أقلام وأراءدراسات وتقارير خاصة بالمركز

هشام ساق الله يكتب – بيانات التنديد والاتهامات التي تصدر فلسطينيا لن تردع احد وعلى بال مين يا الي بترقص بالعتمة

بقلم هشام ساق الله – 12/9/2020

منذ ان تابعت المؤتمر الصحافي الذي عقدة الرئيس الأمريكي ترامب وانا اتابع ردات الفعل العربية والفلسطينية وخاصة التنظيمات الفلسطينية والاستنكارات والحديث عن الخيانة وكل البيانات التي صدرت لن تردع احد ولن تخيف احد وعلى بال مين يا الي بترقص بالعتمة نريد شيء جديد والموقف الذي يمكن ان يكون رد على مايجري هو فقط انهاء الانقسام وتقصير عمل اللجان التي تعمل وعقد مؤتمر فلسطيني يعلن انهاء الانقسام .

رحم الله الشهيد القائد صلاح خلف ابواياد حين قال ان الخيانة أصبحت وجهة نظر والأنظمة العربية اصبحوا يمارسوها بوقاحة وانكباب نحو دولة الكيان الصهيوني كي ينقذوا ترامب بالانتخابات الداخلية وينقذوا نتنياهو الفاسد هؤلاء مثل الزنبرك يجب ان ندوس عليهم ونضغطها وندعس عليهم حتى يبقوا مكانهم ولايخرجوا عن المواقف العربية وهذا كله لن يكون الا بوحدة قيادة شعبنا وتغيير كل الطرق والأساليب المتبعة التي استهلكت وأصبحت بالية .

هذا هو الرد الوحيد على خطوات التطبيع العربي واللهوث خلف الولايات المتحده والكيان الصهيوني وعقد اتفاقيات مجانية فنحن السبب بالبداية والنهاية نحن من طمعنا بنا كل العالم بهذا الانقسام البغيض وهذا الخلاف الداخلي وعدم الاتفاق على أي شيء ومايجري هو مضيعة للوقت والبيانات التي تصدر كلها حكي بحكي وتستفز شعبنا الذي يعرف اكثر من قيادته كيف يرد بأنهاء الانقسام .

المشكلة بالفصائل الفلسطينية وبمطامع أطراف الانقسام فهرلاء ليس لديهم الا خيار واحد هو الاتفاق وانهاء هذا الانقسام وانهاء الاجندات الحزبية الخاصة والاهتمام بوحدة الموقف الفلسطيني وعقد مؤتمر فلسطيني موحد على الفيديو كونفرانس والاعلان بشكل لايقبل اللبس عن انهاء الانقسام ووحدة الصف والاتفاق على تغيير القيادة الفلسطينية والاعلان عن أشياء مختلفة عما هو موجود منذ 15 عام من هذا الانقسام حتى نستطيع ان نتصدى للمؤامرة الكونية ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته.

خيانة العرب كانت موجوده باستقبال الوزراء والوفود الصبيانية على ارضهم وعمل ورشات دولية فالخيانة بدم الدول العربية اللهثة خلف التطبيع المجاني من مع العدو الصهيوني وسحب السفراء الفلسطينيين بيدخلش سينما النصر الغزاوية المغلقة منذ سنوات طويلة فالامر يحتاج الى موقف فلسطيني موحد مجلل غير كل ما هو موجود حالية ويختلف عن السياسة المتبعة لكل اطراف الخلاف الفلسطيني تتجاوز المنطق والواقعية السياسية وتتجه نحو الجنون والفقدان .

ان الأوان ان يتم الاتفاق على عقد المجلس الوطني الفلسطيني واجراء تغيير كامل وشامل في كل اطراف القيادية الفلسطينية والانصهار في جسد فلسطيني واحد وخلف قيادة جماعية فلسطينية تتجاوز المطالب التنظيمية المملة التي سمعناها بمؤتمر الأمناء العامين ووتتجاوز كل مايتم التصريح رسميا ومعارضة ونقول كلمة شعبنا المجلجلة .

لا نريد ان ننفذ الخطة الامريكية بالوصول الى المنتصف الفلسطيني حتى يفرض علينا خطة ترامب ونسرع من اجل الوصول اليها نريد منطق اخر وفهم جديد لكل شيء له علاقة بردات الأفعال وهذا كله يتوقف على انهاء الانقسام الداخلي الذي نعيشه منذ 15 عام بدون أي اتفاق وان اتفقنا لا نطبق ما اتفقنا علية ونعود نراوح مكاننا والعالم كله يتامر علينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى