أقلام وأراء

هشام ساق الله يكتب – الذين يريدوا افشال المصالحة بحركة فتح وجبريل الرجوب بالذات يريدوا ان يستمر الوضع على ماهو علية

بقلم هشام ساق الله – 19/11/2020

رغم اني مش كثير علاقتي باللواء جبريل الرجوب وخضت زمان معركة ضده بموضوع الرياضة وعدم انصاف قطاع غزه فيها واحتكاره لكل شيء له علاقة بالرياضة ولكني اختلف واتفق وفق قناعاتي ومصلحة حركة فتح والمصلحة الوطنية العليا هناك من يعمل لأفشال المصالحة كي تبقى حكومة الدكتور محمد اشتية السيئة بكل مكوناتها وكي يستمر الظلم على قطاع غزه .
انا احترم كل ما يقوله الأخ اللواء جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح عن الظلم الذي يتعرض له قطاع غزه والذي هو معروف لدية بشكل كامل وكان قد وعد بحلة مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وكان متفائل كثيرا بهذا الامر ولكن تم تدمير كل مأتم اتفاقيات مع حركة حماس والتي كنا نامل تصل الى بر الأمان وننجح بتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الذي اصبح عمرة اكبر من عمر السلطة منذ بدايتها .
هناك من يريد ان يبقى حكومة الدكتور محمد اشتية حتى يستمر الوضع على ما هو علية ويستمر التمييز العنصري والإقليمي ويبقى الفساد مستشري ويستمر الفشل تلو الفشل ويستمر التقاعد المالي والظم في التقاعد المبكر واستمرار مأساة تفريغات 2005 هذه القضايا وغيرها توفر أموال طائلة للحكومة ومستشارين السوء حول الأخ الرئيس محمود عباس .
انا لن اهاجم بسام زكارنة الذي قال عنا جواسيس واننا نتحدث عن التمييز العنصري والإقليمي وسأعتبر كل ماقالة هو مصعد كي يصل ويرضي معلمينة ويتقرب اكثر من الدكتور محمد اشتية رئيس الحكومة الذي فقد الثقة والتقدير كما بدا واصبح جزء من معادلة فرض الظلم على قطاع غزه واستمراره والذي قال اه لكل شيء ولم يحترم وعوداته كي يبقى بالكرسي .
ياكل من تطالبوا بان نهاجم بسام زكارنة الطامح للقيادة والوصول الى موقع ومنصب على حساب اهل غزه فقد سبق وتدخل بمواضيع كثيره كي يقول لاشتية انة تربطة علاقات بغزه وانه يستطيع ان يخدم ويمرر أشياء ويغير الحقائق معروفين نحن من يا بسام زكارنة لا نريد شهادتك ولا اقوالك ولا تصريحاتك ومن يرد عليك من غزه بيكون اهبل ولا يعرف الحقيقة .
من يفترض ان نعتب عليهم ونهاجمهم ونوجة له أصابع الاتهام وانهم باعوا غزه وسكتوا على كل الظلم الذي مورس علينا لسنوات هم من حول الأخ الرئيس محمود عباس من اهل غزه أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء المجلس الثوري للحركة والوزراء من أبناء قطاع غزه واعضاء المجلس المركزي والفصائل والضباط الكبار من أبناء الأجهزة الأمنية من قطاع غزه الذين يتلقوا تقارير يومية بقضايا فشنك والمستشارين الذين يحملوا رتب المستشارين والمحافظين واخرين هؤلاء من ينبغي ان نهاجمهم ونقول لهم متى ستتحدثوا وتقولوا عن الظلم في غزه والتمييز الإقليمي والجغرافي .
انا أقول اننا في غزه من يخوننا ومصيبتنا في هؤلاء الذين ذكرتهم وليس في بسام زكارنة فهو بالاخر لا يستحق ان نوجة له أي كلمة سوى الي استحوا ماتوا وغزه اكبر من هؤلاء ومناضلين وابطال تعرضوا للموت والاستشهاد والجرح ودمرت بيوتهم دون ان يقف الى جانبهم لا السلطة ولا أجهزتها الأمنية ولا وزاراتها هؤلاء يطيلوا الانقسام كي يستمر الوضع على ماهو علية كي يستفيدوا اكثر سواء من حركة فتح او من حماس وقوى المقاومة هؤلاء للأسف يتاجروا بشعبنا وهناك اتفاق ضمني بينهم على إطالة عمر الانقسام الداخلي وبقاء الوضع على ماهو علية .
انا أقول للاخ اللواء جبريل الرجوب الحب والكره هو شيم النساء وليس المناضلين وانا أصبحت مقتنع انك تحارب ويتم افشالك لانك تقول الحقيقة وتعترف بما نعانية وعلى علم بكل مشاكلنا وقضايانا ولكن قوى الفساد هم من يحاربوك ويريدوا ان يدخلونا في اتون المفاوضات حتى الموت حتى الموت لكي يستمر الانقسام ويستمر الفساد.
اقولها كفتحاوي نحن اصبحنا غرباء في داخل حركة فتح فهناك من يريد تغيير محتوى هذه الحركة المناضلة وانهاء دورها التاريخي بالتخبط والقيام بخطوات غير مدروسة وهناك من يريد استمرار تدفق الأموال علية وعلى استرته وعلى مقربينه على حساب أبناء شعبنا الغلبان والتواق للنضال والقتال وانتصار حركة فتح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى