ترجمات عبرية

هآرتس/ ذي ماركر / بلوغ تلمح : لن نرفع الفائدة اذا كان التضخم المالي 1 في المئة فقط

هآرتس/ ذي ماركر – بقلم  آفي فاكسمان  – 10/7/2018

قررت اللجنة النقدية لبنك اسرائيل، التي تقرر مستوى الفائدة امس بقاء الفائدة في الاقتصاد دون تغيير حاليا، بمستوى 0.1 في المئة. وألمحت محافظة البنك، كرنيت بلوغ، بان رفع الفائدة ليس قريبا جدا، ولن يتم مع دخول محيط التضخم المالي الى مجال الهدف الحكومي على الفور – 1 و 3 في المئة في السنة – بل فقط بعد أن يبقى فيه بضعة اشهر، وكذا بعد أن يصعد باتجاه مركز المجال (2 في المئة).

لم تغير اللجنة النقدية تصريح النوايا بشأن معدل الفائدة مقابل قرارات الفائدة السابقة. فقرار الفائدة لا يزال يقرر بان “في نية اللجنة النقدية ترك السياسة الموسعة على حالها، طالما تطلب الامر، من اجل تثبيت محيط التضخم المالي في داخل مجال الهدف”.

في اللقاء مع الصحافيين في القدس بعد نشر القرار، قالت المحافظة: “في ضوء حقيقة أن التضخم المالي يميل لان يكون متحركا، الوضع الذي من المتوقع فيه لمحيط التضخم المالي ان يكون قريبا جدا من الحدود الدنيا للهدف، لا تشكل تثبيتا للتضخم المالي في الهدف”. وعلى حد قولها فانه “من أجل تثبيت محيط التضخم المالي في الهدف، سترغب اللجنة النقدية في أن تكون واثقة من أن عودة التضخم المالي الى مجال الهدف لن تستمر عدة اشهر فقط”.

اصطلاح “محيط التضخم المالي”، على حد قول المحافظة، يدمج التوقعات للتضخم المالي للمدى القصير مع التضخم المالي بالفعل في الـ 12 شهرا الاخيرة – في ظل التشديد على التضخم المالي بعد حسم الاثار التي تكون لمرة واحدة أو الاثار الخارجية مثل اسعار الطاقة والسكن، وتخفيضات الاسعار التي تبادر اليها الحكومة.

الى جانب قرار الفائدة، نشر التوقع العموم اقتصادي الربعي من دائرة البحوث في بنك اسرائيل، برئاسة البروفيسور ميشيل ستربتشنسكي. وبموجب ذلك، فان معدل الفائدة في نهاية 2018 سيكون 0.25 في المئة – أي ان الفائدة سترفع مرة واحدة هذه السنة. ويعتقد التوقع بان هذا الرفع سيتم في الربع الاخير من العام 2018.

الفائدة في نهاية 2019، حسب توقع دائرة البحوث، ستكون 0.5 في المئة – مثلما في التوقع في نيسان. وستصل الفائدة الى هذا المستوى عقب رفع اضافي للفائدة، يتوقعونها في دائرة البحوث بان تتم في الربع الثالث من العام 2019.

كما أن التوقع السابق لدائرة البحوث، من نيسان الماضي، توقع رفعا واحدا للفائدة حتى نهاية 2018، يتم في  الربع الاخير من هذه السنة. أما وزن هذا التقدير فيتعزز الان كلما اقتربت نهاية السنة. وسيكون لبنك اسرائيل ثلاث فرص اخرى لرفع الفائدة هذه السنة (في اطار قرار الفائدة المخطط مسبقا) آخرها ستكون في تشرين الثاني.

هذا وقد ضعف الشيكل منذ قرار الفائدة الاخير حيث ارتفع سعر التبادل الاسمي الفاعل بنحو 1 في المئة منذ قرار الفائدة في نهاية ايار. اما السعر الاسمي الفاعل فهو المقياس الذي يتابعونه في بنك اسرائيل لفحص قوة الشيكل. ويدرج هذا المقياس اسعار جملة من العملات امام العملة المحلية، وحسب وزنها في التجارة الخارجية لاسرائيل. وتعكس التغييرات الاخيرة فيه بالاساس الارتفاع الذي سجل مؤخرا في سعر الدولار. وفي البيان عن قرار الفائدة جاء انه “في الاسابيع الاخيرة” عاد وازداد الخطر لاحتدام الحرب التجارية، وازداد التوتر السياسي في اوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى