هشام ساق الله يكتب – حركة فتح مش بخير وتحتاج الى عمل كثير كي تتوحد وإمكانيات كثيره كي تنتصر

بقلم هشام ساق الله –
سهل الكلام واطلاق الشعارات الفارغة المضمون من قادة التصوير والفيس بوك التي تغرهم الميكرفونات كي يتحدثوا ويطلقوا عنان السنتهم للكلمات الجوفاء كي تصل الى قادتهم ويوهموهم بان الوضع ممتاز هؤلاء لا يستقطبوني انا فانا مستقطب منذ سنوات طويلة قبل ان يصبحوا هؤلاء فتح وانا اعرف واجبي ودوري وما هو ملقى على كاهلي المهم ان يستقطبوا الأجيال السعادة ويوحدوهم ويستقطبوا المواطنين العاديين ويعملوا كثيرا كي تتطابق كلماتهم التي يطلقوها مع الواقع المريض الذي لا يريدوا رؤيته الواقع على الأرض ولا يريدوا ان يعملوا وينزلوا الى الشارع الدنيا مش فيس بوك بس حتى تقولوا ان حركة فتح موحده وقادره على الانتصار باي استحقاق انتخابي قادم .
انا اتحدى ان تجد احد من أبناء حركة فتح في قطاع غزه من خارج اطار البكسة يقول ما يقولونه واتحدى ان تجد مناضل من مناضلي هذه الحركة يتوافق مع هذا الطرح ويقول الحقيقة المرة التي لا تريد اللجنة المركزية سماعها ولا تريد الهيئة القيادية العليا لحركة فتح اطلاع احد من كوادر حركة فتح الاكاديميين والمناضلين وقادة الامس على الواقع المر والصعب الذي تعيشه حركة فتح في كل المواقع وسط هذا الانغلاق الكبير من قيادة البكسة على حالهم والتغني بان الوضع ممتاز وجيد ولا مشاكل ايش عليهم من اصبحوا قادة بغفلة من التاريخ نتريتهم وموازناتهم ومال الحركة يصرفونه كما يريدوا .
نريد لجنة من اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري وقيادات تنظيمية وازنه تاتي الى قطاع غزه لتستمع الى أبناء حركة فتح عن واقعنا السيء المر ويروا بعينهم ويسمعوا باذنهم الى واقعنا السيء والفرقة التي تعيشها حركة فتح ومخاطر جماعة دحلان الذين يشقوا هذه الحركة ويستقطبوا خيرة أبنائها بسبب أداء قيادة الحركة الموجوده وعدم وجود عمل ومنطق لهم في الشارع فدائما لا يرى الجمل عوجة راسه ولا يرى من هم في الموقع سوء الحال الذي يحيط بهم .
حركة فتح مش بخير وغير موحده وتحتاج الى خطوات كثيره كي تتوحد وتواضع وتنازل لأبناء تنظيم الحركة وخطوات كثيره من اجل استعادة أبنائها وقياداتها الذين تم رميهم على قارعة الطريق والذين لا يسال عنهم احد الا ببعض المناسبات وهؤلاء الذين يتحدثوا عن وحدة الحركة قبل ان يتحدثوا عن الواقع الجميل الكاذب عليهم ان يخرجوا من دائرة التطبيل والتزمير والرقص للقيادات حتى يقال ان الوضع كويس .
انا اسال هؤلاء ومن خلفهم ماذا احدث محمد دحلان المفصول من حركة فتح وماهدا الكم الكبير الذي اصبح تياره يضم خيرة أبناء حركة فتح ممن هم كانوا قاده على هؤلاء الذين يتحدثوا وتم استبعادهم بتقارير كيدية وبأشياء كثيره كي يبتعدوا عن ساحة فتح ويصبحوا بطرف دحلان ماذا فعلنا غير الاقصاء والتقارير الكيدية وقطع الرواتب من اجل توحيد حركة فتح واستعادة خيرة أبناء حركة فتح الذين تركوها من اجل ان يصبح من يتحدثوا قادة علينا باسم الشرعية .
انا لن اتحدث حول فرقة حركة فتح الا عن اهم اطار بداخل الحركة وهو الشبيبة مستقبل هذه الحركة العملاقة والكادر الذي يرفدها طوال الوقت بخيرة أبناءها هذا الاطار المفرق والممزق والمقسم الى مجموعات شبابية كل مجموعة تضرب على راسها ولا شيء يجمعهم ابدا ولم تجري محاولات لتوحيدهم والجلوس معهم ولا يوجد لهم قائد يوحد كلمتهم .
لن اتحدث عن باقي اذرع حركة فتح الممزقة والمفرقة ولن اتحدث عن هذا الواقع السيء في ساحة الموظفين المدنيين والعسكريين وما تعرضوا له من ظلم كبير من قبل حركتهم بصمتها تجاه كل الإجراءات التي اتخذت بحقهم وصمت لجنتهم المركزية التي وافقت وسكتت على الإجراءات الإقليمية الظالمة تجاه أبنائها من قبل الحكومة والرئاسة ولم ينبري احد منهم من اجل الدفاع عن أبناء حركة فتح والمشروع الوطني .
حركة فتح ليست بخير وممزقة وتحتاج الى إمكانيات كبيره في الاعلام والمواقف السياسية وفي الإمكانيات والموازنات واشياء كثيره كي تستطيع الانتصار أولها تغيير هذه الهيئة القيادية الموجودة والانفتاح على أبناء حركة فتح واستعادتهم جميعا للوقوف الى جانب الحركة والتوقف عن اطلاق الشعارات الفارغة والتي لا يصدقها أبناء فتح ولا يؤمن بها ويصدقها الا جماعة البكسة التنظيمية أي الاطار الموجود حاليا والذي لا يستطيع وحدة ان يفعل أي شيء .
انا سأذهب الى الانتخابات ومعي اسرتي وكل أبناء حركة فتح المؤمنين بهذه الحركة لا نحتاج الى تنظير ولا نحتاج الى ان يتحدث معنا احد ويتعامل على انه قائد لنا على الورق انا اريد ان تكون فتح بخير وموحده وتضم كل أبناء حركة فتح وان تستعيد كل من خرج منها وان يتم توحيد كل اطرها واقاليمها ومناطقها وان تتوحد النواه الصلبة في هذه الحركة ليس على الفيس بوك وبالصور وانما بالفعل الميداني .
المطلوب من قيادة حركة فتح المتمثلة باللجنة المركزية وكل الأطر التنظيمية الأخرى الرسمية ان تضخ الموازنات وان تعمل على توفير كل الإمكانيات كي تستطيع ان يكون لها رواية وموقف وان تعمل بفريق جماعي وميداني يوحد ولا يفرق ويكون لهم برنامج قبل الحديث عن وحدة الحركة على الورق فقط .
ايش عليهم الي بيحكوا ويطلقوا الشعارات الفارغة فلا احد منهم سيعاقب حين تفشل الحركة ولا احد منهم سيغيب عن المشهد هم هم كانوا ولازالوا ففي حركة فتح من يسقط يعلوا بالدرجات ومن يفشل ويفشل الحركة له مستقبل زاهر في الترقي في الدرجات المهم ان يظل عبدا لقيادته يخاطبهم بما يريدوا ويمدحهم ويغني لهم ويرقص حسبما يريدوا .
حركة فتح ليست بخير وحركة فتح مش موحده ويصعب عليها الانتصار بدون ان تعمل كثكيرا خارج دائرة التصوير والفيس بوك والاستعراضات الكاذبة ينبغي ان تعمل قيادتها وتتواضع اكثر نحن بحاجة الى كل الجماهير وكل من له صوت نحن بحاجة الى الجميع وقبل ان نطالب الجميع بالوقوف الى جانبنا يجب ان تتوحد نحن ونستعيد كل أبناء حركة فتح كفى هؤاء وكفى تصريحات جوفاء لا معنى لها سوى النفاق والتطبيل وهز الذنب والنفاق .