ترجمات عبرية

هآرتس / فلسطينيون يبلغون عن تعرضهم للاعتداء، الشرطة تعتقل المشتكي

هآرتس – بقلم نير حسون – 11/10/2018

تعرض فلسطينيان، إبنا 16 و18 سنة أمس لاعتداء في حي مئه شعاريم في القدس، في شارع منزل الحاخام اليعيزر برلاند، زعيم طائفة “عودوا أيها الأبناء”. فقام شقيق أحد المعتدى عليها، وهو مرشد شبيبة فلسطيني، باستدعاء الشرطة، ولكنه قال إن شرطي الوحدة الخاصة “يسم” كان يمر في المنطقة، أمر نجمة داود الحمراء بالغاء سيارة الاسعاف وبعد ذلك اعتقله.

وروى الفتيان بأنهما كان يسيران في الشارع، وفي مرحلة معينة شتمهما بعض الشبان الاصوليين وصرخوا عليهما للابتعاد من هناك. وعلى حد اقوالهما، فانه عندما حاولا الابتعاد اعتدى عليهما الشبان بالركلات والضربات. فاتصلا بكامل جبارين، مرشد في وحدة تطوير الشبيبة في البلدية وشقيق أحد المعتدى عليهما. وقال جبارين إنه بدأ يبعدهما عن المكان، إلا أن بعضا من المعتدين واصلوا ملاحقتهما وشتمهما.

وبعد أن استدعى المرشد الشرطة وصل شرطيان الى المكان، بدءا يحققان مع الفتيان واستدعيا نجمة داود الحمراء. وصل الى المكان رجل نجمة داود الحمراء على دراجة، وطلب استدعاء سيارة اسعاف لأحد الفتيين الذي شعر بسوء. في هذه المرحلة وصل الى المكان شرطيان من وحدة “يسم”. وعلى حد قول جبارين صرخ أحدهما نحو الفتيان بأنه ما كان عليهما أن يمرا في هذا الشارع وأمر رجل نجمة داود الحمراء بالغاء سيارة الاسعاف. وعندما تدخل جبارين وسأله عن معنى قراره، اعتقله الشرطي وأوقف لاربع ساعات في محطة الشرطة وفتح له ملف جنائي على عرقلة عمل شرطي وعلى الاعتداء على شرطي. وبقدر ما هو معروف، فان أحدا من المعتدين اليهود لم يعتقل.

وقال مصدر في شرطة القدس إن جبارين تصرف بشكل استفزازي، رفض طلب الشرطيين الابتعاد عن الشبان، وبعد ذلك عارض اعتقاله بالقوة. أما جبارين فرد الادعاءات متسائلا: “لو جئت أعتدي على أحد فلماذا أستدعي الشرطة مرتين؟”.

وجاء من الشرطة إن “الحالة معروضة بشكل يخطيء الحقيقة. فقد فصل افراد الشرطة بأجسادهم بين الصقور، فيما كان جبارين كل الوقت يشعل أوار الاجواء ويرفض الاستماع الى التعليمات. فقد طلب الشرطيون منه الحذر ولكنه فضل الاعتراض. وفي هذه المرحلة اضطر افراد الشرطة الى توقيفه ولكنه هاجمهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى