أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب اهم ما ينغي ان يخرج منه شعبنا مما جرى في واقعة قتل الناشط نزار بنات ان لنا سلطة فلسطينية ينبغي ان نتعلم المعارضة والموالاة

كتب هشام ساق الله –

تجربة وواقعة قتل الناشط نزار بنات هذه التجربه الصعبة والمريره ينبغي ان تكون مفصلا في تجربة السلطة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني وينبغي ان يتعلم شعبنا وقواه من فصائل وأحزاب وتنظيمات ان يتعلموا كيف المعارضة وكيف الموالاة القضية لا تختص بكيان السلطة نفسها بل بممارساتها ونهجها فالمعارضة او الموالاة يجب ان تكون في الحدث وسوء التصرف الذي جري فهدم السلطة وانهائها هي خسارة على شعبنا الفلسطينية فهي ولدت من رحم الشهداء وانات الاسرى والجرحى ومعاناة شعب ناضل كثيرا حتى اصبح لنا سلطة فلسطينية وان كانت ناقصة السيطرة والسيادة فهي حقيقة على الأرض.

تابعت كل ما كتب وكل البوستات وردات الأفعال على مقتل الناشط المعارض نزار بنات فرايت ان شعبنا انقسم الى قسمين قسم ضد السلطة وكينونتها وفتح كل ملفاتها في ان واحد كل من طرفة يتناول جزئية التي يريدها فريت البعض يريدوا اسقاط النظام واخرين بأسقاط الأخ الرئيس محمود عباس واخرين يحاربون الأجهزة الأمنية كانها هي جزء من الاحتلال الصهيوني واخرين تحركت لديهم احقاد قديمة وتاريخية على اوسلوا ونتائجها رايت شيء كبير لم اكن اتوقعه من ردأت الأفعال الكل يزايد على الكل بشكل غريب ومستنكر .

لن يستطيع احد ان يسقط النظام ويقيل الأخ الرئيس محمود عباس او الحكومة الا أبناء شعبنا بالانتخابات الديمقراطية الحره وشعبنا كلة يتصدى للدفاع عن سلطته الوطنية بنت منظمة التحرير الفلسطينية شاء من شاء وابى من ابى فالاختلاف والمعارضة تكون في الفروع فبعد 26 سنة من تأسيس السلطة ينبغي ان يمارس الجميع تايدة ومعارضته من اجل تقوية وشددة السلطة والقضاء على كل ممارسات الفساد والتصرفات الخطا أي كانت ومهما من قام بارتكابها بطريقة ديمقراطية وصحيحه وفلسطين ستضل فلسطين بخارطتها التاريخية هي الوطن الذي نحلم به والذي ينبغي ان نحرره وقوي السلطة وندعم أركانها .

وفي نفس الوقت هب أبناء حركة فتح في كل مكان للدفاع عن النظام السياسي ووليدهم السلطة الفلسطينية وبداوا يقارعوا الأطراف الأخرى ويتصدوا لها ويكتبوا مواقف صعبة وجارحة واخرين حاولوا ان يفبركوا القصص والحكايات واتهام أنظمة واشخاص وغيرها بغض النظر عن كل ماجرى شعر أبناء فتح بان نظامهم ووليدهم في خطر فتصدوا له واحيانا حاول البعض ان يدافع بشراسة عما جرى حتى في جريمة القتل وتم فتح ملفات للمرحوم نزار قالها تزدري الأديان .

الحدث كان كبير وصعب ومستنكر بغض النظر عن نتائج التحقيق الرسمي الذي سيصدر خلال أيام وانا قلت في احد حديثي مع أصدقائي بان مايجري هو مثل قديم كان يقال جوز بنتك لابنك والفضيحة 3 أيام رغم فجاعة ماجري من زواج محرم الا ان الفضيحة 3 أيام وينتهي الفعل ويبقى في الذاكرة ولكن سوء الأداء ممن في السلطة هو الواضح في الامر وينبغي لمن تصرف خطا ان يتعلم الصح وكل من اخطا ينبغي ان يعاقب ويتم اقالة من اصدر الأوامر الخطا مهما كان درجته .

انا أقول للمعارضة بكل مستوياتها ولعلي اشعر بان حركة حماس التي تحاول ان تسيطر على السلطة باي مكان وباي موقع لتمرير مشروعها البديل عن منظمة التحرير الفلسطينية بان السلطة الفلسطينية والتي تقودوا اليوم احد نتائجها في قطاع غزه غير السلطة في الضفة الفلسطينية واستغلال حدث خاطئ لاسقاط النظام او الانقلاب عليه لن يتم هناك فتدمير السلطة يعني ان لا احد سيسيطر عليها الا الاحتلال الصهيوني وهذا يعني انك ساهمتم في تطبيق صفقة القرن بطريقة او باخرى.

لا تعايرني ولا اعايرك القتل طالني وطالك فقد ارتكبت حركة حماس في قطاع غزه فظائع وجرائم كثيرة خلال انقلابها في قطاع غزه او اقبية التحقيق ولعل الشهيد الشرطي عصام السعافين الذي قتل في سجونكم شاهد على جريمة صعبة ارتكبتموها ولكن للأسف لم تكن ردة فعل حركة فتح بمستوى الجريمة أعاد البعض فتح ملف الجريمة والحديث عنها كي يسكر قصة اخري رغم ان الفعلتين مستنكرتين وكلاهما قتل لمعارض .

يجب ان نتعلم جميعا المعارضة والموالاه ويجب ان تكون السلطة الفلسطينية التي هي اليوم أصبحت حقيقة على الأرض شاء من شاء وابى من ابى بعيدا عن التجاذبات السياسية فهي مصلحة وطنية للجميع من يؤيدها او من يعارضها وينبغي ان تتمحور المعارضة حول حدث بعينة واستنكاره بطريقة ديمقراطية بدون تهجم وبدون اثارة للنعرات .

المعارضة ينبغي ان نعلمها لابنائنا في المدارس ضمن المنهج الفلسطيني وكذلك الموالاه وان يكون المنهاج يرتكز الى اسناد السلطة الفلسطينية حتى ولو كانت ناقصة السيادة فنحن نناضل من اجل توسيعها وتثبيت سيادتها واي معارضة او موالاه ينبغي ان تكون في اتجاه الحدث الذي يحدث وينبغي ان نتوقف عن الهجوم الشخصي والتنظيمي وأول من ينبغي ان يتعلم المعارضة هي تنظيماتنا الفلسطينية الانتهازية التي تعودت على الانقلاب على انفسها لذلك بعدت عنها الجماهير  .

اما بالنسبة للموالاه وأبناء حركة فتح الذين شعروا بحجم الخطر على السلطة الفلسطينية فهذا حري به ان يدعوهم لتصحيح المسيرة الداخلية بتطوير التنظيم في داخل الوطن وشددته وتقويته حتى يكون دائما جاهز كي قود العمل الجماهيري الذي يتصدى للاحتلال الصهيوني وحركة فتح كما كانت دوما هي حارسة المشروع الوطني الفلسطيني وحلم شعبنا الفلسطيني وابنائها هم ضد الفساد والزعرنات وكل الممارسات السيئة التي في داخل السلطة الفلسطينية أي كانت .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى