ترجمات عبرية

هآرتس / ترميم البنى التحتية والمفاوضات على بناء موانيء: هكذا يبدو اتفاق وقف النار في غزة

هآرتس – بقلم نوعا لنداو وآخرين – 17/8/2018

تشبه صيغة اتفاق وقف النار بين اسرائيل وحماس بوساطة الامم المتحدة ومصر، والذي دخل حيز التنفيذ امس الاربعاء، التفاهمات التي تحققت بين الطرفين في نهاية حملة الجرف  الصامد كما يشبه التفاهمات في نهاية حملة عمود السحاب. ولهذا ففي مكتب رئيس الوزراء وفي جهاز الامن يفضلون تسمية الاتفاق بـ “العودة الى الوضع السابق” ما قبل التصعيد، والذي بدأ قبل بضعة اشهر مع نشوب المظاهرات على حدود غزة.

وقال ثلاثة مسؤولين اسرائيليين كبار لـ “هآرتس” ان صيغة التفاهمات تتضمن ستة بنود اساسية ستنفذ تدريجيا بشرط الحفاظ على الهدوء بكامله.

والبنود هي:

1. وقف نار شامل.

2. فتح المعابر وتوسيع مجال الصيد.

3. مساعدة طبية وانسانية.

4. تسوية اسرى، مفقودين وسجناء.

5. ترميم واسع للبنى التحتية في القطاع بتمويل اجنبي.

6. محادثات على ميناء ومطار.

صادق وزراء الكابينت السياسي – الامني مبدئيا على تقدم المفاوضات على الصيغة منذ الاسبوع الماضي. وكان الوزيران الوحيدان اللذان اعربا عن معارضة ما في المداولات، مثلما اعلنا على الملأ، هما نفتالي بينيت وآييلت شكيد. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ أمس الاربعاء وعرضت تفاصيل التنفيذ  على الكابينت.

المرحلة الاولى، وقف نار مقابل فتح المعابر وتوسيع مجال الصيد، نفذ أمس بتعليمات من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان رغم أنه نفى تماما الاتفاق في المقابلات مع الصحافة. وفي مكتب نتنياهو أيضا تنكروا عن أخذ المسؤولية العلنية عن الاتفاق ولم يصدروا بيانا رسميا باسمه عن التفاهمات المتحققة. ومع أن الاتفاق يتضمن مبدئيا بحث مستقبلي محتمل في اعادة المفقودين والجثمانين وتحرير سجناء، افاد مصدر سياسي أمس للمراسلين بعد مداولات الكابينت بانه “لن تكون تسوية حقيقية مع حماس بدون اعادة ابنينا ومواطنينا الى الدار وضمان الهدوء  على مدى الزمن”.

وعلى حد قول هذا المصدر فان “الهدوء الحالي هو نتيجة النشاط الحازم من الجيش الاسرائيلي والذي سيتواصل وفقا للحاجة. لقد تحقق الهدوء في أعقاب التفاهمات التي عمل عليها المصريون والامم المتحدة. وفي ضوء ذلك، استؤنف نشاط معبر كرم سالم وفتح مجال الصيد. بقدر ما يحترم هذا التعهد، سيكون ممكنا معالجة المسائل الانسانية ومن ضمنها اعادة ابنينا ومواطنينا.

ورغم النفي من الجانبين الا ان الاجواء في قطاع غزة وسلوك ممثلي الفصائل يدل على نضج خطوة التهدئة. وقالت قناة “الميدان” المقربة من حزب الله بان الساعات القادمة ستكون حاسمة ومصيرية بكل ما يتعلق باتفاق وقف النار. وحسب هذا التقرير فان مندوبي الفصائل الفلسطينية سيجتمعون اليوم وغدا لحسم الموقف من الاتفاق والذي يتضمن تفاهمات بان تمول قطر كلفة الكهرباء في القطاع بالتنسيق مع اسرائيل وكذا دفع الرواتب لرجال منظمة حماس. كما يتضمن الاتفاق حسب التقرير تهدئة لمدة سنة وتفعيل خط بحري بين القطاع وقبرص برقابة اسرائيلية.

واللا  العبري /  اليوم هو المحك في مسألة التهدئة بين حماسوإسرائيل

موقع  واللا العبري الاخباري  –  بقلم أمير أورن – 17/8/2018

اعتبر محلل إسرائيلي أن، اليوم الجمعةسيكون هو المحكالذي يحدد مدىالتزام حركةحماس، بالتسوية الجاري الحديث عنها مع إسرائيل، والتي لمتتضح تفاصيلها بعد.

جاء ذلك في مقال لـأمير أورن، المحلل في الشؤون السياسية والأمنية فيموقعواللاالعبري الاخباري ، نُشر اليوم، وهو الذي اعتاد فيه الفلسطينيونعلى التظاهر منذ 4 أشهر تقريبا.

وأوضحأرونأن ذلك يكون من خلال وقف المسيرات الفلسطينية (العودة) إلى السياج المحيط بقطاع غزة، ووقف إطلاق البالونات والطائرات الورقيةالحارقة من هناك.

وأشار إلى أنالمرحلة الحالية تتمثل في عودة الهدوء إلى الحدود (بين غزةوإسرائيل)، بعد فتح معبر كرم أبو سالم (التجاري) الذي كان مغلقا“.

واستدرك: “لكن المرحلة المقبلة ستشهد القضايا الأكثر خلافا، وهي: تبادلأسرى فلسطينيين مقابل معلومات عن الجنديين المفقودين في غزة هدارغولدين وأورون شاؤول منذ حرب عام 2014″.

وقال المحلل الإسرائيلي إنه ليس من الواضح إن كان للولايات المتحدة أي دورفي التسوية خلال المرحلة الحالية، لكن يبدو أن واشنطن تنتظر التدخل فيالمراحل المقبلة.

وأوضحآرونأن الوسطاء في التسوية هم المصريين ممثلين برئيس جهازالمخابرات العامة عباس كامل، والمبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف.

في حين يمثل إسرائيل رئيس جهاز المخابرات العامةالشاباكندافارجمان، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، أما حماس فالقراربيد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في القطاع يحيىالسنوار، حسبآرون“.

وعلى صعيد تبادل الأسرى، اعتبر المحلل الإسرائيلي أنالسنوار يسعىإلى أن تدفع إسرائيل ثمنا باهظا في هذه الصفقة (إذا ما تمت)، مثل ماحدث في صفقة شاليط، التي أفرجت إسرائيل بموجبها عن 1027 أسيرةوأسيرة فلسطينية.

واعتقلت إسرائيل أكثر من 50 منهم بعد اندلاع حرب عام 2014، الأمر الذيتعتبرهحماسخرقا للصفقة، وتصر على إطلاق سراحهم قبل تنفيذ صفقةتبادل جديدة.

وفيما تقول إسرائيل إن الجنديين قتلا، حسب المعطيات التي توفرت فيموقعي عمليتي أسرهما، ترفض حماس توفير أية معلومة تؤكد أو تنفيمقتلهما، إلا بإطلاق سراح أسرىصفقة شاليط“.

وترفض إسرائيل حاليا شروطحماس، لكن السنوار مصر بشدة عليها،حسب ما قالآرون“.

كان العبري /  إسرائيل تحدد الخط الأحمر للموافقة على ميناء لقطاع غزة!

موقع كان العبري – 17/8/2018

أفاد موقع “كان” العبري، مساء امس الخميس، أن الحكومة الإسرائيلية، أبلغت الجانب المصري، بنيتها القيام بتفتيش كل سفينة محملة بالمواد التجارية، قبل وصولها الى سواحل قطاع غزة.

وذكر الموقع العبري، أنه تم ابلاغ رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بموقف إسرائيل الرسمي، من مسالة إقامة الممر المائي الخاص بغزة في قبرص.

وقال الموقع العبري، نقلا عن مصادر رسمية في الحكومة الإسرائيلية، إن مسألة الممر المائي، ستكون في المراحل الأخيرة من الاتفاق، تحديدا بعد التوصل الى حلول في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس بغزة.

وبحسب الموقع العبري، أكدت المصادر الإسرائيلية، أن هناك احتمالات لاستخدام ميناء مصري، بشكل دائم لنقل البضائع التجارية لقطاع غزة، لحين انشاء الممر المائي بقبرص.

وفي سياق متصل، أكد الموقع العبري، أن مصادر بحركة حماس، نفت التقارير التي نشرتها قناة “الميادين” اللبنانية صباح اليوم، والتي تتحدث عن وقف اطلاق نار لمدة عام، ووجود إشراف أمني إسرائيلي، على الممر المائي الخاص بغزة.

وفقا للموقع العبري، أضافت المصادر، أن المخابرات المصرية، وضعت حركة حماس بصورة التفاهمات التي أجراها عباس كامل، مع مسؤولين إسرائيليين بالأمس.

وأوضح موقع كان الإخباري، أن تظاهرات مسيرة العودة ستقام غدا كالمعتاد على الحدود مع قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة، وأن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتوقع أن تقوم حماس بضبط المسيرات، وعدم السماح لها بالتدهور الى درجة تظاهرات عنيفة.

وأشار الموقع العبري، الى أن الجيش الإسرائيلي، غير مستعد للمراهنة على المخاطر، وأنه سينشر قواته على طوال الحدود غدا، كما حدث في الأسابيع الماضية.

القناة 14 العبرية /  ليبرمان يجري مشاورات حول آخر التطورات في غزة

القناة 14 العبرية – 17/8/2018

ذكرت القناة 14 العبرية، أن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يجري مشاورات في هذه الأثناء في مقر وزار الجيش “الكرياه” حول التطورات في قطاع غزة.

ويرى مراقبون أن خطوة ليبرمان تأتي في إطار الحرب النفسية، حيث يردي أن يظهر ليبرمان لغزة أنه يراقب ما سيحدث اليوم من أحداث على الجدار كي يقرر إلى أن تسير الأمور.

المصدر /  التهدئة على محك “مسيرة العودة الكبرى”  

رغم حديث الإعلام عن التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس، ونشر تفاصيل هذا الاتفاق، إلا أن المظاهرات المتوقعة عند السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة في إطار “مسيرة العودة الكبرى” قد تغير الوضع تماما .

المصدر – 17/8/2018

اليوم يوم اختبار هام عند الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة لجهود تثبيت التهدئة: كتب المحلل السياسي في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يؤاف ليمور، اليوم الجمعة، تحليلا خاصا بالتهدئة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جهود الوسطاء لتثبيت اتفاق بين الطرفين وليس فقط تفاهمات أن “الهدوء من طرف واحد سيقابل بهدوء في الطرف الثاني” قد تنهار في حال اشتعال الأوضاع عن الحدود خلال المظاهرات التي تنوي حماس إطلاقها.

ففي حين تناول الإعلام العربي والإسرائيلي هذا الأسبوع ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس بغزارة، كاشفا مرة عن جهود مصرية للتوصل إلى تهدئة –زيارة رئيس الاستخبارات المصرية إلى تل أبيب ورام الله-،ومرة عن جهود دولية وأمريكية وروسية وخليجية لجسر الفجوات بين الأطراف المعنية من أجل تثبيت اتفاق تهدئة طويل الأمد، تواصل حماس في برامجها المتعلقة بنشاطات “مسيرة العودة الكبرى”، فتردد على لسان متحدثيها أن المظاهرات عند السياج مستمرة حتى فك الحصار عن القطاع.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن هذه المظاهرات، وتصريحات حماس، قد تعيق تقدم التهدئة وتؤدي إلى تصعيد جديد بين إسرائيل وحماس. وكتب أن الشرط الإسرائيلي لاحترام التهدئة هو الهدوء، لذلك بادرت إسرائيل إلى فتح المعابر وأزالت القيود المفروضة على مساحة الصيد المسموحة.

ويصف المحلل المرحلة الراهنة بين إسرائيل وحماس بالدقيقة، فقد أقدم الجانبان على خطوات تبنى الثقة وتمهد الطريق إلى تهدئة طويلة، لكن المظاهرات التي تعهدت حماس بأن تكون هادئة قد تنزلق إلى أعمال عنف فتشمل محاولات لاختراق السياج، وإلقاء زجاجات حارقة وإطلاق بالونات حارقة. ويقول المحلل إن حماس معنية أكثر بالتهدئة منه بالنزاع وذلك لحلول عيد الأضحى الأسبوع القادم.

“في حال استمر الهدوء اليوم وفي الأيام الأخيرة، سيدخل الطرفان في مرحلة جدية، وعندها سيتم نقاش قضايا حيوية مثل الطاقة والمياه والصرف الصحي ومراتب موظفي الحكومة. وستكون تلك مرحلة قرارات مصيرية أبرزها: عودة السلطة إلى غزة أم لا، هل ستعترف إسرائيل والعالم بحماس أم لا، هل ستكون التسوية في غزة صغيرة النطاق أم واسعة تشمل ترميم غزة ونزع السلاح منها، وماذا ستعيد حماس جثث الجنود الإسرائيليين والمواطنين لديها؟” كتب المحلل الإسرائيلي.

ويخلص ليمور إلى القول إنه يجدر بالأطراف التي تتوسط بين إسرائيل وحماس أن تتحلى بالصبر وتنتظر قبل الإعلان بصورة احتفالية إلى التوصل إلى اتفاقات قبل أن ينفجر ذلك بوجههم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى