هشام ساق الله يكتب – الفهم التنظيمي الصحيح لدور القائد يجعله يخدم عناصرة ويقوم بواجبة الصحيح كل الاحترام للأخ ايمن سر إقليم وسط الخليل الأخ عماد خرواط
كتب هشام ساق الله –
امين سر إقليم الخليل الأخ المناضل عماد خرواط عبر وسائل التواصل هاجم فيها الحكومة واللجنة المركزية لحركة فتح لعدم قيامهم بواجبهم جعلت الحكومه الفلسطينية برئيس وزراءها ياتوا الى الخليل ويجتمعوا في وسطها بشكل عاجل وقرروا قرارات كثيره من ضمنها تطوير الخليل وصرف موازنة 35 مليون دولار وتفريغ 300 شرطي فلسطيني من محافظة الخليل من اجل تعزيز السلم الأهلي وقرارات أخرى إضافية تم تحويلها الى الوزراء المعنيين .
هذا القائد المناضل الأخ عماد خرواط يعرف دوره التنظيمي ويعرف انه حين يطالب بحقوق الخليل المناضلة الباسلة التي تتعرض لهجمة صهيونية يعرف مايقول ويعرف ان يدعم الأخ الرئيس محمود عباس والشرعية والسلطة الفلسطينية ولكنه يطالب بحق محافظة كبيره بحجم الخليل لها دورها الوطني بالتصدي للمستوطنين ولها دورها الاقتصادي الكبير وبحجم قراها وخربها ونجوعها ومدنها ويعرف ان الخليل هي اربع أقاليم ولها وزنها فقد طالب بتحويلها الى 4 محافظات من اجل ان تحصل حقوقها كاملة .
ما دفعني للكتابة هذا الإنجاز الكبير والدور التنظيمي الضاغط الذي قام به الأخ المناضل عماد خرواط والذين ينبغي ان يقف أمناء سر أقاليم القطاع ال 8 ومعهم أعضاء لجان الأقاليم والمكاتب الحركية للمنظمات الشعبية ومن خلفهم الهيئة القيادية العليا ويعرفوا ان دورهم بالمطالبة بحقوق أبناء حركة فتح في قطاع غزه والتي تسرق وتغتصب بشكل سافر من حكومة الدكتور محمد اشتية ومن قبل اللجنة المركزية لحركة فتح والسلطة الفلسطينية كلها من الأخ الرئيس محمود عباس الى اصغر موظف في كل ارجاء الوطن .
يبغي لهؤلاء الذين يتسموا بامين سر إقليم ومسميات تنظيمية مختلفة ان يعرفوا دورهم التنظيمي الموكل اليهم وانهم لا يطبلوا ويسحجوا ويدعموا فقط الشرعية التي ذبحتنا من الوريد الى الوريد ونحن نسحج لها ونطبل لها على الحامي والبارد وعلى كل الاشكال وللأسف هي تذبحنا بكندره ولا تسمي علينا وتظلمنا في كل المجالات .
للأسف الشديد هؤلاء يحموا مصالحهم الشخصية ومكتسباتهم من موازنه صغيره ويحموا بريستيجهم الخاص ومسمياتهم الفارغة من مضمونه لكي يرضوا قيادتهم فهم يعرفوا انه لا انتخابات حتى يتم معاقبتهم ويعرفوا ويدركوا ان قاموا بممارسة مهامهم بشكل صحيح هناك كوادر رخاص لو تم عزلهم سياتوا مكانهم ويبيعوهم على اقرب كوع للأسف الشديد لا يوجد عندنا وفاء وانتماء بحركة فتح وكذبة هي حماية العضوية ولا اسهل من الفصل وقطع الراتب ولا احد يساندك حينها ولا احد يدعم موقفك وقطع الراتب سهل ولكن اعادته تحتاج الى بوس الايادي وكسر الارادات ممن قطعوا الراتب الذين لا يخافوا الله .
ماذا يمنع كل قائد في موقعه تعرضت عناصرة ومنتتسبية الى التفكير جيدا في اتخاذ خطوات عملية ضد قيادة الحركة والسلطة ويرفعوا صوتهم عاليا من اجل المطالبة بحقوق منتسبيهم وعناصرهم كاملة لا نريد ان يحصلوا على الحقوق سريعا ولكن يطالبوا بالاعتراف بها ودفع تلك المبالغ المتراكمة لاحقا وحسب مايتواجد من أموال للسلطة الفلسطينية ولحماية حقوق عناصرهم .
ماذا يمنع المكتب الحركي المركزي للأطباء مثلا ان يطالب بنصف الراتب الذي خصم من الأطباء في قطاع غزه خلال 4 سنوات متتالية بما كان يسمى التقاعد المالي ويطالب بحق الأطباء الذين يعملوا في مستشفيات قطاع غزه بظروف صعبة ان يحصلوا على بدل طبيعة العمل والتي نسبتها عالية ويحصل عليها زملائهم بالضفة والقدس منذ عام 2011 وكذلك بدل المخاطره ومايمنع المكتب الحركي المركزي ان يطالب بترقيات مستحقة للأطباء لم يحصلوا عليها منذ انقلاب حماس على قطاع غزه .
ماذا يمنع كل المكاتب الحركي كل بموقعه ومكانة ودوره بان يطالب بحقوق أعضائها طالما لايوجد نقابات تطالب بهذه الحقوق وماذا يمنع أقاليم قطاع غزه ال 8 ان تطالب بحق أبنائها من الموظفين الذين كبهم الى قارعة الطريق وهم شباب وفي عز شبابهم ويطالبوا بالمساواه بين راتب المتقاعد العسكري في غزه وزميلة المتقاعد العسكري في الضفة الفلسطينية ماذا يمنعهم بان يقوموا بدورهم التنظيمي والاجتماعي والنقابي .
ماذا يمنع الهيئة القيادية العليا والتي هي بالنظام الأساسي لحركة فتح تسمى قيادة الساحة والتي يراسها عضو باللجنة المركزية لحركة فتح مفوض المحافظات الجنوبية في الحركة ان يطالبوا بحق الاخوات والاخوه في الاطار التنظيمي والذين هم محرومين من ان يكون لهم راتب وحق ثابت يعيشوا فيه للأسف تم تحويلهم حالات اجتماعية يتقاضوا كل عدة اشهر شيك الشئون مثلهم مثل الفقراء المحتاجين وهم يحملوا مراتب تنظيمية ويقوموا بمهام صعبة في المناطق والشعب التنظيمية وللأسف حرموا اخرين تم اقصائهم من مهامهم .
تنظيم حركة فتح في قطاع غزه تنظيم مليوني لو نظرت خلفك وتذكرت الانطلاقات التي استطاعت فيها الحركة ان تحشد كل قطاع غزه في ذكرى انطلاقة المارد الفتحاوي ويومها القى الأخ الرئيس محمود عباس كلمات في تلك الانطلاقات اعرب فيها عن فخرة واعتزازه بابناء حركة فتح الذين يسدوا الأفق انتم قوه جباره تستطيعوا الضغط وومارسة مهامكم الصحيحه بعيدا عن التسحيج والتطبيل وهز الذنب لضمان مصالحكم الشخصية الضيقة والبصق لعى مصالح عناصركم كي تضمنوا فقط كراسكيم المكسره والتي لو جرت انتخابات حقيقية مابقي احدكم بموقعه .
قوموا بدوركم ومهامكم الصحيحه وتعلموا مما حصل بالخليل لو قلتم كلمتكم مجلجلة بصوت واحد تستطيعوا تحقيق إنجازات كبيرة وتجبروا الرئيس محمود عباس والحكومة برئاسة الدكتور محمد اشتية واللجنة المركزية والمجلس الثوري على الانصياع لمطالبكم العادلة وتجبروهم على تغيير طريقة التعامل مع قطاع غزه وتخرسوا كل من يزايد علينا ويقول انهم يصرفوا على قطاع غزه كذا مليون فهؤلاء لا يدفعوا من أموالهم الخاصة ولا من جيوبهم .
انتم يا أبناء حركة فتح قوة جباره يمكنكم ان تغيروا كل المعادلات في داخل كل اطر الشرعية في السلطة الفلسطينية وتستطيعوا تحقيق كل ماتريدوا لو قمتم بدوركم التنظيمي وتعاملتم مع المزاوجة بين حماية مشروعنا الوطني الفلسطيني وحماية حقوق عناصركم أبناء الفتح المظلومين والذين مورس عليهم الظلم الإقليمي ولا زال يمارس .