك بشأن النتيجة التي سيحصل عليها. ولكن من جاليبولي فصاعدا، ومن جاليبولي حتى الجليل فوجئ واندهش بالذي شاهده. وأعجب بتضحية وشجاعة وأنس مقاتليه ممن تكونت لديه ذلك التعاطف العميق تجاههم وأطنب في مدحهم طول عمره.
وبعد ذلك بحوالي عشرين عاما وإبان الحرب العالمية الثانية التقى باترسون بوالدي في الولايات المتحدة واصطحبه في الحملة في سبيل إقامة الدولة اليهودية. إن الشراكة والصداقة التي حيكت فيما بينهما كانت لدرجة عميقة للغاية مما أدى بوالدي إلى تسمية ابنهما البكر وشقيقي الأكبر بيوناتان تيمنا بجون هنري باترسون. فجون على اسمه وناتان على اسم جدي. وكان جون هنري باترسون عراب شقيقي الذي سقط فيما بعد في عنتيبي. وقد كبرت مع كأسة فضية نقشت عليها عبارة الإهداء: للذي كنت عرابا له، يوناتان، من عرابك، جون هنري باترسون. ففكروا في ذلك. لقد كان القائد البريطاني للكتيبة اليهودية المقاتلة الأولى منذ 2000 عام عراب أحد قادة الجيش الإسرائيلي المستقبليين وأحد المساعدين في تحرير أرض “إسرائيل” من القهر التركي الذي استمر لمدة 400 عاما، وعراب قائد قوة المغاوير الإسرائيلية التي أنقذت اليهود من الإرهابيين في قلب القارة الإفريقية.
وقد توفي باترسون في الولايات المتحدة وقبل عامين حققت آخر أمنية له ووصيته الأخيرة حينما جئت بعظامه إلى “إسرائيل” ليتم دفنه على النحو الذي طلبه وإلى جانب مقاتليه اليهود المحبوبين. فبالتالي إن بريطانيا متشابكة بولادة الصهيونية ولكن بالنسبة إلي تقع جذور هذه الصلة هنا في لندن.
ففي هذه المدينة بالذات خاطب عام 2000 تيودور هرتزل الذي يعد “موسانا” العصري ومؤسس الصهيونية المؤتمر الصهيوني الرابع بقوله: إن إنجلترا التي هي إنجلترا الحرية والعزة ستدركنا وسدرك تطلعاتنا. فلدي قناعة بأن تبلغ الحركة الصهيونية ارتفاعات أعلى هنا.
إن قناعة هرتزل كانت تستند إلى أسس سليمة فكان التضامن البريطاني مع الصهيونية آنذاك جليا في كل مكان. وكان يمكن القراءة عنها في روايات ولتر سكوت وجورج إليوت وسماعها من خلال خطابات لورد أشلي وبنجامين ديزريلي وكما سمعنا للتو لدى لورد شافتسبري في الثلاثينيات من القرن الماضي أيضا. ووجد ذلك التضامن تعبيرا له في وفود “صندوق أبحاث أرض “إسرائيل”” الذي أنشأته الملكة فيكتوريا بغية إعادة اكتشاف بلاد التوراة ومسحها.
ومثلما كان الوضع في أمريكا فهنا أيضا على أرض بريطانيا سبقت الصهيونية المسيحية الصهيونية اليهودية وأذكت فيها النار.
وذلك ما دفع هرتزل الذي وهجت لديه تلك النار أكثر من غيره إلى الاعتقاد بأن بريطانيا ستشكل المكان حيث ستمضي رسالته المقدسة المتمثلة في إقامة الدولة اليهودية قدما. وكما استشرف هرتزل تماما، اعترفت بريطانيا بعد ذلك بـ 17 عاما في الثاني من شهر نوفمبر عام 1917 بحق الشعب اليهودي في إقامة موطن له في وطننا التاريخية (؟!!كذبت فهذه فلسطين-نقطة)، وذلك أيضا بفضل مساعي الدبلوماسي البارع حاييم فايتسمان صديق اللورد روتشيلد وغيره. إنني دبلوماسي ووزير خارجية فسأكون حذرا فرغم حصول الكثير من الانتكاسات الموجعة على طريق تحقيق نهضتنا الوطنية بعدئذ، سنتذكر دائما أولئك الصهاينة البريطانيين الأبيين مثل اللورد بلفور وليود جورج ووينستون تشرتشل الذين دخلوا هيكل أكثر أصدقاء الشعب اليهودي على امتداد تاريخنا العريق.
كما نتذكر أولئك الأشخاص الذين نالوا قدرا أقل من الشهرة ممن لعبوا دورا حاسما في نهضتنا الوطنية وتمكنوا من تكوين شراكات حاسمة مع نظرائهم اليهود ومن بينهم مارك سايكس مع أهرون أهرونسون والكولونيل ريتشارد ماينرتسهاغن وهو ضابط مخابرات ألنبي التي اتهم لاحقا بكونه من أصل يهودي مع أنه كان في الحقيقة دنماركي الأصل، فالكولونيل ماينرتسهاغن سوية مع شبكة التجسس المسماة نيلي التي أسسها أهرون أهرونسون ونقل المعلومات الاستخباراتية القيمة للجيش البريطاني خلال المعركة على “أرض” “إسرائيل”، وكذلك جون هنري باترسون مع جابوتسنكي. وبعد ذلك بمئة عام تماما وهنا في لندن إنني أتشرف بإلقاء خطاب بصفتي رئيس حكومة الدولة التي شاهدها هرتسزل في رؤيته والتي ناضل أولئك الأشخاص في سبيل إقامتها.
فلولا تلك العقود من الجهد والعمل الشاق ولولا تلك الشهامة والتضحية التي تطلبها الدفاع عن حياتنا وحريتنا، لما كانت دولة “إسرائيل ستأتي إلى الوجدان.
إلا أن وعد بلفور كان الذي بلور ذلك التأييد الدولي للصهيونية الذي لم ير مثله من قبل فمهدت الطريق أمام الصهيونية لتدخل مسرح العالم.
فاليوم، ذلك الشعب الذي افتقر في الماضي إلى دولة وملجأ له وجد مكانه اللائق وسط الأمم.
يا سيادة رئيسة الوزراء البريطانية ماي، إن وعد بلفور قد نصب بريطانية على الجانب الصحيح من التاريخ. وبكونكم تحيون ذكرى ذلك الوعد اليوم إنكم تبقون بريطانية على الجانب الصحيح من التاريخ. فنيابة عن الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي أشكركم.
سيداتي وسادتي،
في حين أننا نفتخر بإحياء ذكرى وعد بلفور إن القادة الفلسطينيين يسمونه بالمأساة ولكن المأساة الحقيقية في وعد بلفور أنه مرت ثلاثة عقود قبل أن يتسنى تحقيق الوعد الذي تضمنه، أي بعد أن فوات الأوان بالنسبة لثلث الشعب اليهودي الذي أبيد خلال المحرفة النازية.
فلو تم إقامة “إسرائيل” عام 1928 أو 1938 بدلا من 1948، لكان إنقاذ الملايين من الناس ممكنا. فالحقيقة أنه فقط بسبب عدم وجود إسرائيل”، كان يمكن للمحرقة أن تحدث وذلك لعدم توفر قوة يهودية سيادية ذات القدرة على الدفاع عن اليهود أو توفير ملجأ لستة الملايين الذين قتلوا بأيدي النازيين.
(كذب بشع على التاريخ فما علاقة العداء الاوربي ليهود اوربا بفلسطين-نقطة)
كما أن المأساة الحقيقية الأخرى المرتبطة بوعد بلفور أن الفلسطينيين رفضوه ولا يزالون يرفضونه كما صرحوا في وقت سابق من هذا الصباح. والذي يدهشني أنه يدور حديث لدى الفلسطينيين مفاده أنهم بصدد مقاضاة الحكومة البريطانية جراء وعد بلفور. فهل يتواجد أي محاميين في الغرفة هنا؟ بريطانيا ستربح هذه القضية بشكل مؤكد.
قد آن الأوان لكي ينبذ الفلسطينيين سعيهم لتدمير “إسرائيل”. كما قد آن الأوان لكي يعترفوا بحق اليهود في إقامة موطن خاص بهم بل يقبلون أخيرا بدولة يهودية ودولة وطنية للشعب اليهودي ففي حال فعلوا ذلك سينتهي الصراع في غضون دقيقة واحدة.
ولكن هنالك أخبار سارة في هذه القصة أيضا. فإلى جانب مصر والأردن اللذين صنعنا السلام معهما بالفعل هناك جهات أخرى في الوطن العربي تمضي قدما وتقر بأن “إسرائيل” ليست عدوا لها وإنما حليف حيوي لها في النضال ضد الإسلام المتطرف. إنها تعتبر “إسرائيل شريكة في ضمان السلام والمستقبل والأمن والازدهار.
لقد آن الأوان لكي يعتمد الفلسطينيون هذه النظرة أيضا. فلو فعلوا ذلك لوجدوني ولوجدوا “إسرائيل” شريكين متحمسين في بناء مستقبل من السلام والازدهار لصالح كلا شعبينا. إن ذلك أمر يمكن بلوغه، وأعتقد أننا نقترب منه. إنكم ربما تشككون ولا تؤمنون حقا بالذي أقوله ولكنكم لا تعلمون كل ما أعلمه أنا ولا أنوي الكشف عنه الآن. إن الكثيرين غيرهم في كل أنحاء العالم يدركون فوائد السلام والأمن والازدهار الكامنة في التعاون مع “إسرائيل” فهم سيسعون إلى الاستفادة بقوتنا في مجالات المخابرات ومكافحة الإرهاب والتكنولوجيا المبتكرة من أجل بناء اقتصادهم.
إن الناس دائما ا تصيبهم الدهشة، ولكن من المفروض أن يكون بديهيا أننا لو حررنا اقتصادنا وفمنا بذلك فسنقوم بنفس الشيء مستقبلا. لقد دعمنا العبقرية وقوة المبادرة التي يتحلى بها أبناء شعبنا ليجعلوا من “إسرائيل” قوى عظمى في الساحة الدولية.
وقد كتب وينستون تشرتشل للرئيس حاييم فايتسمان وهو أحد مهندسي وعد بلفور الكلمات التالية: “إن الخطوات العجيبة التي تخطوها إسرائيل” في هذه الأوقات الصعبة تشجع صهيوني ختيار مثلي”. إنني مقتنع من أن ذلك “الصهيوني الختيار” تشرتشل لكان يفتخر بالنجاح الرائع التي حققته “إسرائيل” اليوم أكثر من ذي قبل.
إن “إسرائيل” عبارة عن منارة مشرقة من الحرية والديمقراطية والتقدم (؟!!!-نقطة) وسط منطقة تحومها المشاكل ولعلنا سنستطيع من خلال تلك المنارة تهدئة ذلك البحر من المشاكل.
يا سيادة رئيسة الوزراء ماي، إنني أشكرك مجددا على وقوفك إلى جانب الحقيقة التاريخية وعلى استنكارك القاطع والذي لا يشوبه اللبس لمعاداة السامية. أود التوجه بالشكر لبريطانيا على تحريرها للأرض المقدسة من حكم العثمانيين التي استمر 400 عام كما أشكر بريطانيا على وقوفها لوحدها بشجاعة في وجه الوحش النازي. على كل ذلك سيكون الشعب اليهودي والدولة اليهودية مشكورين للأبد. فشكرا”.
أهم تصريحات وردت خلال الزيارة:
نتنياهو: وعد بلفور شكل حدثا مفصليا في تاريخ الصهيونية.
نتنياهو: واثق بقدرتي على إقناع رجال الأعمال ورؤساء الشركات الإنجليزية في الاستثمار ب”إسرائيل.
نتنياهو: “إسرائيل” وبريطانيا، هما شريكتان وحليفتان وطيدتان.
نتنياهو: “إسرائيل” ملتزمة بالسلام. أنا ملتزم بالسلام..
نتنياهو: يجب على الفلسطينيين أن يقبلوا أخيرا بوجود بيت قومي يهودي ودولة يهودية. وعندما سيقوم الفلسطينيون بذلك، الطريق إلى تحقيق السلام سيكون أقرب.
نتنياهو: دول عربية كثيرة صارت تعتبر “إسرائيل” ليس عدوا لها بل حليفا حيويا لها في مكافحة الإسلام المتطرف.
نتنياهو: إن وعد بلفور قد نصب بريطانية على الجانب الصحيح من التاريخ.
نتنياهو: في حين أننا نفتخر بإحياء ذكرى وعد بلفور إن القادة الفلسطينيين يسمونه بالمأساة.
نتنياهو: لا يزالون الفلسطينيون يرفضون وعد بلفور، ويدهشني أن الفلسطينيين بصدد مقاضاة الحكومة البريطانية، بريطانيا ستربح هذه القضية بشكل مؤكد.
نتنياهو: آن الأوان لكي ينبذ الفلسطينيين سعيهم لتدمير إسرائيل. ويعترفوا بحق اليهود في إقامة موطن خاص، ويقبلوا بدولة يهودية ووطنية للشعب اليهودي، ففي حال فعلوا ذلك سينتهي الصراع في غضون دقيقة واحدة.
نتنياهو: يجب على الفلسطينيين أن يقروا بأن إسرائيل ليست عدوا لها وإنما حليف حيوي. فلو فعلوا ذلك لوجدوني ولوجدوا “إسرائيل” شريكين متحمسين في بناء مستقبل من السلام والازدهار لصالح كلا شعبينا.
تيريزا ماي: نحن فخورون بدورنا الرائد في إقامة دولة إسرائيل. وثيقة بلفور التاريخية كانت رسالة تبقى حساسة جدا للعديد من الأشخاص اليوم – ولكنها لم تكن تجهل هذه الحساسيات – الحقوق المدنية لجميع المجموعات غير اليهودية في البلاد- لذا عندما يقول البعض انه علينا الاعتذار على هذه الرسالة، أقول لا بشكل قاطع.
تيريزا ماي: يجب أن يتنازل الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل وجود فرصة حقيقية لتحقيق هذا الهدف – بما يشمل إنهاء بناء المستوطنات الجديدة وإنهاء التحريض الفلسطيني.
تيريزا ماي: ندين حملة المقاطعة بصفتها تشكل شكل جديد وخبيث من معاداة السامية، الذي يستخدم الانتقادات لأفعال الحكومة الإسرائيلية كمبرر شنيع لتشكيك بحق إسرائيل بالوجود أصلا.
تيريزا ماي: علينا دائما دعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى