شؤون فلسطينية

هشام ساق الله يكتب – لو كنت مسئولا بحركة فتح (الحلقات ٥-٦-٧-٨-٩)

بقلم هشام ساق الله 

الحلقة الخامسة 

الوقت يسرقنا ينبغي استئجار الخدمات الداعمة بالجانب الإعلامي وان يتم تجهيز أفلام وفيديوات يوتيوب يتم توزيعها إضافة الى صور وبوسترات بشكل مركزي اما على مستوى الوطن او ان يتم ارسال تلك المواد الى قطاع غزه حتى يتم تجهيزها حتى لايتحكم بنا الاحتلال بإدخال تلك المواد او لا ويفضل ان يتم التشاور بالمواد الإعلامية وكل شيء بين قطاع غزه والضفة حتى يتم جمع الأفكار كلها في منتوج اعلامي يخدم حملة حركة فتح .

ينبغي ان يتم شراء كميات من الكراسي والمواد التي يتم استئجارها وتكون تحت سيطرت التنظيم او اللجان المكلفة وتبقى تلك المواد في المستقبل لخدمة فعاليات الحركة حتى لا يتم دفع أموال كثيرة فيها وعمل منصات تابعة للحركة ودائمه إضافة الى أجهزة اضائة وكل مستلزمات المهرجانات الجماهيريه ويفضل ان تكون مركزية وتحت مسئولية اخ من الاخوة يقوم بنقلها بعد الانتخابات حتى لا يحدث ماحدث بالانتخابات الماضية.

عمل استوديوا خاص بقطاع غزه لتسجيل الأغاني والنداءات الموجهه للجمهور باصوات جميلة إضافة الى توفير كل مستلزمات الاعلام من كاميرات خاصة وكذلك كمبيوترات وكاميرات فيدو وتوفير مجموعة من الاخوة الكوادر من أبناء حركة فتح الخبراء بمجال المنتاج وخبراء الصور والإخراج الفني كي يكون قاعدة لحملتنا الإعلامية.

انا أطالب بتوفير اذاعات خارجية سيارات تحمل على متنها سماعات كبيره لتوجية الدعوات للجمهور باماكن المهرجانات إضافة الى انها تقوم بلف شوارع المحافظات بكل الأماكن وتذيع كلمات من إعلامية موجهه الى أبناء شعبنا تدعو المواطنين للتصويت لحركة فتح وتذيع أغاني الثورة القديمة والجديده وياريت ان يتم تاليف مجموعة أغاني خاصة بالانتخابات بيكون اجمل واحلى وانا افضل ان يتم امتلاك السماعات الكبيرة حتى يتم استخدامها بعد الانتخابات وتكون ضمن ممتلكات الحركة حتى لا يتم استئجارها ودفع مبالغ كبيرة .

التركيز في الحملات الانتخابية على الاخوة الاسرى في سجون الاحتلال وعلى وحدة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيلها من جديد وعلى احترام النظام الأساسي وإعادة الحقوق الى أصحابها وخاصة موظفين القطاع المدنيين والعسكريين وتوحيد الأنظمة المتعامل معها بكل الوزارات وتسليط الأضواء على الجوانب الإيجابية بعمل السلطة وانتقاد ماهو سيء وخاطىء والتعهد للجماهير بان يكون المجلس التشريعي القادم مجلس يراقب عمل السلطة التنفيذية والحكومة بشكل دائم .

الحلقة السادسة

العالم كله الان اصبح مادي ونحن قصرنا بحق جمهورنا من الموظفين في الرواتب والترقيات وكل النواحي ينبغي ان يتم حسم هذا الموضوع والتعهد بما لا يدع مجال للتراجع عنه لكل من قصرنا معه ولم يحصل على حقة ان يتم الإعلان مبكرا عن لجنة ستقوم ببحث موضوع الموظفين المدنيين وتقديم التظلمات لهذه اللجنة بعد الانتخابات من أعضاء المجلس التشريعي المنتخب الذين يوصوا السلطة التنفيذية بحل مشاكل تفريغات 2005 والتقاعد القصري وكل الفئات التي تضررت بانقلاب حركة حماس وسيطرتها على قطاع غزه .

المساواه بين كل المواطنين في جميع ارجاء الوطن في كل شيء بالرواتب وخاصة لدى المتقاعدين وجسر الهوة التي حدثت باتحساب رواتب بشكل مختلف وتوحيد قوانين التقاعد العسكري واحتساب الرواتب وفق نفس الطريقة والنسب حتى لا يكون هناك فوارق بالراتب وانصاف من لم يتم انصافة بتحسين رواتبهم ورتبهم بعد كل هذه السنوات من الانقسام الداخلي .

إعادة علاوة القيادة وطبيعة المهنه والمواصلات وكل ماتم خصمة خلال فترة انقلاب حركة حماس ومنح كل من يستحق الدرجة الوظيفية درجته خلال تلك السنوات اسوة بما يطبق في الضفة الفلسطينية فقد كان جلوس الموظفين قرار اتخذته حكومة الدكتور سلام فياض ويجب ان يتم حماية الموظفين فهم موظفين التزموا بقرارات الشرعية وعلى الحكومة ان تتحمل مسئولياتها تجاه هذا الامر .

إعادة مراجعة كل من كان له راتب وانقطع هذا الراتب سواء موظف مدني او عسكري او موظف مؤقت بتقارير كيدية وإعادة انصاف كل من قطعت راتبهم من خلال لجان خاصة يتم تشكيلها تقدم لها الطلبات ويتم البحث ودراسة تلك الطلبات ويتم انصاف أصحابها وإعادة حقوقهم بقرار من اللجان الملكفة على ان تلتزم بها الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد الانتخابات .

إعادة الحقوق للمظلومين ومن خسروا حقوقهم المالية يعزز ويقوي القاعد الانتخابية لنا ويعيد الاعتبار والحقوق لمن ظلموا وانا أتمنى ان يتم الاعتراف بهذا الخلل الكبير الذي ارتكب والاعتذار لجموع الموظفين الذين ظلموا في هذه الإجراءات والتعهد بالقيام بالعدل والمساواه وانهاء كل اثار تلك الإجراءات في زمن الانقسام الداخلي .

هناك فئة ظلمت طوال فترة السلطة الفلسطينية هي فئة العمال الذين كانوا يعملوا داخل فلسطين التاريخية والذين عانوا كثيرا فعلا كانوا عزيز قوم ذل في هذه الظروف الصعبة لذلك ينبغي ان يتم عمل قانون مجانية التامين الصحي للجميع وعمل نظام وطني لمساعدة هؤلاء الفئة وادراجهم ضمن المساعدات الاجتماعية التي تقدم وانصافهم كثيرا هؤلاء تضرروا وصرفوا كل مدخراتهم ومتابعة امورهم محليا ودوليا لاجبال دولة الاحتلال الصهيوني على دفع مستحقاتهم من التامين الوطني لهم وادراجهم ضمن صناديق فلسطينية.

تعديل النظام الموجود في وزارة التامين والاجتماعية وتعديل كيفية اخذ البحث ونظامه بحيث يتم ادراج مواطنين جدد الى نظام المساعدات ممن كانوا محسوبين زمان على انهم اغنياء ولكنهم الان تعبوا من الحصار على قطاع غزه وسنوات الاغلاق وان يتم مساعدة المحتاج منهم وتوفير نظام تشجيع لللاستثمار مع فتح المجال للتجارة الى الضفة الفلسطينية والى خارج الوطن فهذا الامر يشجع أصحاب المصانع الصغيرة والكبيرة ويشجع على زيادة الاستثمار في داخل قطاع غزه .

الحلقة السابعة

من اكثر الفئات التي تضررت والذي ينبغي ان نتحرك تجاهم هم خريجين الجامعات من شباب وصبايا الذين يعانون كثيرا من البطالة القاتله وعدم وجود فرص عمل وينبغي عمل نظام جديد لاستيعاب هؤلاء الشباب في الوزارات والهيئات الحكومية وان يتم توظيف دائم او مؤقت ضمن نظام بطالة يستوعب كل أبناء الوطن ولا يقوم على نظام تنظيمي فئوي ويضمن لهم حياة سعيدة يستطيع الشاب او الصبة الزواج وبناء اسرة جديده .

انا مع تشجيع الزواج للشباب في برنامج خاص يساعد الاسرة الجديده بإقامة اعراس جماعية وبشكل دائم وتقديم لهم منح حكومية إضافة الى توفير كل مايحتاجوه بإقامة سكن لفئة الشباب يستطيعوا العيش فيه مع دفع دفعات قليلة وهذا الامر مش صعب طبقته حركة حماس في غزه ولكن ببعض الأحيان بشكل حزبي وخاص لعناصرها وهذا الامر ممكن ان يتم الاستفاده من صندوق الشباب للزواج ونظام لبطالة الذي كان يتبع مع فتحه للجميع بدون واسطات حزبية وتنظيمية.

مئات الاف الخريجين الذين تخرجوا طوال فترة الانقسام الفلسطيني الداخلي هؤلاء جيش كبير ينبغي ا لسعي لهم واستقطابهم عن طريق التعهد لهم بانصافهم وادراجهم بالقوائم الانتخابية والحديث معهم ورد الاعتبار لهم ومنحهم الامل في المستقبل القادم بطرق مختلفة وهؤلاء قاعدة وطنية كبيرة تعطي من يصل اليهم في ظل هذا الزمن المادي أصوات انتخابية كبيرة وهم يمكن ان ينجحوا أي تنظيم يستطيع ان يتكلم بلغتهم ويتعهد لهم بانصافهم.

انشاء كليات مهنية لتخريج مهنيين حاصلين على شهادات جامعية او شهادات متوسطة وتسهيل إعادة تاهيل الخريجين بتعليمهم صنعات جديده يمكن ان يغذوا السوق المحلي والخارجي بمهن جديده وتسهيل قضية الالتحاق بتلك الجامعات ويمكن ان تكون ليلية وبرسوم قليلة حتى نجد لاكبر عدد منهم مهن في السوق المحلي يمكن ان يصبحوا منتجين .

الحلقة الثامنة

تجريم الاعتقال السياسي وإعادة الاعتبار لكل من تم اعتقاله خلال فترة الانقسام وانصافهم جميعا وخاصة من تم تحويلهم للتقاعد المبكر القصري او من تفريغات 2005 ومن قطعت رواتبهم بتقارير كيدية والعمل من اجل مصالحة مجتمعية تنظي حالات الدم والكراهية التي وقعت خلال انقلاب حركة حماس .

ينبغي ان نبادر نحن كحركة فتح ان نعلن وثيقة تجرم الاعتقال السياسي مستقبلا والمساواه بين أبناء الوطن الواحد وحق ان يدافع أي معتقل عن نفسة امام المحاكم الفلسطينية واحضار محامي معه كذلك حقة بمحاكمة عادلة وفق الإجراءات القانونية الموجوده بالنظام الأساسي الفلسطيني.

هناك وجوه من أبناء حركة فتح أعطوا كثيرا لشعبنا من خلال مواقعهم ومناصبهم في السلطة وهم يحظوا باحترام كبير في الشارع الفلسطيني مثل من عملوا بالعلاج الخارج خلال الفترات الماضية والحالية وممكن الاستعانه باطباء يعملوا بإخلاص وتفاني ومعلمين ومن كل الفئات التي قدت لشعبنا وهؤلاء يكونوا دائما ضمن من يتم تسليط الأضواء عليهم ويقوموا بعمل رسائل ويتم عرض صورهم وعطائهم في الحملة الانتخابية بطرق مختلفة يمكن ان تستفيد منها الحركة بحملتها الانتخابية.

الاستعانة بالفنانيين التشكيليين والمسرحيين من المكتب الحركي الخاص فيها لكي يسخروا انتائجهم وخبراتهم في الحملة الانتخابية كل واحد منهم بطريقته الخاصة وبانتاجة فلدى هؤلاء ابداع كبير وخبرات كثيرة يمكن ان يفيدوا الحملة الانتخابية لحركة فتح وكذلك الشعراء والكتاب والادباء والصحافيين الذين حققوا ابداع خلال السنوات الماضية كي يساعدوا ويرفدوا الحملة الانتخابية باشياء كثيرة يمكن ان تساعد بزيادة عدد من يتم استقطابهم لخدمة الحركة وبرنامجها الانتخابي.

الاستعانه باسرى ابطال محررين قدموا كثيرا لشعبنا واصبحوا رموز وطنيين بان يتم تسليط الاصواء عليهم وكذلك جرحى معاقين من الاحتلال الصهيوني وابطال من شعبنا هؤلاء يمكن ان يعطوا انطباع ويظهر عظمة حركة فتح وعطائها في الاعلام وفي الحملة الانتخابية وكذلك نساء متميزات ومؤسسات مجتمع مدني قدمت خدمات لشعبنا الفلسطيني هؤلاء جميعا يمكن ان يكونوا وجهوه تستخدم بالحملة الانتخابية ويكونوا ضمن حملة طرق الأبواب لتجنيد كل أبناء شعنبا كي ينتخبوا حركة فتح وكتلتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى