أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب اين نحن جماهير حركة فتح مما يجري حولنا نتراجع للخلف ولا احد منا يعرف ماذا تريد قيادتنا

هشام ساق الله ٢٨-٥-٢٠٢١م

نحن نعيش حالة من التيه الكبير والواضح لا نعرف ما تريد قيادتنا وماهي وجهتنا لا احد يسال عنا او يوجهنا ولا احد يسال عنا ولا احد يشفي غليلنا بموقف كما نفكر ونعتقد ولا احد يعيد لنا اعتبارنا وسط هذا الوضع الصعب الذي نعيشة وخاصة في قطاع غزه لم نسمع أي موقف إيجابي وهناك من يستعد للعودة للمفاوضات وهناك كثير من أبناء الحركة كفروا بهذا الوضع السيء قولوا لي هل تعيشوا نفس ما اعيشة انا ومن اتحدث معهم من حالة احباط وحالة انتظار لتغيير قادم ام انه لا امل في هذه الحركة لن تنهض وتعود من جديد الى ما كانت علية ام انا لازال اهذي وأقول فتح واتامل ان تعود من جديد ساظل أقول ان هناك امل وتغيير قادم .

لم نسمع موقف او نقرا بيان يشد الهمم او يرفع المعنويات هناك الكثير من أبناء الحركة تضرروا بهذا العدوان المجرم والكثير منهم يعيش بحالة صعبة ام تهدم بيته او تضرر والجميع ينتظر ان تقف الحركة الى جانب أبنائها الذي تضرروا كثيرا لا يوجد موازنة للحركة منذ اكثر من شهرين ولا احد يخرج علينا ويقول أي شيء نحن نعيش بحالة تهية كبير وحالة تراجع اين هم القادة المحسوبين علينا انهم قادة .

معقولة ان قيادة الحركة راكنة اننا في الحركة لن نثور عليهم او نخرج عليهم ونطالب بالتغيير ام انهم مقتنعين انهم هم القادة ولن يأتي أي تغيير عليهم فهم تكلفوا الى الابد ام ان هناك تأكيد ان جماهير فتح لن تطالب باي شيء لا تغيير ولا يحزنون ويبقى الوضع على ماهو على حالة هل الزمن خصى كل من هو حركة فتح ولن يحدث تغيير .

قال لي صديق عزيز انه لا امل في أي تغيير بحركة فتح فالتغيير يبدا من القمة وليس من الترقيع في المناطق واحداث تغيير ليس للأفضل بل للاسوء والتغيير الذي حدث هو ترقيع واحداث مزيدا من الخلافات الشقاق في داخل الحركة فمن تم تم تكليفهم لن يحصلوا على أي شيء ومصيرهم الى الركن على جنب ومايجري هو فقط تدوير قيادات وشبك القاعدة مع بعضها البعض .

التغيير في حركة فتح يبدا من القمة من الخلية الأولى النائمة والباحثه عن مصالحهم الخاصة ومكتسباتهم المادية هؤلاء من يخطفوا الحركة ولا يبحثوا عن احد غيرهم وغير دوائرهم الصغيرة وباقي من انتمى للحركة ومتمسك فيها هم على هامش الاحداث لا احد ينظر اليهم .

قيادة لا تقدر الخطر المحدق فيها ولا تحسب حسابات الزمن وتراجعاتها ولا تسال عن عناصرها وجماهيرها ولازالت تبحث عن المفاوضات والمال ولا تتواجد في الميدان الى جانب جماهيرها لا تستحق ان تحترم ومصيرها الى مزيدا من التراجع والتراجع وعدم الثقة وسيخرج عليها أبناء حركة فتح اجلا ام عاجلا.

وضعنا في حركة فتح وخاصة في قطاع غزه لا يسر عدو ولا صديق وحالة من النوم العميق لا يحدث معنا أي شيء مزيدا من التطنيش والخلان وبيع أبناء حركة فتح ومزيدا من النكران في القيادة التي تبحث الا عن الطبالين والمسحجين وتنسى الجميع لا احد يسال او يصدر بيان ويقول لنا اين نتجة فلا احد يعرف الكل ينتظر ماذا سيقال له وماهي الوجهه ولكن الواضح ان الوجهه مزيدا من المفاوضات والتحرك الدولي الذي لايثم من جوع .

نحن نعيش بحالة هذيان وحالة تردي لم نعيشها من قبل لانعرف اين نقف وأين نجري ولا احد يستغل هذه القوة الكامنة التي تشكل اكثر من نصف المجتمع في قطاع غزه من أبناء حركة فتح هذه الجماهير الكبيرة التي يمكن ان تحدث فرق كبير على الساحة لا احد يسال عنها او يقف الى جانبهم كان الله في عوننا ويصبرنا على ما بلانا من قيادة تنصب نفسها ولا تسال عن جماهيرها وقواعدها ولا احد يقف الى جانب من تضرروا ولا يوجد موازنات استثنائية يتم مساندة والوقوف الى جانب من تضرروا وفقدوا اعزائهم وجرح الكثير منهم فالمقاومة صحيح انتصرت بالصواريخ واننا انتصربنا بصمودنا وثباتنا كجماهير فتحاوية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى