أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – تصريح موسى ابومرزوق باختصار يريد حصة حركة حماس وانتصار لتركيا الاخوانية

كتب هشام ساق الله –

استغرب كثيرا تصريحات قيادات من حركة فتح ردا على موسى ابومرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس انه يريد تفاصيل اتفاقية تم توقيعها بين السلطة في رام الله والقاهرة في تطوير النية التحتية لحق الغاز في عمق البحر امام شواطئ قطاع غزه ابومرزوق يريد حصة حركة حماس في انتاج الغاز وموضوع الغاز كان طارئ بعد جلسات الحوار في القاهرة ولم يتم الاتفاق علية لذلك يريدوا حصتهم الوطن بالنسبة لهم حصة ونفوذ واموال.

طيب يا ابومرزوق بس نشوف ايش بيصير بموضوع تطوير الغاز بالبداية بعدين بنحكي بحصتكم وبدوركم وبوجودكم حين ينتهي التطوير ونبدا بإنتاج الغاز ونشاهد معالمة انه اصبح حقيقية ببحث الموضوع اليس نحن وطن واحد وانتم وافقتم على الانتخابات وكنت تنتظروا الأخ الرئيس محود عباس ان يصدر مرسومة كارس الشرعية الفلسطينية في موضوع الانتخابات والان تريدوا ان تدسوا أنفسكم بكل شيء .

انا أقول ان ما دفع الدكتور ابومرزوق هو تركيا التي كانت تريد ان تقوم بهذه المهمة ضمن التحالفات الإقليمية الموجوده في منطقة شرق المتوسط ودخول مصر على الخط قطع أي دور لتركيا في هذا الامر فتركيا في جانب ومصر بجانب اخر في التنقيب عن البترول في البحر الأبيض المتوسط لذلك خرج علينا ابومرزوق ليعترض ويريد دور ومشاركه حمساوية ويريد حصتهم .

منذ بداية الانقلاب ولو رجعنا الى أسبابه الحقيقية هو بحث حركة حماس عن النفوذ ولاموال والسيطرة والاستفراد في قطاع غزه واخر همهم المواطن الغلبان الذي بحث عن ان هذا الغاز سيحل مشكلة الكهرباء لدينا ويوفر علينا ويعزز مكانة القطاع السياسية ويكفينا من يزاديوا علينا اننا حمولة زائدة على السلطة الفلسطينية والكل يزايد على مايتم دفعة لقطاع غزه اما بالنسبة لحماس قد يؤدي هذا الامر بعد انهاء الانقسام واجراء الانخابات قد يحل مشكلة موظفين حماس وينهي حالة التشرذم الفلسطيني.

حين يتحدث موسى ابومرزوق ويبدا بالنكش فانه يريد تخريب ما وصلنا الية من خطوات باتجاه الى صناديق الانتخابات وهو تحدث بتحريض وخدمة لتركيا ترى هذا الخلاف الذي طرىء سيؤثر على أجواء اجراء الانتخابات ام انه سيرحل مثل ملف الاعتقال السياسي الى حوارات القاهرة في شهر اذار مارس القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى