هآرتس / نقل السفارة الامريكية الى القدس سيؤدي – الى اقالة عشرات رجال الحماية الفلسطينيين
هآرتس – بقلم نير حسون – 6/8/2018
عشرات رجال الحماية الفلسطينيين الذين تم تشغيلهم في القنصليات الامريكية في القدس سيفقدون وظائفهم بسبب التغييرات في مطالب الحماية في اعقاب فتح السفارة الامريكية في المدينة. في السفارة هناك حاجة اكثر الى رجال حماية يحملون السلاح مما هو الوضع في القنصلية. ولكن سلطات الامن الاسرائيلية ترفض اعطاءهم رخص لحمل السلاح.
قبل حوالي ثلاثة اشهر تم تغيير مطالب الحماية للامريكيين بسبب فتح السفارة في المدينة. في اعقاب التغيير، رجال الحماية الفلسطينيين العاملين في القنصليات الامريكية في غربي وشرقي القدس تلقوا بلاغ أنه من الممكن اقالتهم.
حسب مصدر مطلع، رجال الحماية الفلسطينيين يمكنهم مواصلة العمل في القنصليات وكذلك في المنشآت السكنية لطاقم القنصلية، لكن ليس في السفارة نفسها التي تعمل في حي ارنونا. لأن رجال الحماية يتم نقلهم بتواتر عال بين المنشآت، فهناك حاجة الى عدد اقل من رجال الحماية بدون سلاح، وهؤلاء من شأنهم أن يكونوا مقالين.
حسب اقوال مصادر مطلعة، فقد اجريت مؤخرا محادثات بين رجال الحماية الذين عدد منهم يعملون في القنصليات منذ سنوات كثيرة وبين المشغلين بهدف ايجاد وظائف اخرى على الاقل لعدد منهم في الممثليات الامريكية.
في السفارة الامريكية قالوا ردا على ذلك إن “السفارة تعمل على استئجار رجال حماية جدد، ونحن لا ننوي اجراء اقالات. رجال الحماية المحليين هم عنصر هام في طاقم السفارة الامريكية”.
مصدر في السفارة في القدس قال إنه “لا يريد الرد بصورة محددة بشأن مواضيع مطالب الحماية للبعثة الدبلوماسية”. ولكنه اضاف “اريد التوضيح بأن الممثليات الدبلوماسية الامريكية تخضع للقانون الامريكي والمحلي في كل دولة توجد فيها. في اسرائيل هذا يشمل ايضا قوانين ترتبط باعطاء رخص للسلاح”.