أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب في ذكرى بدء العدوان على قطاع غزه عام 2014 ولازال 1833 اسرة شهيد ينتظروا حل ومجموعة منهم معتصمة امام مقر اسر الشهداء بمدينة غزه

هشام ساق الله –

اليس الشهداء اغلى من نملك اليس الشهداء خط احمر وستقطع الحكومة عن فمها وتصرف لهم مخصصاتهم قبل أي شيء اليس الشهداء البرره الذين سقطوا في العدوان الصهيوني عام 2014 من المدنيين بعد ان تم فرزهم ورفع أسماء العسكريين الذين سقطوا بناء على طلب السيد رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وتم رفع الأسماء ولازالوا ينتظروا التعليمات بالصرف بعد ان قامت مؤسسة اسر الشهداء بالتدقيق بالأسماء لمدة 3 شهور عملوا خلالها ليل نهار حتى يتم انهاء هذا الملف .

30 من اسر الشهداء من النساء يعتصمن امام مؤسسة اسر الشهداء في خيمة لا يوجد فيها أي مقومات للسكن فيها ولا يوجد فيها الا عدد قليل من الفرشات والكراسي التي جلبتها مفوضية اسر حركة فتح لهم منذ 8 أيام وللأسف لم يتعاطى معهم احد ولم يسال كالعادة عنهم احد ولم يزورهم لا تنظيم ولا غيره سوى من رحم ربي ويمر عليهم ويقوم بالتضامن معهم .

اليس عار على قيادتنا السياسية وخاصة السلطة الفلسطينية ان ينتظر هؤلاء الغلابا المدنيين كل هذا الوقت حتى يتم انصافهم هؤلاء لم يحاربوا او يقاوموا بل قتلوا في بيوتهم وفي اسرتهم من قبل العدوان الصهيوني وطائراته الغادرة هؤلاء لا احد يعترف فيهم من سقطوا بعدهم وقبلهم يتقاضوا رواتبهم هؤلاء ليس لهم تنظيم سوى انهم أبناء هذا الشعب الفلسطيني الغلبان.

نطرح قضايا كثيرة من الظلم المفروض على قطاع غزه ولكن اسر الشهداء البرره هم يعانوا واسرهم منذ استشهادهم ولم يتم تحقيق مطالبهم العادلة بالحصول على راتب شهد او مخصص كما يحصل كل اسر الشهداء نريد ان نقول لمن قالوا ان اسر الشهداء خط احمر للأسف الشديد انتم تميزوا بين شهيد وشهيد وهؤلاء الشهداء لهم حق عليكم .

أقول للأخ رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية انت وعدت ووعد الحر دين علىه اسرع بصرف رواتب هؤلاء فقد وصتكم التكلفة كما طلبت وأسماء اسر الشهداء وتم تدقيقها من المؤسسة بالشكل المطلوب حسب القانون وتم تجهيز الملف ولم تلتزم انت ومن وعد معك من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح .

1833 شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال المدنيين سقطوا في مثل هذا الوقت منذ

7 سنوات ولازالوا يطالبوا بحقهم ومعهم اللجنة الوطنية لاهالي الشهداء ومفوضية الشهداء والجرحى والأسرى بقيادة الأخ تيسير البرديني عضو المجلس الثوري تتابع هذا الملف وتطالب وتتصل بكل من هو مسئول لتحقيق هذا المطلب العادل .

انا أقول للأخوة أقاليم قطاع غزه واخص إقليم غرب غزه الذي تقع فيه مؤسسة اسر الشهداء والخيمة موجوده في مناطقهم هل يعرفوا بالامر او زاروا المكان  والاخوة الذين يطالبوا بحقوق أهالي قطاع غزه ان يضموا هذا الملف معهم ويطالبوا بحق من هم اكرم منا جميعا اسر الشهداء وان يقوموا بالتضامن معهم وتغطية اضراب النسوة ال 30 المضربين امام مقر مؤسسة الشهداء وان يقوموا بتحسين وضعهم حتى يستمروا بالاضراب وان يوفروا لهم الحد الأدنى من إمكانيات الصمود حتى يستمروا في مطالبتهم العادلة واناشد الأخ رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية ان يسرع بالملف ويحله ويخفف عبىء هذه الاسر الفقيرة التي لا تجد قوت يومها وينبغي لأبنائهم ونسائهم واطفالهم ان يكونوا اعزاء على سلطتهم وشعبهم فهم أبناء الغوالي الذي سقطوا بنيران العدوان الصهيوني .

اثبتوا حقيقة ان الشهداء والأسرى والجرحى خط احمر ونفذوا وعدكم بان يتم انصاف اسر الشهداء الذين هم 1833 شهداء حرب 2014 الذين سقطوا غدرا بنيران طائرات العدوان الصهيوني هؤلاء يستحقوا ان يكونوا كرماء ويعيشوا بشرف فهم أبناء الاعز منا والاكرم .

ووجة الأخ علاء البراوي الناطق باسم اللجنة الوطنية للاخوات والاخوة الصحافيين ووسائل الاعلام هذا النداء وصلني على صفحات الفيس بوك ” أيها الإعلاميين الأحرار

ياشهداء مع وقف التنفيذ يامن غطيتم الحروب واستشهد منكم الشهداء فى سبيل ان تظهروا للعالم اجمع جرائم الاحتلال نرجو منكم ان تتكرموا علينا وتظهروا معاناتنا لليوم الثامن على التوالى  نساء شهداء عدوان2014يبيتون  فى الشارع امام مؤسسة الشهداء والجرحى

نرجو منكم يا منابرنا الحرة ان تغطوا هذه المعاناة حتى تصل لكل القيادة الفلسطينية ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى