أقلام وأراءدراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – تقدير الموقف ينبغي الاستماع لكل الأطراف بشكل علمي قبل اتخاذ قرار تجاه الانتخابات

بقلم هشام ساق الله –

هناك خداع كبير يتم رفعه لقيادة حركة فتح المتمثلة باللجنة المركزية للحركة ومن قبل تقارير الأجهزة الأمنية يتم رفع ما تريده قيادتهم لايتم نقل الواقع على الأرض ومن يطلب منهم هذا التقييم غير مؤهلين لا اكاديميا ولا تنظيميا حتى يقوموا بكتابة تقدير الموقف الصحيح الذي يستمع لكل وجهات النظر على الأرض حتى يتم اتخاذ قرار صحيح بهذا الموقف وخاصه موضوع الانتخابات التشريعية .

انا اقولها اننا في حركة فتح بوضع صعب وصعب جدا والسبب الضربات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية وصمت قيادة حركة فتح في قطاع غزه تجاه ما يجري من ضربات لشرعتنها وتحليل ذبحنا بشكل إقليمي ومناطقي وتعرضنا للظلم الكبير في موضوع الرواتب وعدم المساواة مع الاخوه الزملاء في الضفة الغربية كيف يمكن ان يصوت شخص لحركته فتح وهو مظلوم .

ماذا سنقول للموظفين الذين يتقاضوا نصف راتب ومطلوب تحديث معلوماتهم وبياناتهم وللأسف وزاراتهم حاطين أيديهم بماء بارد ماذا سنقول للشباب الرائعين أصحاب الخبرة بالأجهزة الأمنية الذين تم كبهم بالشارع بتقاعد مبكر بدون ان يحصلوا على حقهم بالتقييم والراتب ماذا سنقول للأسرى المحررين الذين يتقاضوا مخصصات 50 بالمائة منذ عام 2018 في حين تصريحات الأخ الرئيس محمود عباس و الأخ  الدكتور محمد اشتيه يقول ان الاسرى والشهداء خط احمر ولهم الأولوية في تقاضي راتبهم وغزه مظلومين ويتقاضوا 50 بالمائة .

ماذا سنقول لتفريغات 2005 الذين ينتظروا انصافهم وتقاضوا خلال الفترة الماضية 750 شيكل ولم يجدوا متأخرات لهم وتم تحميلهم مليون جميله انهم يحصلوا على 1500 شيكل وهم كانوا بالسابق يتقاضوا نفس المبلغ للأسف هؤلاء يريدوا انصاف لهم وتقييمهم واعتبارهم جنود ماذا سنقول للمقطوعة رواتبهم بتقارير كيديه وماذا سنقول لموظفين هيئة الطيران المدني الذي تم كبهم ماذا سنقول وماذا سنقول فسكينة السلطة تذبح نواتها الصلبة  .

لا ينبغي ان يتم اخذ راي تنظيم حركة فتح في قطاع غزه بدون ان يتم الاستماع للذين هم بالجانب الاخر من أبناء فتح الذين تم استبعادهم وهم قاده بالحركة ولا يتم استخدام خبراتهم ولا كفاءاتهم لانهم خارج  اطار البكسة التنظيمية التي تضم التنظيم فقط فشهادتهم مجروحة وناقصه ينبغي الاستماع للجميع حتى يتم التوصل الى موقف وراي .

من يعتقد ان حركة فتح لم تتاثر بخروج مجموعة كبيره من خيرة كوادرها وانضمامهم الى محمد دحلان المفصول من الحركه وهؤلاء قاموا باستقطاب عدد كبير بشكل علني منهم من هو مفحج ويتأرجح هنا وهناك ومنهم من هو ضمن الخلايا النائمة الصامتة يحصل على مخصصات وسيفاجئ الجميع يوما من الأيام خوفا من انقطاع راتبه .

للأسف خسرنا مجموعة كبيره من خيرة كوادر الحركه بسبب سوء أداء اطار الشرعية سواء الهيئة القيادية او تم ضربهم بتقارير كيديه كي يتم استبعادهم من الحركة وافساح المجال الى جماعة البكسه والتهم دائما جاهزة ولا احد يحاسب او يتحقق مما يجري وهناك اعتماد لجماعة التقارير الكيدية سواء من تنظيم حركة فتح اطار البكسة او من عناصر الأجهزة الأمنية الذي يتم توجيههم وقيادتهم من جماعة التنظيم واخذ المعلومات منهم .

انا استغرب بان عناوين حركة فتح وقياداتها التنظيمية من قبل الانتفاضة ومن بعدها وفي ظل السلطه هم عناوين معروفين من  أبناء الحركة لا يتم سؤالهم او معرفة آرائهم بعملية خطيره جدا بمثل حجم موضوع الانتخابات ولا احد يسال الاكاديميين أبناء حركة فتح أصحاب الخبرات العلمية ويسالهم ويطلب منهم ان يعطوا تقدير موقف اكاديمي لما يجري او عمل استبيان يرصد كل وجهات النظر في داخل حركة فتح والتهمه جاهزة لمن يختلفوا معه انه من جماعة المفصول من حركة فتح محمد دحلان  .

استطيع ان أقول وبشكل وبشكل صادق من شخص حريص على هذه الحركة وابنها لم يتوقف طوال فترة انتمائه التنظيمي عن العطاء لحركة فتح ان الحركة تحتاج الى خطوات كثيره قبل ان تقول انها مستعدة لخوض الانتخابات وينبغي الاستماع للكل الفتحاوي وان يتم توحيد هذه الحركه وانهاء الانقسام الداخلي فنحن بحاجة الى كل المناصرين والمؤيدين والكوادر وكل أبناء حركة فتح نحن بحاجة لهم جميعا كي ننتصر في أي استحقاق انتخابي .

نحن ننتظر قرارات من السلطة الفلسطينية ووقفة تنظيم حركة فتح الى جانب النواه الصلبة من أبناء حركة فتح في قطاع غزه وانصاف كل من ظلموا ورد المظالم لهؤلاء جميعا بقرارات تنصف كل من ظلم من جراء القرارات الخاطئة الظالمة التي اتخذت ضد أبناء المشروع الوطني وخاصه أبناء حركة فتح باختصار يجب استرداد النواه الصلبة من أبناء المشروع الوطني وأبناء حركة فتح بشكل خاص واستعادتهم الى الحركة التي ينبغي ان تتوحد حتى ننتصر ونفوز باي استحقاق انتخابي قادم .

نحن بحاجة الى تقدير موقف اكاديمي وعلمي يتم كتابته من قبل أبناء الحركة الاحرار بعيدا عن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح والأجهزة الأمنية وكل من يكتبوا تقدير موقف حسب المزاج والخروج بنتائج سياسية تعكس المزاج العام والوضع التنظيم على الأرض وترصد كل جوانب الحقيقة من كل جوانبها قبل ان يتم اصدار مرسوم رئاسي .

وهناك أسئلة كثيره يطرحها أبناء حركة فتح كيف سيتم اختيار ممثلين حركة فتح في قطاع غزه ومن سيختارهم وهل سيتم اجراء برايمرز داخلي في ترتيب الأخوة والاخوات اضافه الى هل سيقود حركة فتح قطاع غزه نفس الأشخاص ام سيتم توسيع القيادة هل اللجنة المركزية ستتولى كل الأمور الإدارية والإعلامية في الحركة ام انها ستنقل صلاحيتها لكفاءات تنظيميه من أبناء حركة فتح الاكاديميين والكوادر خارج دائرة اللجنة المركزية من أبناء الحركة الاكفاء هل سنخوض الانتخابات بجبهه وطنيه تضم كل من يناضل من اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وخوض حوار حقيقي مع كل التنظيمات الفلسطينية ام ستخوض الحركة الانتخابات بشكل مستقل ولوحدها وتترك حلفائها التاريخيين يسقطوا ولا يتجاوزوا نسب الحسم .

كثير من أبناء حركة فتح يتساءلوا ما هو موقف الحركة تجاه الفسدى والمفسدين الذين لم يتم اتخاذ قرارات ضدهم ولازالوا بمواقع القيادة هل سيكونون بداخل قوائم الحركة ام سيتم اتخاذ قرارات ضدهم ام ماذا أسئلة كثيره وجديرة بالإجابة العملية على الأرض حتى نستطيع ان نقول اننا جاهزين للانتخابات وحركة فتح مستعده وجاهزة بتوفير كل الإمكانيات .

قبل كل ذلك لا يمكن للانتخابات ان تتم وحركة حماس تسيطر على الامن والقضاء وحكومة الدكتور محمد اشتيه ليس لها حول ولا قوه بعمل تحديثا لبيانات الموظفين ويتم ترك الجمل بما حمل لحركة حماس تعتقل وتستدعي أبناء حركة فتح وتتعامل معهم على انهم تنظيم محظور أحيانا وتنظيم مسموح له ليس له مقرات ومكبل ايديه مطلوب منه الحصول على رخص وتراخيص لاي فعاليه سيقوم بها هذه مش انتخابات .

مع ملاحظة اننا لا نمتلك وسائل اعلام في قطاع غزه بعد انقلاب حماس ومصادرة كل المكاتب الصحافية وعدم السماح لهم بالعمل وعدم وجود اذاعات لنا ومواقع الكترونيه وكذلك صحف ومجلات ومطبوعات وكذلك تلفزيون يبث من غزه ليتواصل مع 2 مليون مواطن مثل ماهو موجود لدى حركة حماس والتي تمتلك موازنات مفتوحه ونحن نحصل على الفتات كي نبقى تنظيم ضعيف ممسوخ لا يمتلك مقومات قيادة هذه الجماهير المليونير وقيادة مخصيه منزوعة كل الصلاحيات لايتم استشارتها باي شيء  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى