أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب جماهير حركة فتح تنتظر موقف تجاة كل القضايا المتراكمة والظلم الكبير الذي فرض على قطاع غزه

هشام ساق الله ١٧-٦-٢٠٢١م

القضايا المتراكمة والظلم الكبير الذي تعرض له قطاع غزه فابناء الاطار التنظيمي الذين يحملوا عبىء العمل التنظيمي في كل شيء ليس لديهم مخصصات او رواتب لأسرهم وابنائهم يتم التحايل عليهم بكشف مساعدة من الرئيس محمود عباس كحالات اجتماعية بدون حل قضاياهم ويتم اقالة اللجان التي عملت منذ سبع سنوات بدون اعطاءهم حقوقهم المشروعة ويتم ادخال بالكشوف أبناء القادة واصدقائهم بما يسمى عظم الرقبة  من تقاعد مالي ولم يتم حسم المتأخرات .

وحل قضية تفريغات 2005 والذين لازالوا يعانوا من موظفي المجلس التشريعي والمنظمات الشعبية ولازالوا يتقاضوا نصف راتب وشركة البحر وكذلك المتقاعدين قصرا او مبكرا والموظفون الذين لم يتلقوا درجات وظيفية منذ انقلاب حركة حماس ومشاكل كثيرة متلتله هذه الجماهير العريضة المنتمية لحركة فتح اكثر من قيادتها المنتفعة والساكتة والخرساء ينتظروا موقف من كل المستويات القيادية بحركة فتح ابتداء من اللجنة المركزية حتى الهيئة القيادية .

إقليم شرق غزه إقليم الشرعية الذي وقف بقوه الى جانب التنظيم الشرعية اثناء مؤامرة الانقلاب الدحلاني كانوا حصن حصين في وجه هذه المؤامرة ووقفوا ودعموا الشرعية الفلسطينية بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس وكذلك مفوض حركة فتح الأخ احمد حلس ودعموا التنظيم بكل ما اوتوا من إمكانيات بسيطة وكان صوتهم هادر واليوم هم يقرعوا الخزان ويطالبوا بتحريك كل الملفات النائمة وكل المواضيع فلا يكفي تشكيل لجان كذابة من اللجنة المركزية او من أي جهه أخرى المطلوب حلول واضحة واستنهاض حركة فتح .

انا اتحدى ان يتم اخراج احد قادة إقليم شرق غزه ويتم اتهامه بانه مفحج مثلما تم اتهام قادة كبار بحركة فتح في مختلف الإقليم وتوجية أصابع الاتهام سابقا وحاليا وهؤلاء لازالوا يتامروا على حركة فتح سرا وعلنا ولازالت ارتباطاتهم موجوده دون ان يتم فعل أي شيء لهم من قبل الهيئة القيادية او مفوض مكتب التعبئة والتنظيم الأخ احمد حلس .

إقليم شرق غزه ومناطقة التنظيمية وفعالياته الحركية قرعوا الخزان واعلوا الصوت ويطالبوا اخرين بالتحرك ليس من اجل الترقيع التنظيمي واستمالة لجنة إقليم بديلة لهم من نائمين ينتظروا ان يصلوا الى مواقع من قدموا اعفاء تنظيمي بل يطالبوا بتصحيح المسيرة واجراء انتخابات حقيقية حتى يبدا التغيير من القاعدة التنظيمية ليصل الى اعلى مستوى تنظيمي ويرتفع معهم حقوق أبناء حركة فتح المسلوبة ويقفوا ضد الظلم الممنهج الذي مارسته قيادة الحركة وسكت عنه الكثير منهم للحفاظ على مصالحهم الشخصية.

إقليم شرق غزه امين سر اللجنة وأعضاء اللجنة والمناطق الذين تم احالتهم للتقاعد القصري هم شخصيا ومعهم كادر حركة فتح في كل قطاع غزه لم يطالبوا بحقوقهم ولم يخرجوا على القيادة في ذلك الوقت والتزموا تنظيميا على امل ان تتحرك القيادة التنظيمية المسئولة عنهم ابتداء من الأخ ابوماهر مرورا بأعضاء اللجنة المركزية من قطاع غزه الذين هم أعضاء في لجان شكلت وستشكل ويسكتوا على الظلم بحق قطاع غزه فهم من اتخذوا القرارات الظالمة او سكتوا عنها وهزوا رؤسهم .

إقليم شرق غزه هو لسان حال كل أقاليم قطاع غزه الساكته الذين لم يتحدثوا ولم يطالبوا لا علنا ولا بالسر وليس لهم علاقة باي شيء وكثير منهم مفحج وله علاقات باخرين منشقين عن حركة فتح ويطبلوا ويسحجوا للقيادة بدون ان تقدم لهم هذه القيادة التنظيمية أي شيء سوى انهم يهزوا الذنب ولا يتحملوا مسئولية هذه الجماهير العريضة والمليونية المظلومة التي تطالب بحقها .

إقليم شرق غزه كان وسظل وسيبقى النموذج الذي ينبغي على كل الأقاليم ان تتحرك وتحرك الماء الراكدة وتطالب بحقوق كل المظلومين الذين ظلموا ولازالوا يظللموا من قيادة حركة فتح المتمثلة باللجنة المركزية الذين ليس لهم موقف تجاه أي شيء ويسيروا خلف موقف واحد وليس لهم موقف تجاه أي موقف وأعضاء المجلس الثوري الذي سيجتمع خلال أيام فقط ليستمع الى كلمة من الرئيس يوجه فيها رسائل سياسية والوضع التنظيمي اخر أولويات الكل الفتحاوي ولازال الظلم في قطاع غزه جراء قرارات خاطئة اتخذها الأخ الرئيس محمود عباس تجاه أبناء الشرعية الفلسطينية الذين دعموه ووقفوا ضد مؤامرة صفقة القرن وكل من يريدوا ان يسرقوا الشرعية الفلسطينية والتمثيل للشعب الفلسطيني .

ما يتم اثارته من قبل أعضاء الهيئة القيادية ومكتب التعبئة والتنظيم بان استقالة إقليم شرق غزه كانت بسبب خلافات بين أعضاء لجنة الإقليم فهو محض افتراء وتحريض ضد مطالب عادلة انطرب لها جماهير فتح كلها ليس في إقليم شرق غزه فحسب بل بكل قطاع غزه صحيح ان هناك خلافات بداخل أعضاء لجنة الإقليم بسبب عدم حسم قضايا كثيرة كان الإقليم يطالب بها والتعامل بعقلية مختره وليس حسب النظام الأساسي  لايوجد احد من أعضاء لجنة إقليم شرق غزه مختلف حول المطالب العادلة لقطاع غزه وأبناء الحركة ولا احد منهم يمكن ان يأخذ موقف مختلف عن المطالب العادلة التي رفعت قبل اكثر من شهر ونصف ولم يتلقوا عليها رد من الأخ احمد حلس وهيئته القيادية النائمة .

الترقيع وتشكيل لجنة بديلة لإقليم شرق غزه ليس حل فدائما اللجنة الموجوده اقوى من أي لجنة ستاتي ان كان هناك ضرورة لتشكيل لجنة إقليم جديده فينبغي ان تكون منتخبة مثلما جرى في نابلس بمشاركه عريضة من أبناء حركة فتح ومنافسة شريفة وقوية لنفرز معا لجنان أقاليم في كل قطاع يسبقها التحضير لتطبيق النظام الأساسي واجراء انتخابات مناطق وشعب ومن ثم الوصول الى مؤتمر إقليم عريض وكبير حتى يشارك فيه كل أبناء حركة فتح على طريق انتخاب الهيئة القيادية الضعيفة التي تاتينا بالبرشوت من مناديب أعضاء اللجنة المركزية.

بنهاية مقالي انا لا احرض الأقاليم الأخرى ان تحذوا حذو شرق غزه وترفع الصوت فحسب ولكني اطالبهم بان يحكموا ضمائرهم وان يكونوا على مستوى المسئولية التنظيمية وان يطالبوا بحق أبناء فتح المظلومين وبالغاء التقاعد القصري وانصاف من تم تحويلهم الى هذا التقاعد الظالم وانصاف تفريغات 2005 القضية التي تم تحويلها لتصبح قضية فلسطين وانصاف من لازالوا متقاعدين ماليين وسط مؤامرة كبيرة عليهم وتضليل اعلامي واضح بداء من رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية حتى كل الاعلام الفتحاوي فهؤلاء لازال منهم يتقاضى نصف راتب ولم يتقاضى احد من جموع من ظلموا اكثر من 4 سنوات لم يحصلوا على المتأخرات .

انا اناشد احرار حركة فتح ان يعلوا الصوت ويستمروا بالمطالبة بالمساواه داخل حركة فتح في كل اماكنها وان يستمروا في المطالبة بتصحيح النهج حتى لا ننتهي ونزول عن الخارطة الفلسطينية بسبب مواقف بتخزي وعدم وجود مواقف أصلا باي شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى