هشام ساق الله يكتب – الموقف الأمريكي باعتبار المستوطنات قانونيه راجع لفرقتنا الداخلية ولعدم وجود اظافر نخربش بها

هشام ساق الله – المواقف الامريكية المتدحرجة التي تتخذها الحكومة الأمريكية بقيادة الرئيس الصهيو امبريالي ترامب والذي جاء على لسان وزير خارجيته مايك بومبيو باعتبار المستوطنات قانونيه وهو جاء بعد عدة مواقف مساندة وداعمة لدولة الاحتلال الصهيوني باعتبار القدس عاصمة دولة الكيان واقطاعهم الجولان هذه القرارات هي جزء من صفقة القرن وهناك قرارات أخرى مستوطنات الضفة الغربية الى دولة الكيان وضم الاغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت .
الردود الفلسطينية سواء السلطة الفلسطينية على لسان الأخ نبيل ابوردينة او الدكتور صائب عريقات وبيانات التنظيمات الفلسطينية المخصيه من أولها لأخرها تعرفها الولايات المتحدة الأمريكية ويعرفها ترامب ويعرفوا انهم يضربوا بعرض الحائط القرارات الدولية ولكنهم يستندوا الى فرقة فصائل شعبنا وانقسامه وعدم وجود ردة فعل عملية وشوكة تضربهم بالعمق وعدم وجود مقاومة .
الولايات المتحدة الامريكية ودولة الكيان الصهيوني ينبغي ان يعرفوا ان هناك شعب فلسطيني موحد وانهى انقسامه الداخلي ويوجه كل أساليبه النضالية ضد تلك القرارات بالسلاح والرصاص والمقاومة حينها سيعرفوا اننا شعب يخربش ولدية قدرات أخرى وساعتها سيحسبون حسابنا ويخافوا منا لن يلتفتوا لنا طالما نحن لانخربش وليس لدينا أدوات للدفاع عن ارضنا وانفسنا .
موقف الاتحاد الأوربي المعارض للقرارات الامريكية المختلفة وكذلك الدول العربية والإسلامية كله لن يغير التوجهات الأمريكية التي تريد ان تغيير شروط التفاوض الذي حدث في اوسلوا وهم من تخلو عن شروط الرباعية لذلك ينبغي ان يكون هناك رد فلسطيني داخلي بوحدة الصف وانهاء الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإيجاد قيادة فلسطينية قوية ترد سياسيا وكذلك ترد وتخربش هؤلاء المعتدين ويكون لديها اظافر ولا تلتفت لشروط الرباعية الدولية .
حين موحدين ولدينا قيادة موحدة وكنا نخربش كانوا يخافوا منا ويحسبوا حسابنا وترتعد مفاصلهم من أي كلمة فلسطينية ولكن الان نحن مختلفين مفرقين كل فصيل يضرب على طريقته سواء بيان سياسي او بمواقف شكلية على الورق او بمقاومة لا تخرج أسلحتها الا حين يغتال احد قادتهم فدمهم ازرق وغالي عليهم والوطن يضيع .
حين نلفظ مصالحنا التنظيمية الضيقة ومصالح قيادتنا ونقرر ان نتوحد من اجل الوطن والمخاطر التي تحيط به ونقرر برنامج الحد الأدنى الوطني الفلسطيني ويصبح لنا اظافر نخربش بها ومقومه موحدة وموجه لن تتخذ الولايات المتحدة قرارات معادية لشعبنا وقضيته العادلة ولن تستقوي علينا دولة الاحتلال الصهيوني وستعرف اننا عدنا أقوياء ويعودوا للحديث عن بشكل صاغر ومختلف .
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الاسرائيلية “غير متسقة مع القانون الدولي”.
وزير الخارجية الأمريكي قال إنه “بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة … على ان (إنشاء) مستوطنات مدنية إسرائيلية في الضفة الغربية (المحتلة) لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي”.
بومبيو أضاف أن الخطوة تعتمد على “الحقائق على الأرض” وتقدم فرصة للإسرائيليين والفلسطينيين “للاجتماع معا والتوصل إلى حل سياسي لهذه المشكلة الصعبة”.
الوزير الأمريكي ذكر أن الخطوة زادت من “احتمال تحقيق السلام”، مشيرا إلى أن السياسة السابقة، لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لم تنجح في دفع قضية السلام.
بومبيو أوضح أن هذه الخطوة لا تعني إصدار حكم مسبق بشأن وضع الضفة الغربية في أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه.
قبل الإعلان، كانت واشنطن تعتمد رأيا قانونيا صدر عن وزارة الخارجية عام 1978 ويعتبر أن إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع القانون الدولي.
الولايات المتحدة نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مايو/ أيار 2018، ما دفع الفلسطينيين إلى عدم اعتبار واشنطن وسيطا في عملية السلام.