هآرتس/ ذي ماركر: النقاشات حول ميزانية 2025 توقفت، الخوف هو من أن يدفع نتنياهو وسموتريتش نحو ميزانية استمرارية

هآرتس/ ذي ماركر 9/7/2024، ناتي توكر: النقاشات حول ميزانية 2025 توقفت، الخوف هو من أن يدفع نتنياهو وسموتريتش نحو ميزانية استمرارية
بعد اسبوعين تقريبا على النقاشات الماراثونية في وزارة المالية حول ميزانية العام 2025، لا توجد في الوزارة نقاشات متابعة لبلورة ميزانية العام 2025. في هذه المرحلة لا توجد قرارات حاسمة حول عدد من المواضيع، وبالاساس لم يتم البت في السؤال الرئيسي: ما هي أطر الميزانية. اضافة الى ذلك لا يتم اجراء أي نقاشات حول الميزانية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
لقاء ثلاثي بين نتنياهو ووزير المالية ومحافظ بنك اسرائيل، يحتمل أن يتم عقده في الاسبوع القادم. الخوف هو من أنه حتى بعد هذا اللقاء لن يتم الدفع قدما بالنقاشات في الميزانية. حسب جدول الاعمال العادي للمصادقة على الميزانية يتعين على الحكومة أن تنعقد في شهر آب لمناقشة الميزانية من اجل التمكين من المصادقة عليها في الكنيست بالقراءات الثلاثة حتى نهاية السنة. الخوف هو من أن نتنياهو وسموتريتش يدركان أن ميزانية 2025 هي تحد سياسي غير ممكن بسبب الحاجة الى تقليص بعشرات مليارات الشواقل من ميزانيات الوزارات الحكومية، لذلك، هما غير معنيان بالمصادقة عليها. توصية المستوى المهني في وزارة المالية هو اجراء تعديلات بمبلغ 30 مليار شيكل على الميزانية من اجل خفض العجز الى اقل من 4 في المئة، في حين أنه في هذه الاثناء التنبؤ متعدد السنوات هو عجز يبلغ 5.2 في المئة.
اذا لم يتم وبحق اجازة الميزانية بقانون فان اسرائيل ستتصرف في العام 2025 وفقا لميزانية استمرارية، أي أن النفقات الشهرية في 2025 ستكون مشابهة للنفقات في 2024، مع الاخذ في الحسبان فقط ازدياد عدد السكان. هذه الميزانية هي ميزانية كابحة وستمكن من تقليص النفقات، وهي لا تشمل ايضا الاموال الائتلافية.
القانون ينص على أنه في حالة عدم المصادقة على الميزانية حتى نهاية شهر آذار فانه سيتم حل الكنيست واجراء انتخابات. ولكن ربما الحكومة ستحاول البقاء على قيد الحياة بواسطة تمويل النفقات الخاصة للحرب أو الاخلاء أو المساعدات المدنية بواسطة “صناديق” خارج الميزانية. أي نقل الميزانيات الخاصة التي ستسمح بصرف الاموال على هذه الاهداف خارج الميزانية الرسمية. وقد تم اتباع مثل هذه الخطوة في فترة الكورونا.
هذه الميزانية الاستمرارية هي خطيرة على اسرائيل لأنها تبث عدم السيطرة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات حول تحديد اولوية النفقات في هذه الفترة.