هشام ساق الله: متى ستدرك قيادة حركة فتح ان هناك خلل كبير في ادارتها لواقع الحركه
هشام ساق الله 24-5-2023: متى ستدرك قيادة حركة فتح ان هناك خلل كبير في ادارتها لواقع الحركه
حالة السقوط الذي جرى اليوم في انتخابات مؤتمر مجلس طلبة حجامعة بيرزيت لحركة الشبيبة رغم انها تقدمت عن العام الماضي للأسف قيادة الحركة لا تقف لتقيم واقع حركة فتح وتصوب مسارها التنظيمي ووتلاشي الأخطاء القاتله التي تعيشها وتقوم باجراء تغيير في قيادات الحركه والعوده الى طريقها القويم كما كانت في بداية انطلاقتها .
انا لا اهاجم من اجل الهجوم واتحدث عن الهزائم فقط ولكن قلبي يعتصر الما انا وكادر كبير داخل الوطن وخارجه يتحسر على حركة فتح وعلى اطرها من حالة التراجع الكبير التي تعيشها فتح والتي لا يعترف بهذا التراجع فقط هو قيادة الحركة المستفيده من هذا الوضع السيء والبقاء في مواقعهم التنظيمية والاستفاده من الأموال الطائلة التي توجه لاي شيء الا لمصلحة الحركة والنهوض بها .
الجميل حركة فتح تطالب باجراء انتخابات مجالس محليه ومجالس طلابيه وتشجع الديمقراطية في حين ان حركة حماس تقوم بممارسة الديمقراطية في الضفة الغربيه وتسجل نجاحات ولا تقوم باجراء انتخابات في جامعات قطاع غزه المحرومه من التجربه الديمقراطية منذ 17 عام واكثر ومحرومه من اجراء انتخابات بلديه ومجالس محليه رغم انها جرت مرتين في الضفة الفلسطينية .
انا كنت ضد طريقة الدعاية الانتخابية التي جرت في جامعة بيرزيت بهه الطريقة التشهيريه السيئه والتي تستند الى الردح واخذ دورات من شارع العوالم بمصر للأسف الشديد ورغم هذا التشهير الذي طال الكل الفلسطيني سواء مؤيد اومعارض وعدم تدخل عمادة شئون الطلبة للاشراف ومنع الغلط الذي حدث سواء من الكتلة الاسلاميه او كتلة الشبيبه .
هناك اكثر من 1200 طالب وطالبه لم يصوتوا وامتنعوا عن التصويت ولم تجذبهم الدعاية الانتخابية ولا أي شيء وهذا الكم الكبير اثر على نتيجة الانتخابات في جامعة بيرزيت بشكل كبير يجب دراسة سبب عدم تصويت هؤلاء بالانتخابات الطلابيه .
نعود الى سوء أداء قيادة الحركه وعدم اقتناعها ان هناك خلل وخلل كبير في اطر الحركه بداية بالشبيبه الطلابيه في الجامعات مرورا بالمنظمات الشعبيه والنقابات وانتهاءا في الأقاليم داخل الوطن وخارجه حالة الخلل الكبير قيادة الحركة بداية بالاخ الرئيس وانتهاء لاخر عضو باللجنة المركزية لا يريدوا الإقرار ان هناك خلل واننا نتجه نحو الانهيار الكامل .
للأسف من يشعر بالخازوق والهزائم هم القاعدة التنظيمية لابناء الحركة المحلوق لهم والذين هم احرص من قيادة الحركه على الوضع التنظيمي ويقولوا ان هناك خلل يجب تصحيحه وللأسف من لا يريد ان يعترف ان هناك خلل فقط المستفيدين من خطفة حركة فتح وهم قيادة المستويات التنظيمية سواء اللجنة المركزية او المجلس الثوري او الأقاليم .
للأسف رغم كل هذه السنوات لا يوجد للشبيبه قيادة تنظيمية في اللجنة المركزية تشرف عليها وتقودها للأسف الشبيبه لا احد يقودها فكل حركة فتح تقودها أيام الانتخابات ولا يوجد لدينا اعلام ولا أي شيء فالمناظر من أبناء الحركة في جامعة بيرزيت كان يفتقر الى معلومات كثيره لم يتحدث عنها وهذا يدل ان هناك عدة تنظيمات باسم فتح احدهم بالشفة والأخر بالقطاع والأخر بالخارج .
تصويب الخطاء والاعتراف بان هناك خلل في اطر الحركة وطريقة أدائها هو الخطوه الأولى نحو تصحيح المسار والنهوض من جديد بحركة فتح التي هي اقصر طريق لاجتثاث الاحتلال الصهيوني وانهائه والشبيبه واطرها الطلابيه هي تحتاج الى رعاية تنظيمية وموازنات واطر تشرف على برامج اعداد الكادر التنظيمي فيها .