ترجمات عبرية

هآرتس – بقلم يونتان ليس وآخرين – خمسة ايام على اغلاق القوائم ولا يوجد تقدم في الاتحاد، في اليمين أو في اليسار

هآرتس – بقلم  يونتان ليس وآخرين – 31/1/2021

في نهاية الاسبوع لم يحدث أي تقدم باتجاه الوحدة، سواء في اليمين أو في اليسار. والاحزاب سيكون عليها أن تحسم هذه المسألة حتى منتصف ليلة يوم الخميس القادم “.

في يوم الخميس في منتصف الليل ستغلق القوائم الانتخابية للكنيست الـ 24. وحتى ذلك الحين سيكون على الاحزاب تحديد المرشحين من قبلها للكنيست، وايضا سيكون عليها أن تقرر اذا كانت ستتحد مع احزاب اخرى أم لا. في هذه الاثناء لم يتم الاعلان عن أي اتحاد كهذا، رغم المطالبة بذلك من قبل طرفي الخارطة السياسية. في المقابل، الاحزاب تزيد من شدة رسائلها التي تنوي ارسالها للجمهور في الحملة الانتخابية.

في يوجد مستقبل، الذي يظهر وكأنه الحزب الاكبر في كتلة الوسط – يسار، يفضلون التنافس بصورة منفصلة وعدم الاتحاد مع حزب آخر. فحوصات اجراها الحزب اظهرت بأن أي ارتباط كهذا لا يتوقع أن يفيد الحزب.

في بداية الحملة الانتخابية ظهر حزب يوجد مستقبل كلاعب هامشي، والتي اتسمت بالصراع على رئاسة الحكومة بين بنيامين نتنياهو وجدعون ساعر. ولكن مؤخرا يوجد حزب يئير لبيد في منحى تعزز في الاستطلاعات مقابل ضعف حزب ساعر، الأمل الجديد. الآن هو يريد أن ينقش في وعي الجمهور حرب “رأس برأس” بينه وبين نتنياهو.

الى جانب التفاؤل فان منحى التعزز في الاستطلاعات يثير في يوجد مستقبل الخوف من أن ارتفاع قوته قد جاء على حساب احزاب اخرى في كتلة الوسط – يسار، منها حزب العمل، الاسرائيليون وميرتس، وأن هذه الاحزاب لن تجتاز نسبة الحسم.

أحد اسباب زيادة قوة لبيد هو تماهيه مع الرسائل المناوئة للاصوليين في اعقاب فشل تنفيذ اجراءات الكورونا في البلدات الاصولية. ولكن لبيد يفضل عدم مهاجمة الجمهور المتدين مباشرة في محاولة للتمهيد للتعاون المستقبلي مع يهدوت هتوراة وشاس، وهو يركز في حملته على مهاجمة نتنياهو وعجزه في هذا الشأن.

حزب العمل

حزب العمل عاد الى الحياة في اعقاب انسحاب عمير بيرتس وايتسيك شمولي منه. انتخاب ميراف ميخائيلي كرئيسة للحزب منحه 4 – 5 مقاعد. ودفع حزب الاسرائيليون الى ما تحت نسبة الحسم. من السابق لأوانه معرفة اذا كان الحديث يدور عن انجاز مؤقت، لكنهم في حزب العمل يقدرون بأن ميخائيلي لن تنضم لقائمة اخرى، بل ستقود التنافس بصورة مستقلة، وربما ستنضم الى قوائم أو شخصيات رئيسية اخرى. في استطلاعات معمقة اجراها يوجد مستقبل تبين أن ميخائيلي على رأس اتحاد احزاب ستحصل على اصوات اكثر من رون خولدائي. ومهما كان الامر، هي لن تتخذ أي قرارات قبل أن تتم معرفة نتائج الانتخابات التمهيدية في حزب العمل غدا.

حزب الاسرائيليون

بعد أن اظهرت عدة استطلاعات بأن خولدائي لن يجتاز نسبة الحسم، يمكن الاعتراف بفشل مشروع حزب “الاسرائيليون”. هذا ليس ما أمله رئيس البلدية المخضرم الذي اعتقد قبل بضعة اشهر بأن دخوله الى الحلبة السياسية سيثير مجددا كتلة الوسط – يسار التي سيقودها. الآن الخيارات الواقعية التي توجد امامه هي الانسحاب مرة اخرى الى البلدية والاعتراف بالفشل أو تشكيل كتلة بقيادة ميخائيلي، التي يقدرها جدا. نسنكورن لا يتوقع أن يضع أي عقبات أمام هذه الخطوة. ففي نهاية المطاف جميعهم أبناء حزب العمل.

ولكن يطرح سؤال، اذا كان خولدائي الذي قاد حملة بحسبها في الدولة يوجد فقط زعيمين، يمكنه تجاوز كرامته وأن يكون في قائمة تحت ميخائيلي. مهما كان الامر، في “الاسرائيليون” ينتظرون رؤية أي قائمة سيتم تشكيلها في العمل غدا وسماع موقف ميخائيلي، التي لم توضح صورة قاطعة اذا كانت ستتوجه نحو الوحدة.

ارتباط مع عوفر شيلح الذي يمكنه،حسب المصادر، أن “يناسب المنبر”، أو مع موشيه يعلون، يعتبر ضئيل جدا. ولكن يمكن أن توضع هذه الخيارات ضمن الاجندة بعد الاتحاد مع حزب العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى