ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم يونتان ليس وحاييم لفنسون – غانتس: سأشكل حكومة وأمنع انتخابات اخرى نتنياهو: هذه محاولة لالغاء قرار الناخب

هآرتس – بقلم  يونتان ليس وحاييم لفنسون – 8/3/2020

رئيس ازرق ابيض، بني غانتس، اتهم رئيس الحكومة بالتحريض وحذر بأنه اذا لم نستيقظ فان القتل السياسي القادم ينتظرنا قريبا. وبنيامين نتنياهو قال بأنه سيبقى ولن يذهب الى أي مكان  “.

رئيس ازرق ابيض، بني غانتس، قال أمس بأنه قرر “تشكيل حكومة مستقرة وقوية تشفي اسرائيل من الكراهية والانقسام”. وأنه سيبذل كل ما في استطاعته “كي لا تكون انتخابات رابعة”. وفي مؤتمر صحفي في كفار مكابيا اضاف غانتس بأن “الشعب أشار الى الباب لنتنياهو” وأن جولة الانتخابات الاخيرة “حطمت المعايير المقبولة بين الشخص وصديقه وبين المواطن وقادته”.

في خطابه توجه غانتس لنتنياهو مباشرة وقال: “أنا لن أسمح لك باشعال حرب اهلية في اسرائيل الحديثة من اجل ورقة للخروج من المحاكمة. دولة اسرائيل ناضلت قبلك وهي ستنمو وتزدهر بعدك. الشعب قال كلمته في ثلاث جولات انتخابية وبأغلبية ساحقة “لقد انتهى عهد حكم نتنياهو”.

وردا على أن نتنياهو امتنع بشكل غير مباشر عن ضم القائمة المشتركة الى كتلة الوسط – يسار، قال رئيس ازرق ابيض إنه “في دولة اسرائيل كل صوت له اهمية. نتنياهو هو الذي جند اعضاء الكنيست العرب الى جانبه، وشكل مع العرب تحالف من اجل حل الكنيست. ونتنياهو هو الذي جند الطيبي وعودة الى جانبه من اجل انتخاب مراقب الدولة. وهو الذي ارسل نتان ايشل لاجراء مفاوضات مع اعضاء الكنيست العرب في القائمة المشتركة بعد جولة الانتخابات الاولى. وقد تبين أنه مسموح لبيبي الانضمام الى الطيبي، لكنه يريد أن يكون له حق حصري على ذلك.

اول أمس اتهم غانتس نتنياهو بالتحريض على العنف وحذر: “اذا لم نستيقظ فان القتل السياسي القادم ينتظرنا قريبا”، وذلك في اعقاب مهاجمة متظاهر احتج ضد نتنياهو في القدس.

وحول امكانية تشكيل حكومة صرح غانتس بأنه “هناك الكثير من الخيارات الموضوعة على الطاولة. وستسمعون عنها جميعا في القريب”، وقال إن نتنياهو يتجاهل نتائج الانتخابات وأنه ينوي “العمل على اخراج اسرائيل من مستنقع الوحل والتحريض الذي جرنا اليه نتنياهو.

ايضا نتنياهو أمس هاجم غانتس وقال بأنه هو ورئيس اسرائيل بيتنا، افيغدور ليبرمان، “يحاولان الغاء قرار الناخب من خلال سرقة رأي الجمهور”. وفي مؤتمر صحفي في بيتح تكفاه، الذي أطلق عليه “مؤتمر طواريء لوقف سرقة الاصوات”، اضاف نتنياهو بأن غانتس وليبرمان “في نيتهما أن يلقيا في القمامة جميع اصوات الليكود، وأن يحطما الديمقراطية من خلال تشريع بأثر رجعي يمنعه من تولي منصب رئيس الحكومة في الوقت الذي توجه ضده لوائح اتهام”. وفي اسرائيل بيتنا قالوا “رئيس الحكومة المضغوط، يتوسل من اجل انقاذ نفسه، ويصرخ: اسقوني، أطعموني. ونتنياهو ايضا يعرف أن عهده قد انتهى. وبالمناسبة، من يجرون في هذه الاثناء محادثات مع القائمة المشتركة هم اعضاء الليكود”.

وقد قال نتنياهو “أنا لن أذهب الى أي مكان. أنا سأبقى كزعيم لليكود”. ايضا في هذا الخطاب وفي اقواله يوم الاربعاء لم يحسب نتنياهو القائمة المشتركة في كتلة الوسط – يسار، وقال إن الكتلة حصلت على 47 صوت فقط. واول امس عاد نتنياهو وقال “انهم يحاولون سرقة الانتخابات بطريقتين. الاولى حسب رأيه هي سن قانون يمنع شخص متهم بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة. وهو الذي اعتبره قانون “غير ديمقراطي”.

وقد نشر أمس في “اخبار 12” بأن ليبرمان قال لمقربيه إن الشرخ بينه وبين نتنياهو ينبع من أن رئيس الحكومة هو المسؤول عن سبع شكاوى ضده وضد أبنائه، تم تقديمها في الشرطة وفي النيابة العامة وسلطات الضريبة في السنة الماضية. وحسب التقرير، ليبرمان قال عن ذلك “حسب معاييري فان الامر يتعلق بخطأ لا يمكن أن يغتفر والتغاضي عنه. فكرة أنني سأجلس مع نتنياهو هي وهمية ولا احتمال لها”. واضاف “الاكثر اهمية الآن هو التأكد من أن غانتس سيحصل على التفويض، لاستبدال رئيس الكنيست واعادة اللجنة المنظمة.

وردا على ما نشر كتب نتنياهو في تويتر “الليكود والمحامي عميت حداد يقومون بارسال رسائل تحذير لدينا فايس وادارة القناة 12 بأنه اذا لم يقوموا في 48 ساعة ويصلحوا النشر الكاذب عن رئيس الليكود والمحامي حداد، فسيتم تقديم ضدهم قضية تشهير. من الغريب أنهم لم يتوجهوا الينا ولم يطلبوا ردنا”.

ليبرمان قدر بأنه من وراء كل هذه الدعاوى، خمس منها قدمت بدون اسم، واثنتان باسم الصحافي يوآف يتسحاق، يقف بنيامين نتنياهو ومقربه المحامي حداد والمحقق الخاص رافي فايتسمان. واضاف أن المبادرات التي  بادر اليها مع ازرق ابيض من اجل منع شخص متهم بمخالفات جنائية من تولي منصب رئيس الحكومة وتقييد ولايته بولايتين، نبعت من الحاجة الى وقف انهيار المعنويات في معسكر معارضي بيبي. وحسب قوله “هذه العملية أدت الى انعطافة واوضحت بأنه في هذه المرة هناك احتمالية لاستبدال نتنياهو وتشكيل حكومة بدونه”.

أول أمس قالوا في الليكود إن لجنة الانتخابات امتنعت بشكل متعمد عن نقل محاضر الصناديق اليهم. “رغم طلبات كثيرة، تم الرد علينا بالعديد من المبررات المرفوضة وغير المقبولة”، قالوا في الحزب واضافوا بأنهم ينوون تقديم التماس للمحكمة العليا حول ذلك. في لجنة الانتخابات رفضوا هذه الادعاءات وقالوا إنه حتى الآن تح تحويل 90 في المئة من المواد المطلوبة لليكود، وأن البقية ستحول هذا الصباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى